استكشاف الفنون في الثقافة الشبابية.. رحلة مثيرة بين التقليد والحداثة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تعتبر الفنون أحد أبرز مكونات الثقافة الشبابية، حيث تعكس تطلعات وأفكار الجيل الجديد. من الموسيقى إلى الرسم، يعبّر الشباب عن هويتهم وتحدياتهم من خلال هذه الفنون.
تأثير التكنولوجيا على الفنون الشبابية
في عصر التكنولوجيا، أصبح الوصول إلى الفنون أسهل من أي وقت مضى. تتيح المنصات الرقمية للشباب التعبير عن إبداعاتهم ونشرها على نطاق واسع، مما يخلق مشهدًا فنيًا متنوعًا ومبتكرًا.
الفنون التقليدية: بين الإحياء والنسيان
تواجه الفنون التقليدية تحديات كبيرة في ظل العولمة. كيف يحاول الشباب الحفاظ على التراث الثقافي في الوقت الذي ينجذبون فيه نحو الفنون الحديثة؟ هنا، نلقي نظرة على مبادرات الإحياء التي يقودها الشباب.
الفنون كأداة للتغيير الاجتماعي
تُستخدم الفنون كوسيلة للتعبير عن القضايا الاجتماعية والسياسية. من خلال الأغاني والمسرحيات، يطرح الشباب قضايا مثل التغير المناخي والعدالة الاجتماعية، مما يجعل الفن أداة قوية للتغيير.
الفنون البصرية: من الشوارع إلى المعارض
تجذب الفنون البصرية الشباب بشكل متزايد. من فن الشارع إلى المعارض الفنية، يستغل الفنانون الشباب المساحات العامة للتعبير عن آرائهم، مما يخلق حوارات جديدة حول الهوية والمجتمع.
الخاتمة: مستقبل الفنون في الثقافة الشبابية
مع استمرار تطور الفنون في الثقافة الشبابية، يبقى السؤال: كيف ستؤثر هذه الفنون على مستقبل المجتمع؟ إن الفنون ليست مجرد تعبير عن الذات، بل هي وسيلة لبناء جسور بين الأجيال والثقافات المختلفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني
إقرأ أيضاً:
مجلس جامعة بنها يوافق على اعتماد دليل الهوية البصرية للجامعة
عقد مجلس جامعة بنها، اجتماعه برئاسة الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، وبحضور الدكتور السيد فوده نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والسادة أعضاء مجلس الجامعة.
وخلال الجلسة استعرض الدكتور ناصر الجيزاوي، عدد من الأنشطة والفعاليات التى شهدتها الجامعة في مختلف القطاعات خلال الفترة الماضية.
كما استعرض رئيس الجامعة إطلاق الجامعة تطبيق رابط والذي يهدف إلي ميكنة المخاطبات والمراسلات الإدارية بين قطاعات الجامعة المختلفة وكلياتها لتقليل الوقت الذي تستغرقه تلك المراسلات في وصولها لقطاعات الجامعة وتنفيذها، بالإضافة إلى مساعدة متخذي القرار بقطاعات الجامعة في التعرف على مؤشرات أداء إدارات الجامعة المختلفة في تنفيذ المهام الوظيف.
وخلال الجلسة أشاد "الجيزاوي" بمشاركة الجامعة الفعالة في المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان" والتى تأتي في إطار اهتمام الدولة بالتنمية البشرية الشاملة، وتحقيق رؤية مصر 2030، مشيرا إلي أن تم إطلاق 99 قافلة متكاملة فى مختلف التخصصات حتي الآن من بينها 25 قافلة طبية استفاد من خدماتها ما يقرب من 11 الف مواطن، حيث تم خلالها صرف العلاج المجاني للحالات المرضية، بالإضافة الى عمل نظارات طبية لطلاب المدارس والمعاهد الأزهرية، وتحويل الحالات التي تحتاج إلى مُتابعة لمستشفيات الجامعة.
من ناحية أخري وافق مجلس الجامعة على دليل الهوية البصرية للجامعة في ضوء ما تمثله من دور كبير وتأثير مهم في ملف تدويل الجامعة وسمعتها المؤسسية وتحسين تصنيفها الدولي.
وأكد " الجيزاوي " أن وجود هوية بصرية للجامعة له أهمية كبيرة في تعزيز تميزها، سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي، مشيرا إلي أنها تساعد في تمييز الجامعة عن غيرها من المؤسسات الأكاديمية.
وأشار رئيس الجامعة إلي أن الهوية البصرية تساهم في بناء صورة ذهنية قوية وإيجابية لدى الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمجتمع المدني، مما يعزز من السمعة المؤسسية للجامعة، لافتا أن الهوية البصرية للجامعة ليست مجرد شكل جمالي فقط، بل هي عنصر استراتيجي يعزز من قدرة الجامعة على تحقيق أهدافها والازدهار في بيئة تعليمية تنافسية.
وأضاف الدكتور ناصر الجيزاوي أن وجود هوية بصرية قوية وجذابة للجامعة يعزز ملف تدويل الجامعة وتصنيفها، وجذب الطلاب الوافدين، وتسهيل التواصل بين الجامعة وجميع الأطراف المعنية، وجذب الاستثمارات والدعم المالي من الجهات المانحة والشركات، والتي تبحث عن التعاون مع مؤسسات تعليمية متميزة ومعروفة في ظل توجه الجامعة للإستثمار في المعرفة.
كما أنها تسهل عملية الترويج والتسويق للبرامج الأكاديمية والمبادرات والمخرجات البحثية والخدمات الجامعية، مما يساعد في الوصول إلى جمهور أوسع، وزيادة تأثير الجامعة على كافة المستويات.