لبنان ٢٤:
2025-02-08@19:37:55 GMT

عينة من مخاطر وثيقة الضمانات الأميركية لإسرائيل

تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT

كتب جورج شاهين في" الجمهورية": ظهرت على بعض الخبراء العسكريين الاستراتيجيين اللبنانيين مؤشرات تدل إلى ما هو أخطر على لبنان، مما تضمنه الاتفاق في المرحلة المقبلة. وهو يتجاوز ما يكبّل قدرة «حزب الله » على التحرك في منطقة جنوبي مجرى نهر الليطاني، وما لقيت عليه من شروط تؤدي إلى تسليم أسلحته على اشكالها المختلفة، وحظر إدخال مزيد منها إلى لبنان أينما وجدت، إن قيست بما حملته ورقة الضمانات الاميركية لإسرائيل التي تعهدت بأن تكون إلى جانبها بما هو أبعد من رئاستها للجنة المراقبة، ومعها الشريك الفرنسي على الأراضي اللبنانية.


وإلى ان يتوافر النص النهائي لورقة الضمانات، يمكن التوسع أكثر في الحديث عن مخاطرها على الساحة اللبنانية، بأبعد ما هو بات مفروضاً على «حزب الله » ومكونه العسكري والأمني، وصولاً الى ملاحقة اي تطور يمكن ان تقوم به إيران في المنطقة وعلى ساحتها الداخلية لمجرد انّها ستساعد اسرائيل في عرقلة برنامجها النووي بما يحدّ من مخاطره المزعومة عليها وعلى المنطقة. وإنفشلت، قد تطلق يدها العسكرية الطويلة للقيام بما منعتها منه في الفترة السابقة.
وإلى هذه المخاوف، تبقى الإشارة كافية إلى ما قال به اتفاق وقف اطلاق النار ليكمل مفاعيل "ورقة الضمانات ". فهو قال عدا عن وقف تصنيع مكوناتها العسكرية في لبنان، ووقف استخدام مراكزه العسكرية الخاصة بتجنيد المقاومين ووقف كل نشاط عسكري على كل الاراضي اللبنانية إلى ما هناك مما كان مسموحاً القيام به في ظل سطوته على السلطات الامنية والقضائية والسياسية، وفي مجالات اخرى سمحت له ببناء ترسانة عسكرية لم تنضب على  مدى عام وشهرين من العمليات العسكرية الواسعة، وما زال قادراً على إطلاق مئات الصواريخ المختلفة في اتجاه اراضي فلسطين المحتلة لو طالت الحرب، بمعزل عن الحديث بما في مخازنه منها.
وإلى هذه المعطيات والمؤشرات الدالة إلى ما ينتظرنا من رعاية اميركية ودولية ربما قاربت الوصاية، فإنّ وثيقة «الضمانات الاميركية » قد وضعت الحزب ومن يحاول التلاعب بما تقرّر تنفيذه في مواجهة الإدارة الأميركية مباشرة، بعدما حضر إلى بيروت احد ضباط القيادة الاميركية الوسطى الميجر جنرال غاسبر جيفرس وحلّ زائراً على قائد الجيش العماد جوزف عون في اول اطلالة له،للبحث في المهمّات المنوطة به وسبل تعزيز التعاون مع الجيش في سبيل إتمام مهمّته كرئيس للجنة المراقبة ومعها «الجيش الجديد » الذي سينشأ للمراقبة الفعّالة. وبذلك تكون اسرائيل قد استدرجت دولة كبرى كالولايات المتحدة الى مستنقع المنطقة، وهو ما حاولت القيام به عسكرياً ولم تنجح قبل ان تحقق ما حققته في ورقة الضمانات هذه.  

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: إلى ما

إقرأ أيضاً:

خبير سياسي: إسرائيل تفتقر للإمكانيات العسكرية لفرض خياراتها على المنطقة وقدرتها النووية “عقيمة”

#سواليف

قال أستاذ العلوم السياسية المصري طارق فهمي إن إسرائيل لا تمتلك الإمكانيات العسكرية الكافية لفرض خيارات عسكرية على الأرض، مشيرا إلى اعتمادها الأساسي على التحالفات العسكرية.

وأوضح فهمي خلال حوار مع برنامج “نظرة” عبر قناة “صدى البلد”، أن التحالفات العسكرية الإسرائيلية متمثلة بدول مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.

وأشار الخبير إلى أن إسرائيل، رغم امتلاكها أنظمة دفاعية متطورة مثل “القبة الحديدية”، لم تستخدمها بالكامل خلال الحرب على غزة أو في المواجهات المحتملة مع إيران، مما يثير تساؤلات حول فعاليتها وقدرتها على التصدي للتحديات الأمنية.

مقالات ذات صلة أسعار قياسية للليرة الإنجليزي والرشادي 2025/02/08

وتطرق فهمي أيضا إلى القوة النووية الإسرائيلية، مؤكدا أنها تُعتبر “عقيمة” في ظل الظروف الحالية. وأشار إلى أن استخدام إسرائيل للأسلحة النووية في منطقة مثل غزة سيؤدي إلى تدمير شامل ليس فقط للمنطقة المستهدفة، بل لإسرائيل نفسها.

وأضاف: “القدرة على استخدام القوة فوق التقليدية تتطلب سيطرة تامة على المنطقة، وهو ما لا تمتلكه إسرائيل”.

وأكد الخبير السياسي أن إسرائيل تواجه تحديات كبيرة في فرض هيمنتها العسكرية، خاصة في ظل التطورات الأخيرة وزيادة القدرات الدفاعية للفصائل الفلسطينية والدول المجاورة.

وخلص إلى أن الاعتماد المفرط على التحالفات الخارجية وعدم القدرة على تحقيق السيطرة الكاملة على الأرض يحدّ من قدرة إسرائيل على تحقيق أهدافها العسكرية بشكل مستقل.

مقالات مشابهة

  • المنطقة العسكرية السابعة تختتم عددًا من الدورات التخصصية والمهارية لضباطها وأفرادها
  • جشي: تصريحات المبعوثة الأميركية تدخل وقح في الشؤون الداخلية اللبنانية
  • الإدارة الأميركية توافق على مبيعات أسلحة لـإسرائيل بـ 7.4 مليار دولار
  • خبير سياسي: إسرائيل تفتقر للإمكانيات العسكرية لفرض خياراتها على المنطقة وقدرتها النووية “عقيمة”
  • منطقة وادي سيدنا العسكرية تقوم بإجراء تفجير مخلفات الحرب وعلى المواطنين عدم الانزعاج والابتعاد عن المنطقة
  • ما مخاطر النشاط الزلزالي في بحر إيجه غربي تركيا؟
  • عاجل | أكسيوس: صفقة الأسلحة الأميركية لإسرائيل تشمل نحو 18 ألف قنبلة للطائرات يبدأ تسليمها خلال 2025
  • “رعد” رداً على المبعوثة الأميركية: تصريح حاقد وتدخّل سافر في السيادة اللبنانية
  • الجيش يبدأ في تفجير مخلفات الحرب بالمنطقة العسكرية بجبل أبو وليدات يدعو المواطنين إلى الابتعاد عن المنطقة
  • إمارة الرياض تغلق محلين مخالفين لنظام بيع وخياطة الملابس العسكرية وتصادر عددًا من الرتب والشعارات العسكرية