10 أطعمة تساعد على التغلب على التعب
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قد يتسبب تناول وجبة ثقيلة في الشعور بالتعب أو الخمول، بينما يعاني البعض من "متلازمة التعب المزمن". وفي كل الأحوال، يساعد المشي في نزهة ولو قصيرة، وتناول الأطعمة المناسبة على تجديد الشعور بالطاقة.
فإذا كان الشعور بالتعب يتكرر، ينصح خبراء "هيلث لاين" بتناول وجبات صغيرة كل 3 إلى 4 ساعات، وأن تتضمن الأطعمة التالية
1.الأطعمة غير المصنعة
تحتوي الأطعمة المصنعة على مكونات مثل المواد الحافظة والمواد المضافة والصوديوم والدهون المتحولة والسكريات المضافة. بمرور الوقت، تمنح هذه المكونات جسمك عدداً أقل من العناصر الغذائية مثل الفيتامينات والمعادن اللازمة للعمل بكفاءة.
قد تتسبب المكونات الموجودة في الأطعمة فائقة المعالجة أيضًا في حدوث المزيد من الالتهابات، لذلك ينصح باختيار البروتينات الخالية من الدهون، والبقول، والمكسرات، والبذور كوجبات خفيفة.
2. الفواكه والخضرواتتحتوي الفواكه والخضروات على فيتامينات ومعادن وعناصر غذائية أساسية تساعد في مكافحة التعب وتحسين الوظائف الجسدية. تساعد هذه العناصر الغذائية أيضاً الجسم على العمل بأقصى أداء، ما يساعد في التغلب على التعب.
توصي منظمات الرعاية الصحية بتناول 5 حصص على الأقل، أو 400 غرام، من الفواكه والخضروات يومياً.
3. المشروبات الخالية من الكافيينالكافيين مقبول باعتدال، وهو يوفر دفعة قصيرة من النشاط، لكن الكثير منه قد يؤدي إلى الإرهاق.
قد يكون شرب الماء والقهوة السوداء منزوعة الكافيين والشاي غير المحلى أفضل الخيارات لمنع التعب.
4. البروتينات الخالية من الدهونالبروتينات الخالية من الدهون من أدوات مكافحة التعب، فهي تمنع سوء التغذية، وتمنع تقلبات الغلوكوز.
وتوصي الإرشادات بأن يتناول الرجال ما لا يقل عن 56 غراماً من البروتين يومياً، والنساء 46 غراماً.
وتتضمن هذه النوعية من البروتين: صدر الدجاج، والديك الرومي، والأسماك الزيتية، والتوفو، والبقول.
5. الكربوهيدرات المعقدةالكربوهيدرات من العناصر الغذائية الكبرى المهمة. وهي المصدر الأساسي للطاقة للجسم.
ومع ذلك، من المهم اختيار الأطعمة المصنوعة من الحبوب الكاملة والكربوهيدرات المعقدة، لأنها مليئة بالألياف المفيدة ويتم هضمها ببطء بواسطة الجسم، ما يوفر طاقة طويلة الأمد.
بينما يتم هضم الكربوهيدرات المكررة بسرعة وقد تؤدي إلى انهيار سريع للطاقة.
من أمثلة الكربوهيدرات المعقدة: الحبوب الكاملة كالأرز البني والقمح الكامل.
6. المكسراتالمكسرات مصدر غذائي رائع للمساعدة في مكافحة الجوع وإدارة وزن الجسم ومنع التعب.
عند الشعور بالتعب فكر في تناول: اللوز، والجوز، والكاجو، والبندق.
7. الماءشرب الماء ضروري لأداء الجسم بشكل مثالي.
على الرغم من أن الماء لا يوفر الطاقة في شكل سعرات حرارية، إلا أنه يساعد في تسهيل العمليات الحيوية في الجسم، مما يعزز الطاقة فيه.
8. الفيتامينات والمكملات الغذائيةنقص الفيتامينات سبب شائع للإرهاق. تحدث مع أخصائي الرعاية الصحية إذا كنت تعتقد أنك قد تعاني من نقص الفيتامينات.
9. الموزقارنت دراسة أجريت عام 2012 بين الموز والمشروبات الرياضية التي تحتوي على الكربوهيدرات لدى راكبي الدراجات الذين يحتاجون إلى طاقة مستدامة لركوباتهم الطويلة.
ووجد الباحثون أن الموز يوفر نفس القدر من الوقود للراكبين مثل المشروب.
10. البذورمثل المكسرات، قد توفر البذور مصدراً مناسباً للطاقة طويلة الأمد، بفضل الكربوهيدرات والدهون الصحية والألياف.
وقد وجدت دراسة أجريت عام 2020 أن بذور الكتان ساعدت في تقليل التعب العقلي لدى الأطفال والمراهقين المصابين بالسمنة مقارنة بالقمح.
لتجديد الطاقة أضف بذور الشيا واليقطين وعباد الشمس والكتان إلى العصائر والسلطات والزبادي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصحة الخالیة من
إقرأ أيضاً:
الأطعمة المجهولة «على عينك يا تاجر»
السجق والكبدة.. سموم «مكشوفة» وأوبئة تستوطن أمعاء المصريين المأكولات الخطرة تُباع مع إضافات التلوث فى غياب الرقابة الصحيةأطعمة سريعة مجهولة المصدر غير صالحة للاستهلاك البشريالكبدة والسجق سبب مباشر فى الإصابة بجلطات القلب والمخ
فى شوارع مصر تزدحم العربات المتنقلة بمختلف الأطعمة التى تبدو مغرية للعين، حيث يختبئ خطر غير مرئى يهدد صحة ملايين المواطنين.
«الكبدة والسجق» اللذان أصبحا من المأكولات الشعبية المنتشرة فى كل زاوية، يحضران فى ظروف غامضة وغير صحية، ويبيعها البائعون دون أى رقابة طبية أو بيطرية.
«الوفد» تسلط الضوء على هذه الظاهرة التى تعكس أزمة حقيقية فى تنظيم الأسواق والشوارع، حيث يفتقد المواطنون لأبسط حقوقهم فى الحصول على غذاء آمن، فى ظل وجود منظومة محلية تتقاعس عن تأدية دورها الرقابى، من اللحوم المجهولة المصدر إلى أساليب الطهى التى تفتقر إلى الحد الأدنى من النظافة، تكمن خطورة هذه الأطعمة فى أنها تعتبر «سمومًا سريعة» يمكن أن تقتل أو تضر بالإنسان فى صمت.
من هنا، نبدأ فى كشف تفاصيل هذا الملف المثير، الذى يحمل فى طياته مخاطر صحية جسيمة لا تقتصر على التسمم الغذائى فقط، بل تتعداه إلى أمراض مزمنة تهدد حياة الكثيرين حتى الوفاء.
أعرب سيد سميح عامل، عن استيائه الشديد من الطريقة الغريبة والمقلقة التى يتم بها إعداد وطهى السجق والكبدة فى عربات الأطعمة المنتشرة فى الشوارع، مؤكدًا أن هذه الأطعمة تعد خطرًا على الصحة بسبب الشكل المشبوه والمواد التى يتم استخدامها، والتى لا يمكن أن تكون لحومًا طبيعية، خاصة السجق، تظهر بألوان غير طبيعية ومنظرها يثير القلق، ما يفتح المجال للتساؤل حول مصدرها وجودتها المجهولة.
وأوضح، أن ما يثير القلق بشكل أكبر هو غياب الرقابة الفعالة على المحلات والعربات بمنطقة الزاوية الحمراء التى تبيع هذه الأطعمة المجهولة المصدر، وأكد أنه لا يوجد أى إشراف «محلى» أو فحص يضمن سلامة هذه المنتجات التى يتم بيعها للمواطنين فى الشوارع، مما يعرض الصحة العامة للخطر.
وطالب، الجهات المعنية بضرورة التدخل الفورى لتطبيق قوانين صارمة على هذه المحلات والعربات، وفرض رقابة مشددة على طرق إعداد وطهى الأطعمة، خاصة السجق والكبدة، لضمان سلامة المواطنين وحمايتهم من الأطعمة الملوثة أو المجهولة المصدر التى تهدد حياتهم.
يشكو شريف إسماعيل، من سكان منطقة المؤسسة، من انتشار عربات بيع السجق والكبدة فى الشوارع الرئيسية بالمنطقة، خاصة فى الميدان، والتى تثير القلق بسبب طريقة إعدادها غير الآمنة، حيث أشار إلى أن هذه العربات لا تلتزم بأى معايير للنظافة، وتعد الأطعمة فى ظروف غير صحية، ما يهدد السلامة الغذائية.
وأوضح، أن أسلوب الطهى فى هذه العربات يثير تساؤلات حول جودة اللحوم المستخدمة، حيث ظهرت الأطعمة بألوان غير طبيعية، ما يزيد من شكوكه بشأن مكونات هذه المنتجات، ولفت إلى أن هذه الأطعمة لا تحمل أى معلومات توضح مصدرها أو مكوناتها، مما يجعلها غير موثوقة تمامًا، ما يضاعف المخاوف بشأن صحة المواطنين.
وأشار، إلى أنه بعد تناول الطعام من إحدى هذه العربات، أصيب بالإسهال الحاد والترجيع، ما دفعه للتوجه إلى مركز السموم لتلقى العلاج المناسب، وأضاف أنه لم يكن الوحيد الذى تعرض لهذه الأعراض، حيث لاحظ إصابة العديد من المواطنين فى المنطقة بنفس الأعراض، ما يعكس وجود مشكلة صحية قد تكون منتشرة.
يشير شريف إسماعيل، إلى أن غياب اللوائح الصحية والإشراف الفعال على عربات بيع السجق والكبدة يشكل خطرًا مباشرًا على الصحة العامة، حيث لا يتم الالتزام بالمعايير الصحية فى إعداد الطعام، كما أضاف أن تزايد الأعراض المرضية بين المواطنين فى المنطقة، مثل الإسهال والترجيع، يعكس مدى خطورة الوضع ويستدعى تحقيقًا فوريًا من السلطات المحلية.
تودى بحياة الملايين وتسبب جلطات القلب والمخ
حذر الدكتور شريف عبدالهادى، عميد معهد القلب القومى الأسبق وأستاذ جراحة القلب والصدر، من الأخطار الصحية القاتلة التى تهدد الحياة نتيجة تناول الأطعمة السريعة والمصنعة المنتشرة فى الشوارع، مؤكدًا أن هذه الأطعمة تحتوى على كميات هائلة من الدهون المشبعة التى ترفع مستويات الكوليسترول الضار فى الدم بشكل كبير، ما يؤدى إلى تراكمه داخل الشرايين واصطفافه على جدرانها، ما يعوق تدفق الدم ويزيد من خطر الإصابة بعدد من الأمراض الخطيرة.
وأوضح عبدالهادى، أن تأثير انسداد الشرايين يتفاوت بحسب مكان الإصابة، فعندما تتراكم الدهون فى شرايين القلب، يؤدى ذلك إلى جلطات قلبية قد تؤدى إلى فشل قلبى مفاجئ أو حتى الوفاة، وإذا تراكمت الدهون فى شرايين المخ، فإن هذا يشكل خطرًا كبيرًا على الحياة، حيث يمكن أن يتسبب فى سكتات دماغية تؤدى إلى شلل دائم أو موت مفاجئ، أما فى الشرايين الطرفية، فقد تؤدى هذه الدهون إلى غرغرينا تهدد الأطراف وتهدد بترها.
وأشار عبدالهادى، إلى أن بعض الأطعمة التى يتم تحضيرها فى الشوارع، مثل الكبدة والسجق المصنوع والمخ، تشكل خطرًا مضاعفًا بسبب احتوائها على نسب عالية جدًا من الدهون المشبعة، كما حذر من أن استخدام السمن الحيوانى المستخرج من الماشية فى طهى هذه الأطعمة يزيد من خطر الإصابة بتراكم الكوليسترول الضار فى الشرايين.
وأكد عبدالهادى، أن الدهون المشبعة التى تحتوى عليها هذه الأطعمة تؤدى ليس فقط إلى انسداد الشرايين، بل تؤثر أيضًا على وظائف الأعضاء الحيوية وتزيد من احتمالية الإصابة بأمراض مزمنة تهدد الحياة، وأوصى بتجنب تناول هذه الأطعمة السريعة قدر الإمكان، والالتزام بنظام غذائى صحى يتضمن الخضروات والفواكه الطازجة والدهون الصحية التى تدعم وظائف الجسم وتحميه من الأمراض الخطيرة.
وأكد عبدالهادى، أن أبحاثًا حديثة أثبتت أن استهلاك الأطعمة السريعة والمصنعة بشكل متكرر لا يؤثر فقط على صحة القلب والشرايين، بل يؤدى أيضًا إلى تدهور الذاكرة ووظائف الدماغ، وتشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يعتمدون على الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالخرف وأمراض الدماغ المرتبطة بالتقدم فى العمر، وبالنظر إلى هذه المخاطر الصحية الشديدة، يصبح من الضرورى تغيير العادات الغذائية والابتعاد عن الأطعمة التى تضر بالجسم، واستبدالها بأطعمة تسهم فى تعزيز الصحة العقلية والجسدية على حد سواء, قائلًا «الأطعمة السريعة ليست مجرد وجبات لذيذة أو سريعة التحضير، بل قد تكون السبب فى أمراض قاتلة تتراكم بشكل تدريجى، صحتك تبدأ من اختياراتك الغذائية اليومية، ولا بد أن نكون جميعًا أكثر وعيًا فى اختياراتنا للحفاظ على حياتنا».
الكبدة والسجق مجهولة الهوية خطر قاتل
فى ظل انتشار حالات التسمم الغذائى الناتجة عن تناول اللحوم الفاسدة، أطلق الدكتور نبيل عبدالمقصود، أستاذ علاج السموم والإدمان، تحذيرًا شديد اللهجة بشأن خطورة هذه الظاهرة، التى لا تهدد فقط صحة المواطنين، وقد تعرض حياتهم لخطر كبير، مؤكدًا أن اللحوم الفاسدة، سواء كانت كبدة أو سجق، تحتوى على ميكروبات خطيرة تتفاوت وفقًا لطريقة تصنيعها وتخزينها، مشددًا على أن تناولها يؤدى إلى التسمم الغذائى بأعراض حادة تتطلب تدخلًا طبيًا فوريًا.
وأوضح عبدالمقصود، أن اللحوم الفاسدة تعد بيئة خصبة لنمو أنواع مختلفة من الميكروبات التى تسبب تسمما غذائيًا يظهر فى صورة إسهال حاد، غثيان، قيء، وارتفاع فى درجة الحرارة، ودرجة التلوث ونوعية الميكروبات تلعب دورًا رئيسيًا فى تحديد حدة الأعراض وخطورتها، وأضاف، «الأعراض التى تصاحب التسمم الغذائى ليست بسيطة كما يعتقد البعض، فهى قد تتطور إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يتم التعامل معها بطريقة طبية صحيحة».
وتابع عبدالمقصود، قائلًا: «إن الأخطاء الشائعة التى يرتكبها البعض عند مواجهة التسمم الغذائى، اللجوء إلى أدوية لإيقاف الإسهال دون استشارة طبيب متخصص يعد تصرفًا فى غاية الخطورة، وإيقاف الإسهال يعتبر بمثابة احتباس للميكروبات داخل الأمعاء، ما يمنحها فرصة أكبر للتكاثر والانتشار داخل الجسم».
دور الصيدليات وتداعيات التصرف العشوائي
وأشار عبدالمقصود إلى أن بعض المرضى يلجأون إلى الصيدليات للحصول على أدوية دون الرجوع إلى طبيب متخصص، وهو ما يعد خطوة خاطئة وغير مسئولة، وأكد أن «الصيدلى ليس بديلًا عن الطبيب، واستخدام الأدوية دون وصفة طبية يعد تصرفًا خطيرًا يضر المريض بدلًا من علاجه، فالتعامل مع حالات التسمم الغذائى يتطلب فحصًا دقيقًا لتحديد نوع الميكروبات المسببة وكيفية التعامل معها».
وشدد عبدالمقصود، على أهمية التوجه الفورى إلى أقرب مركز لعلاج السموم أو مستشفى متخصص فى حال ظهور أعراض التسمم الغذائى، قائلًا: «إن التدخل الطبى السريع هو السبيل الوحيد لإنقاذ حياة المصاب، مراكز السموم مجهزة بالتقنيات اللازمة للتعامل مع هذه الحالات، سواء عن طريق غسل المعدة أو استخدام العلاجات المناسبة لتطهير الجسم من الميكروبات».
وأشار عبدالمقصود، إلى أن التأخر فى تلقى العلاج المناسب قد يؤدى إلى مضاعفات خطيرة مثل التهابات حادة فى الجهاز الهضمى، تضرر الكبد والكلى، وأحيانًا الوفاة، مؤكدًا أن الوقت عامل حاسم فى هذه الحالات، وأى تأخير قد يكلف المريض حياته.
وشدد أستاذ علاج السموم والإدمان، على المرضى ألا تستهينوا بأى أعراض مشابهة للتسمم الغذائى، تأكدوا دائمًا من مصدر اللحوم التى تستهلكونها وتجنبوا شراء المنتجات من أماكن غير موثوقة، وإذا شعرت بأى من الأعراض، لا تعتمد على العلاج المنزلى أو استشارة صيدلى فقط، بل توجه فورًا إلى طبيب متخصص.
احترس من الأطعمة المجهولة
أكد الدكتور مجدى نزيه عزمى، استشارى التسويق والإعلامى الغذائى، أن جسم الإنسان يحتاج إلى ثلاثة أنواع أساسية من الغذاء: أولًا، الطاقة التى تأتى من النشويات مثل العيش، الأرز، المكرونة، والمعجنات، ثانيًا، البروتينات التى تسهم فى بناء الخلايا والأنسجة مثل اللحوم، الدواجن، الأسماك، البيض، الألبان، والبقوليات، وأخيرًا، المغذيات الدقيقة التى تشمل الفيتامينات والمعادن والألياف النباتية، وهى المسئولة عن تعزيز المناعة وصحة الجسم بشكل عام.
وأشار نزيه، إلى أن تناول الأطعمة المجهولة المصدر أو التى يتم تحضيرها فى أماكن غير خاضعة للرقابة الغذائية يمكن أن يشكل تهديدًا مباشرًا لصحة الأفراد، حيث غالبًا ما تحتوى هذه الأطعمة على مكونات غير معروفة قد تؤدى إلى العديد من المشكلات الصحية مثل التسمم الغذائى أو أمراض الجهاز الهضمى، موضحًا أن الأساليب التجارية لإعداد الطعام تركز بشكل أساسى على الربح المالى، ما يفتح المجال للعديد من المخاطر الصحية التى يمكن تجنبها باتباع ممارسات إعداد الطعام السليمة فى المنزل الخاص.
وأضاف نزيه، أنه فى حالة الشك فى جودة الطعام الذى يتم شراؤه من الخارج، يفضل اللجوء إلى البدائل الآمنة التى يمكن تحضيرها داخل المنزل، مثل البيض المسلوق والجبنة الرومى، التى تعد من الأغذية الأقل تعرضًا للتدخل البشرى ومخاطر التلوث، قائلًا: «إن هذه الأنواع من الأطعمة لا تتطلب تجهيزات معقدة ويمكن تناولها بأمان دون خوف من الملوثات أو المواد الحافظة».
وتابع استشارى التسويق والإعلامى الغذائي: «فى ظل المخاطر التى قد تترتب على تناول الأطعمة المعدة خارج المنزل، من الضرورى أن يتحلى كل فرد بالوعى الصحى الكافى، وأن يتحمل المسئولية فى التأكد من نوعية الطعام الذى يتناوله، على الرغم من الانشغال اليومى فى العمل أو الدراسة، يجب على الجميع تحضير طعامهم الخاص وحمله معهم، مثلما يفعل التلاميذ الذين يأخذون معهم وجباتهم إلى المدرسة للحفاظ على صحتهم».
الأطعمة المجهولة تضر بالصحة
أعرب الدكتور حمدى عرفه، أستاذ الإدارة المحلية وخبير البلديات الدولى، عن قلقه الشديد تجاه انتشار بيع الأطعمة السريعة والمصنعة فى الشوارع، مثل الكبدة والسجق المصنعة، والتى يتم تداولها فى الأسواق العشوائية دون أى رقابة صحية، وأكد أن هذه الأطعمة مجهولة الهوية تشكل خطرًا كبيرًا على صحة المواطنين، حيث تحتوى على كميات ضخمة من الدهون المشبعة التى ترفع الكوليسترول وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية فى غياب تام من الرقابة الصحية على البائعين.
وأضاف عرفه، أن بيع هذه الأطعمة فى الشوارع لا يخضع لأى معايير صحية أو رقابية، ما يجعلها مصدرًا رئيسيًا للأمراض المعدية والتسمم الغذائى، قائلًا: «إن الحكومة قد أهدرت مليارات الجنيهات بسبب إهمال تنظيم هذه الأسواق، مع ضرورة تفعيل قانون الباعة الجائلين رقم 105 لعام 2012م، الذى ينص على ضرورة حصول البائعين على تراخيص قبل بيع أى منتج».
ودعا أستاذ الإدارة المحلية وخبير البلديات الدولى، إلى ضرورة تطبيق هذا القانون بكل حزم، وإيجاد حلول بديلة للبائعين فى أماكن آمنة ومنظمة، لتقليل انتشار هذه الأطعمة المجهولة المصدر وحماية صحة المواطنين.