منطقة عازلة في جنوب لبنان بانتظار انتشار الجيش
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
كتب يوسف دياب في" الشرق الاوسط": لم يقتصر الجيش الإسرائيلي على منع سكان القرى الحدودية التي لا يزال موجوداً فيها من العودة إليها، إنما تعدّاها إلى تحديد 60 قرية في الجنوب محذراً العائلات من الانتقال إليها بعدما كان قد فرض منع التجول من الساعة الخامسة مساء حتى السادسة صباحاً. ومع غياب أي تبرير لهذا التصرّف، وجّه الناطق باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفخاي أدرعي، بياناً عاجلاً إلى سكان القرى التي حدّدها في جنوب لبنان، قال فيه «حتى إشعار آخر يحظر عليكم الانتقال جنوباً».
وأضاف: «جيش الدفاع لا ينوي استهدافكم ولذلك يحظر عليكم في هذه المرحلة العودة إلى بيوتكم من هذا الخط جنوباً حتى إشعار آخر، كل من ينتقل جنوب هذا الخط يعرض نفسه للخطر».
وللمفارقة فإن عدداً كبيراً من هذه البلدات تقع شمالي مجرى نهر الليطاني، إلّا أن مصدراً أمنياً أشار إلى أن «هذا التصرف غير مفهوم وغير مقبول، خصوصاً أن الجيش الإسرائيلي مستمر بعمليات جرف الأراضي الزراعية في مدينة الخيام والقرى الواقعة على تخوم الخطّ الأزرق». وقال لـ«الشرق الأوسط»: «التفسير الوحيد لما يحصل هو محاولة فرض منطقة عازلة أقلّه خلال مهلة الـ60 يوماً لوقف إطلاق النار وذلك إلى حين استكمال انتشار الجيش اللبناني وقوات (اليونيفيل) على طول الحدود الجنوبية، وبدء لجنة المراقبة عملها على الأرض». وإذ اعترف المصدر الأمني بأن هذه الأعمال «تشكّل انتهاكاً لقرار وقف إطلاق النار»، اعتبر أن «هذه الخروق تستدعي تحركاً سياسياً واتصالات عاجلة مع الأميركيين لوقف هذه الاعتداءات، وتسريع تشكيل لجنة المراقبة الخماسية التي يرأسها ضابط أميركي»، لافتاً إلى «خطورة العودة إلى الاستهدافات بواسطة الطائرات المسيرة كما حصل في بلدة مركبا».
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يتمركز في بلدة جنوب البلاد
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة 2025.. عام من الآمال والتحديات والملفات الشائكة «الإحصاء الفلسطيني»: انخفاض عدد سكان غزة 6%أعلنت قيادة الجيش اللبناني، أمس، تمركز وحدات الجيش حول بلدة شمع جنوبي لبنان بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «يونيفيل» ضمن إطار تعزيز الانتشار في المنطقة.
وقالت القيادة، في بيان لها، إن وحدات الجيش بدأت الدخول إلى البلدة بالتزامن مع انسحاب الاحتلال الإسرائيلي منها.