عين شمس فى المركز 169 عالميًا ضمن أفضل 200 جامعة في تصنيف TIMES
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
حققت جامعة عين شمس المركز ١٦٩ عالميًا لتكون ضمن أفضل ٢٠٠ جامعة فى العالم فى تصنيف TIMES HIGHER EDUCATION INTERDISCIPLINARY Science ranking فى إصداره الأول وذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة و الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والقائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وإشراف الدكتور أحمد البنا مدير إدارة التصنيف الدولي بالجامعة.
يعتمد التصنيف على تقييم أداء الجامعة فى التخصصات البينية من حيث البحث العلمي عالى الجودة والمنشور فى المجلات العلمية المرموقة ومعدل الاستشهادات والتمويل من البحث العلمي.
وقد شمل الإصدار الأول من التصنيف إدراج 749 جامعة من 92 دولة، وركز الإختيار على عملية إجراء البحوث بين تخصصات (علوم الكمبيوتر، والهندسة، وعلوم الحياة، والعلوم الفيزيائية)، وذلك على حسب تصنيف مؤسسة التايمز للتخصصات العلمية وعددها 11 تخصصًا مُتنوعًا.
وأوضحت نتائج التصنيف أن منهجية تصنيف العلوم البينية ISR تتكون من ثلاث ركائز يمثل كل منها مرحلة في دورة حياة التعاون البحثي في مشاريع وأبحاث مشتركة، وتنقسم الركائز إلى 11 مؤشرًا لقياس جوانب مختلفة من التكامل البحثي بين التخصصات، وهي: (المدخلات وتزن 19% من الوزن الكلي، والعملية وتزن 16% من الوزن الكلي، والمخرجات وتزن 65% من الوزن الكلي).
وتقيس "المدخلات" مقدار التمويل البحثي من الهيئات البحثية والصناعة لبحوث لها طابع متداخل التخصصات، وتقيس "العملية" البنية التحتية، ومؤشرات قياس النجاح والدعم الداخلي الذي تقدمه الجامعات والاعتراف بالترقي في التخصصات البينية، بينما يعتمد قياس "المخرجات" على الإنتاج البحثي في التخصصات السابق ذكرها من حيث العد والاستشهادات، وقياس سُمعة الجامعات في إجراء العلوم البينية عن طريق استبيان مؤسسة التايمز.
وأشار الدكتور محمد ضياء إلى أن تقدم تصنيف الجامعة يرجع إلى الإهتمام بسياسات البحث العلمي وزيادة تمويله، فضلًا عن التعاون مع الباحثين من دول العالم المختلفة، كما ساهمت جودة الأبحاث المُشتركة مع الجامعة في تسجيل عدد كبير من الاستشهادات، وبالتالي تمتعها بفرصة أكبر للنشر في مجلات عالية التأثير.
واضافت الدكتورة غادة فاروق أن بنك المعرفة المصري يساهم في الإرتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية دوليًا، وذلك من خلال توفير كم هائل من المصادر العلمية اللازمة للباحثين، والعلماء المصريين، وصُناع القرار؛ من أجل تعزيز البحث العلمي في مصر، وتمكين المؤسسات البحثية لكي تصبح معروفة عالميًّا كمرجع للبحث العلمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس جامعة عين شمس جامعة عين شمس التصنيف الدولي المزيد المزيد البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
جامعة صحار تدشن مجلتين علميتين لدعم البحث والابتكار
صحار- الرؤية
دشَّنت جامعة صحار مجلتين علميتين جديدتين في مجالات إدارة الأعمال والحاسوب وتقنية المعلومات والهندسة؛ وهما: مجلة جامعة صحار للأعمال المستدامة، والتي تعد منصة تعمل على تعزيز التعاون بين الباحثين والممارسين لمعالجة تحديات الأعمال في العالم الحقيقي، من خلال البحث الدقيق ووجهات النظر المتنوعة، مما يثري المعرفة الأكاديمية والحلول العملية، وتهدف إلى أن تصبح منتدى مركزيا للأكاديميين والباحثين ورجال الأعمال، كما أنها تعمل على سد الفجوة بين البحث العلمي والجوانب العملية للأعمال المستدامة، وتعزيز التبادل الذي يثري كل من العالم الأكاديمي ومجتمع الأعمال.
كما دشنت الجامعة مجلة جامعة صحار للابتكارات الهندسية وتكنولوجيا المعلومات، وهي منصة قوية للباحثين في عُمان وحول العالم للمشاركة في حوار البحث والابتكار، مع التركيز الأساسي على الهندسة وتكنولوجيا المعلومات، وتهدف لتعزيز ونشر البحوث عالية الجودة في مجالات الهندسة وتكنولوجيا المعلومات، وتسهيل التعاون بين الباحثين العُمانيين ومجتمع البحث العالمي بالإضافة إلى دعم مبادئ العلوم المفتوحة كما حددتها منظمة اليونسكو، وضمان المساواة في البحث العلمي وإمكانية الوصول إليه للباحثين.
وقال الدكتور حمدان بن سليمان الفزاري رئيس جامعة صحار: "لقد سبق لجامعة صحار وأصدرت أول مجلة علمية محكمة قبل عام مضى، وهي مجلة جامعة صحار للعلوم الإنسانية والاجتماعية النصف سنوية، ومنذ اللحظات الأولى للتخطيط لمثل هذه المجلات وضعت الجامعة رؤية طموحة لتكون المجلات العلمية المحكمة التي تصدر من قبل جامعة صحار ذات جودة دولية ومفهرسة في قواعد بيانات عالمية مرموقة، وباعتبارها محركاً للتميز الأكاديمي وذات مصداقية علمية، فإن المجلات المذكورة تطمح لأن تكون ركيزة أساسية في المشهد البحثي العُماني، وتهدف إلى أن تكون نموذجاً يحتذى به في الأبحاث عالية الجودة والمبنية على الأدلة، مما يسهم بشكل فعال في خدمة المجتمع الأكاديمي والعلمي في السلطنة، ونسعى من خلال هذا المشروع إلى خلق بيئة بحثية متكاملة ومدعومة بشكل جيد لتعزيز التميز البحثي ونقل المعرفة."
وأضاف: "تستند هذه الرؤية الطموحة إلى الدعم المستمر الذي نتلقاه من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بالإضافة إلى التزام أعضاء هيئة التدريس الأكاديميين بإصدار مثل هذه المجلات، كما أن المجلات العلمية التي أصدرناها تعتمد على هيئة تحرير مرموقة تتمتع بسمعة دولية متميزة، وتضم علماء بارزين من مختلف التخصصات. كما بذل فريقنا الإداري والفني بأعلى مستويات الاحتراف والمهنية لإصدار المجلات المذكورة."
يُشار إلى أن المجلتين متاحتان للنشر باللغة الإنجليزية، وتستهدفان الباحثين والأكاديميين وطلاب الدراسات العليا المهتمين بالمجالات ذات الصلة.