طبيب البوابة: هل من الآمن استخدام شريط الفم لتحسين النوم؟
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
البوابة - هل سبق أن استخدمت شريط لاصق لإغلاق فمك عندما كنت طفلاً؟ من المثير للاهتمام أن العديد من الأشخاص في الوقت الحاضر يقومون بإغلاق أفواههم بشريط لاصق، وقد يكون لذلك بعض الفوائد الصحية. على الرغم من أنه قد يكون له عيوب محتملة أيضًا.
طبيب البوابة: هل من الآمن استخدام شريط الفم لتحسين النوم؟هناك اتجاه جديد منتشر على الإنترنت؛ يتضمن اغلاق شفتيك أثناء النوم لتشجيع التنفس الأنفي.
وفقًا للمجلة الأمريكية لعلم وظائف الأعضاء، التنظيمي والتكاملي والمقارنة، فإن التنفس الأنفي الحاد يقلل من ضغط الدم الانبساطي ويزيد من مساهمة الجهاز العصبي السمبتاوي في تقلبات معدل ضربات القلب لدى الشباب. ومع ذلك، أبلغ العديد من الأشخاص عن تفاقم مشاكل القلق لديهم، ومشاكل التنفس، وعدم الراحة أثناء النوم عند استخدام الشريط اللاصق.
دعونا نستكشف كيف يعمل لصق الفم وما إذا كان آمنًا لنا أم لا.
ما هو السبب وراء لصق الفم؟
التنفس من خلال الأنف أكثر فعالية من التنفس من خلال الفم، حيث يعمل الأنف كمرشح طبيعي، حيث يقوم بتدفئة وترطيب وتنظيف الهواء قبل دخوله إلى الرئتين. يساعد التنفس من خلال الأنف في إنتاج أكسيد النيتريك، مما يساعد على تحسين امتصاص الأكسجين وتدفق الدم. تم ربط التنفس من الفم بالشخير وجفاف الفم ورائحة الفم الكريهة وأنماط النوم غير المنتظمة. يمكن أن يسبب أيضًا تسوس الأسنان وأمراض اللثة بسبب انخفاض إنتاج اللعاب.
لماذا يجب غلق فمك بشريط لاصق؟
يعد لصق الفم طريقة لتدريب جسمك على الاعتماد على التنفس الأنفي أثناء النوم. يزعم أنصار هذه الطريقة أنها يمكن أن تقلل من الشخير، حيث يمكنها منع الهواء من الهروب من خلال الفم، ويمكن أن تقلل من الاهتزازات في الحلق التي تسبب الشخير. يمكن أن يساعد في تحسين جودة نومك؛ حيث يعزز التنفس الأنفي النوم العميق والأكثر راحة. كما أنه يعتني بنظافة الفم عن طريق منعه من الجفاف؛ ويقلل من خطر تسوس الأسنان ومشاكل اللثة.
ما هي مخاطر لصق الفم؟
للصق الفم العديد من الفوائد الصحية، لكنه قد ينطوي أيضًا على مخاطر إذا لم يتم بشكل صحيح. فيما يلي المشاكل الرئيسية:
مشاكل التنفس: إذا كنت تعاني من الحساسية أو نزلات البرد أو انسداد الأنف، فإن لصق فمك ليس الحل الأفضل؛ فقد يسبب صعوبة في التنفس، مما قد يسبب عدم الراحة والذعر.
انقطاع النفس أثناء النوم: بالنسبة لأي شخص يعاني من انقطاع النفس أثناء النوم، فإن لصق الفم ليس الاتجاه المثالي للمحاولة؛ يمكن أن يحجب ويحد من تدفق الهواء.
تهيج الجلد: يمكن أن يؤدي لصق فمك لمدة 6 إلى 8 ساعات إلى تهيج الجلد حول الشفاه، مما قد يسبب طفح جلدي أو احمرار.
غير مريح: قد لا يشعر الكثيرون بالراحة عند النوم مع وجود شريط لاصق على أفواههم.
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
بدأت العمل في موقع البوابة الإخباري عام 2005 كمترجمة من اللغة الإنجليزية الى العربية، ثم انتقلت إلى ترجمة وتحرير المقالات المتعلقة بالصحة والجمال في قسم "صحتك وجمالك". ساهمت في تطوير المحتوى، وإضافة مقالات جديدة أصيلة مترجمة من اللغة الإنجليزية إلى العربية، حتى يكون الموقع سباقا في نقل المعلومة والخبر المفيد إلى القارئ العربي بشكل فوري. وبالإضافة الى ذلك، تقوم بتحرير الأخبار المتعلقة بقسم "أدب...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: طبيب البوابة الشخير التنفس ضغط الدم صعوبة النوم مشاكل التنفس شريط لاصق أثناء النوم العدید من التنفس من شریط لاصق من خلال یمکن أن
إقرأ أيضاً:
بدء المراسم.. ولأول مرة منذ مئات السنين خروج عن تقاليد الفاتيكان
وسط حضور عدد كبير من قادة العالم، ملوك ورؤساء دول وحكومات، بدأت في الفاتيكان مراسم تشييع البابا فرانشيسكو، حيث تودع الحشود البابا في قداس جنائزي بساحة القديس بطرس.
اقرأ ايضاًوفي خروج عن التقاليد، سيكون البابا فرانشيسكو أول بابا يُدفن خارج الفاتيكان منذ ما يزيد على قرن من الزمان، مفضلا أن يكون مثواه الأخير في كنيسة القديسة مريم الكبرى في روما والتي تبعد نحو 4 كيلومترات عن كنيسة القديس بطرس.
وقدم المودعون من أكثر من 150 دولة بينهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب وكل من رئيس الأرجنتين وفرنسا والغابون وألمانيا وإيطاليا والفلبين وبولندا وأوكرانيا، إلى جانب رئيسي وزراء بريطانيا ونيوزيلندا، والعديد من أفراد العائلات المالكة الأوروبية.
وتوافد المشيّعون على الفاتيكان منذ صباح اليوم، في حين وصل خلال الليلة الماضية كثيرون ممن حرصوا على أن يكونوا في مقدمة الحشود خلال الجنازة.
اقرأ ايضاً
وبمجرد دفن البابا فرنسيس، سيتحول الاهتمام إلى من قد يخلفه، الذي قد يبدأ بعد عدة أيام، من خلال "الاجتماع السري لانتخاب خليفة البابا".
وتُوفِّي البابا يوم الاثنين الماضي عن 88 عاما إثر إصابته بجلطة دماغية، لتبدأ بذلك فترة انتقالية مخططة بدقة للكنيسة الكاثوليكية الرومانية التي يبلغ عدد أتباعها 1.4 مليار شخص، تتسم بالحفاظ على الطقوس العتيقة والترف والحداد.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن