لبنان ٢٤:
2025-01-03@04:03:22 GMT

5 في المئة من المصانع نزحت الى مناطق آمنة

تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT

كتبت باتريسيا جلاد في" نداء الوطن": أصيبت المصانع اللبنانية في العام 2006 بضربات وأضرار مباشرة ما اضطرها إلى الخروج عن العمل، أما في حرب 2024 فإن إقفال بعض المصانع أبوابه سببه الغارات المتواصلة التي أدّت إلى "هروب" الموظفين إلى أماكن أكثر أماناً. و"تتراوح نسبة المصانع التي خرجت عن الخدمة بين 20 و 25% وهي تتواجد في الجنوب والبقاع"، كما أوضح رئيس جمعية الصناعيين في لبنان سليم الزعنّي، مشيراً إلى أن "المعامل المتواجدة في منطقة الغازية التي تقع بعد صيدا لم تتأثّر بالحرب بل حافظت على أدائها الإنتاجي، علماً أن البعض منها أصيب خلال الضربات الإسرائيلية بأضرار جانبية".

"بعض المصانع غيّرت مكان عملها فنقلته الى مناطق أخرى، وتشكّل تلك المصانع "نسبة تتراوح بين 4 و 5% من المصانع التي خرجت من السوق والتي تتراوح بين 20 و25 مصنعاً خلال فترة الحرب". ويؤكّد أن "أصحاب المعامل على جهوزية تامة لإعادة فتح المصانع التي أقفلت".
طبعاً، خلال فترة الحرب يقتصر "مصروف" المواطنين على الاحتياجات الضرورية أي المأكل والمشرب، وبسبب النزوح توسّع هامش الاستهلاك ليطاول الملابس والفرش والأغطية...، فانتقل الثقل الاستهلاكي إلى أماكن النزوح مثل الشمال وعكّار والجبل وبيروت وضواحيها، ولهذه الأسباب "طوال فترة الحرب كان هناك طلب على كل أنواع الصناعات الوطنية ولم تنحصر فقط في المواد الغذائية"، بحسب الزعنّي.
وكشف الزعني: "وفي ظلّ استمرار مشكلة البحر الأحمر، ونظراً إلى تداعياتها السلبية على صادرات الصناعيين، أنه "لمعالجة مشكلة كلفة الشحن المرتفعة وتفادي شركات الشحن عبور البحر الأحمر، تعدّ جمعية الصناعيين العدة للبدء بورش عمل لإيجاد الحلول، نظراً إلى الكلفة المرتفعة التي تتكبّدها الصادرات وحتى الواردات من وإلى لبنان". وبالنسبة إلى قيمة الاستيراد والتي تبلغ نحو 19 مليار دولار، لم تسجّل زيادة خلال فترة الحرب". أما اليوم، وبعد انتهاء الحرب، تبقى الآمال معلّقة على قدوم المغتربين لقضاء الاعياد بتحريك عجلة الاقتصاد.
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فترة الحرب

إقرأ أيضاً:

لإجازة آمنة.. "الطرق" تدعو إلى الالتزام بقواعد السلامة المرورية

دعت الهيئة العامة للطرق اليوم الخميس، جميع مستخدمي الطرق في المملكة إلى الالتزام بقواعد السلامة المرورية لضمان رحلة آمنة خلال فترة الإجازة الدراسية.
يأتي ذلك في إطار جهودها لتعزيز السلامة المرورية وزيادة الوعي لدى مستخدمي الطرق، بهدف خفض معدل الوفيات على الطرق إلى أقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); حماية مستخدمي الطريق

أشارت الهيئة إلى أن الالتزام بقواعد السلامة يسهم في حماية مستخدمي الطريق، مؤكدة أهمية الحصول على قسط كافٍ من النوم قبل السفر لضمان التركيز والانتباه في أثناء القيادة.
وشددت على ضرورة التأكد من توفر جميع أدوات السلامة في المركبة قبل السفر، إضافة إلى إجراء فحص شامل للإطارات وأجزاء المركبة الأخرى لضمان جاهزيتها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } هيئة الطرق تدعو إلى الالتزام بقواعد السلامة المرورية خلال الإجازة - إكس الهيئة

أخبار متعلقة سفارة المملكة في مصر تحتفي باليوم العالمي للغة العربيةوزير الخارجية يناقش مستجدات الأوضاع مع نظيره بالإدارة السورية الجديدةضمان سلامة الأطفال

أوضحت الهيئة أهمية وضع الأطفال في المقاعد المخصصة لهم لضمان سلامتهم، وربط حزام الأمان لجميع الركاب، مع التحذير من القيادة في الظروف الجوية الطارئة.
وأكدت ضرورة تجنب استخدام الهاتف المحمول خلال القيادة للتركيز الكامل على الطريق، والالتزام بالسرعات المحددة لتفادي الحوادث المرورية، متمنية للجميع رحلة آمنة وإجازة سعيدة.

تنظيم قطاع الطرق

ويُعد قطاع الطرق من القطاعات الحيوية والممكنة للعديد من القطاعات مثل قطاع الحج والعمرة، وقطاع الصناعة، والسياحة، والتجارة، والخدمات اللوجستية.
وتعمل الهيئة العامة للطرق على الإشراف على هذا القطاع الحيوي، وتنظيمه من خلال وضع السياسات والتشريعات اللازمة.
كما تعمل الهيئة على تحقيق مستهدفات استراتيجية قطاع الطرق التي ترتكز على السلامة والجودة والكثافة المرورية، وتستهدف الوصول للمؤشر السادس عالميًا في جودة الطرق بحلول عام 2030.

مقالات مشابهة

  • لإجازة آمنة.. "الطرق" تدعو إلى الالتزام بقواعد السلامة المرورية
  • الأرصاد تتوقع هطول أمطار غزيرة مصحوبة بالرعد
  • الكشف عن الأهوال التي يتعرض لها الفلسطينيين في غزة
  • التضخم في إسطنبول يسجل 55.27 في المئة خلال عام 2024
  • جيوبنا التي لم يمسّها السيسي
  • حظر الألعاب النارية وتحديد مناطق آمنة.. إيطاليا تستعد لاحتفالات رأس السنة بأقصى درجات الحذر
  • هاري ترومان يعلن انتهاء الحرب العالمية الثانية.. هل كان بسبب قنابل هيروشيما وناجازاكي؟
  • تقرير رسمي يرصد أفضل وتيرة نمو للإقتصاد المغربي منذ جائحة كورونا
  • مندوبية التخطيط: نمو اقتصادي بنسبة 4.3 بالمائة خلال الفصل الثالث من سنة 2024
  • خبير يتوقع ارتفاع أسعار العقارات من 15-25% واستمرار الطلب القوي خلال 2025