5 في المئة من المصانع نزحت الى مناطق آمنة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
كتبت باتريسيا جلاد في" نداء الوطن": أصيبت المصانع اللبنانية في العام 2006 بضربات وأضرار مباشرة ما اضطرها إلى الخروج عن العمل، أما في حرب 2024 فإن إقفال بعض المصانع أبوابه سببه الغارات المتواصلة التي أدّت إلى "هروب" الموظفين إلى أماكن أكثر أماناً. و"تتراوح نسبة المصانع التي خرجت عن الخدمة بين 20 و 25% وهي تتواجد في الجنوب والبقاع"، كما أوضح رئيس جمعية الصناعيين في لبنان سليم الزعنّي، مشيراً إلى أن "المعامل المتواجدة في منطقة الغازية التي تقع بعد صيدا لم تتأثّر بالحرب بل حافظت على أدائها الإنتاجي، علماً أن البعض منها أصيب خلال الضربات الإسرائيلية بأضرار جانبية".
طبعاً، خلال فترة الحرب يقتصر "مصروف" المواطنين على الاحتياجات الضرورية أي المأكل والمشرب، وبسبب النزوح توسّع هامش الاستهلاك ليطاول الملابس والفرش والأغطية...، فانتقل الثقل الاستهلاكي إلى أماكن النزوح مثل الشمال وعكّار والجبل وبيروت وضواحيها، ولهذه الأسباب "طوال فترة الحرب كان هناك طلب على كل أنواع الصناعات الوطنية ولم تنحصر فقط في المواد الغذائية"، بحسب الزعنّي.
وكشف الزعني: "وفي ظلّ استمرار مشكلة البحر الأحمر، ونظراً إلى تداعياتها السلبية على صادرات الصناعيين، أنه "لمعالجة مشكلة كلفة الشحن المرتفعة وتفادي شركات الشحن عبور البحر الأحمر، تعدّ جمعية الصناعيين العدة للبدء بورش عمل لإيجاد الحلول، نظراً إلى الكلفة المرتفعة التي تتكبّدها الصادرات وحتى الواردات من وإلى لبنان". وبالنسبة إلى قيمة الاستيراد والتي تبلغ نحو 19 مليار دولار، لم تسجّل زيادة خلال فترة الحرب". أما اليوم، وبعد انتهاء الحرب، تبقى الآمال معلّقة على قدوم المغتربين لقضاء الاعياد بتحريك عجلة الاقتصاد.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فترة الحرب
إقرأ أيضاً:
لبلبة تنهار بالبكاء على الهواء.. ما السبب؟
متابعة بتجــرد: حلّت الفنانة القديرة لبلبة ضيفةً على برنامج “ABtalks” الذي يقدّمه الإعلامي الإماراتي أنس بوخش عبر قناته الخاصة في “يوتيوب”، حيث كشفت العديد من أسرار علاقتها بوالديها لتنخرط في البكاء وهي تتحدث عن فترة مرض والدتها قبل وفاتها.
وقالت لبلبة خلال اللقاء: “في الأيام الأخيرة من حياة والدتي كانت هي أمي وابنتي، وإزاي كنت بأراعيها في أيامها الأخيرة. فترة مرض والدتي التي كانت مصابة بالسرطان، استغرقت ما يقرب من 17 سنة، وكنت بحس إني باراعي بنتي، وهو شعور جميل”.
وتابعت: “أنا فقدت أخويا الكبير، ووالدي توفي في المطار، وكان لازم تاني يوم أطلع في حفلة مذاعة على الهواء، وأغنّي للناس على مسرح سينما قصر النيل، ورجعنا من الدفنة وعملت مكياج وضحكت الناس، وعملت أحلى فقرة وبعدها عيطت كتير… أكبر صدمة كانت وفاة والدتي، وقعدت 3 سنين لابسة أسود، وقلعت الأسود لما سمعت كلام جمهوري”.
وأضافت لبلبة: “أنا عالجت والدتي في باريس، والدكتور الفرنساوي قال قدامها من 4 الى 6 سنين، لكنها توفيت بعد 9 سنين”.
وأوضحت لبلبة أنها فقدت أيضاً مجموعة من أصدقائها المقرّبين في الوسط الفني قائلةً: “أنا مش بس فقدت أهلي، فقدت أصحابي، المخرج الكبير عاطف الطيب اللي طلعني بشكل مختلف وطول عمري الفني وأخذت جوائز، وفقدت وحيد حامد وأحمد زكي ونور الشريف ومحمود عبد العزيز ودكتور رفيق الصبان”.
وعن مشوارها الفني، قالت لبلبة إنها تشعر بأنها دخلت عالم الفن بالخطأ، موضحةً: “من صغر سنّي وأنا كنت بقلّد أي شخص، وكنت أرقص على أي نوع من الموسيقي… أنا جيت غلط، وأعترف إني جيت غلط، وتحولت لأهم فرد في العائلة، ليس في الدلع، خاصة أني أكتر واحدة تحمّلت مسؤولية والدتها، وكانت عايشة معي خلال فترة مرضها”.
وأضافت: “اشتغلتُ مُجبرة في أعمال فنية بسبب التزاماتي المادية تجاه أسرتي، وأنا أعطيت الفن حياتي كلها، وهذه الفترة أختار أعمالي الفنية بعناية لأن الجمهور أعطاني الكثير، ولذلك أحاول تقديم أعمال فنية يستفيد الجميع”.
main 2024-11-27Bitajarod