الفنانة إلهام شاهين: «نفسي الناس تعرف جمال السياحة في الفيوم»
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
حرصت الفنانة إلهام شاهين خلال تواجدها في الدورة الأولى من مهرجان الفيوم السينمائي لأفلام البيئة، على زيارة المعالم السياحية في الفيوم، التي كان من بينها وادي الريان وقرية تونس.
وقالت الفنانة الهام شاهين في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنها سعيدة للغاية بتواجدها في مدينة الفيوم لأنها غابت عنها منذ وقت طويل، ولذلك عندما شاركت في مهرجان الفيوم لأفلام البيئة، حرصت على زيارة أبرز المعالم السياحية الموجودة بها.
وأعربت عن انبهارها وسعادتها بجمال الطبيعة الساحرة: «إيه الجمال دا؟ أنا نفسي كل الناس تعرف عن جمال السياحة في الفيوم، بلدنا حلوة أوي وفيها سياحة جميلة».
تكريم النجوم في مهرجان الفيوميذكر أن الفنانة الهام شاهين والفنان حمزة العيلي، جرى تكريمهما في حفل افتتاح مهرجان الفيوم السينمائي لأفلام البيئة في دورته الأولى، الذي أقيم يوم الاثنين الماضي بحضور عدد من الفنانين، من بينهم داليا مصطفى وأحمد فتحي وأحمد مجدي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان الفيوم السينمائي مهرجان الفيوم إلهام شاهين لأفلام البیئة مهرجان الفیوم
إقرأ أيضاً:
”الحفاظ على البيئة وحرمة التعدي عليها “.. ندوات بمساجد الفيوم
عقدت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، أكثر من (150) ندوة علمية دعوية بمساجد المحافظة بعنوان: ”الحفاظ على البيئة وحرمة التعدي عليها”.
يأتي هذا في إطار جهود وزارة الأوقاف المصرية ومديرية أوقاف الفيوم العلمية والدعوية، وضمن نشاط الوزارة في التصدي للظواهر السلبية في المجتمع.
ندوات دعوية ضمن برنامج مجالس العلم والذكر بمساجد الفيومجاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف فضيلة الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور مديري إدارات الأوقاف الفرعية بالقرى والمراكز، ونخبة من كبار العلماء والأئمة المميزين، وجمع غفير من رواد المساجد، وذلك ضمن برنامج "مجالس العلم والذكر".
وخلال هذه اللقاءات، أكد العلماء أن الإسلام اهتم بالبيئة اهتمامًا كبيرًا، ووضع من التشريعات والقواعد ما يَضْمَن سلامتها وتوازنها واستقرارها والحفاظ على جميع مكوناتها، من ماءٍ وهواءٍ وأرضٍ وحيوانٍ ونباتٍ وجماد، فأَمَر بعمارة الأرض وإصلاحها، فقال تعالى: ﴿هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا﴾ [هود: 61]، وإعمارُها إنَّما يكون بالحفاظ على ما فيها مِن مُكوِّنات ومُقدَّرات، وتَجنُّب كل ما يُؤدِّي إلى إفسادها أو الإخلال بأحد هذه المكونات، وقال تعالى: ﴿كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ﴾ [البقرة: 60].
وأشار العلماء إلى أنه كان للإسلام السَّبْق في حماية البيئة ورعايتها والمحافظة عليها منذ اللحظة الأُولَى للتشريع، وذلك بوضع التشريعات والأحكام التي تَضمَن وجود بيئةٍ نظيفةٍ سليمةٍ كما خَلَقها الله تعالى، والمحافظة على مكوناتها، وحماية عناصر الحياة فيها،وبناءً على ذلك: فإنَّه يتجلَّى لنا ممَّا سبق أنَّ الحفاظ على مكونات البيئة وحمايتها مطلبٌ شرعيٌّ، دعا إليه الإسلام وحثَّ عليه في تشريعاته وأحكامه على نحو يضمن سلامتها وتوازنها واستقرارها وصيانة جميع عناصر الحياة بها.
وأوضح العلماء وأئمة الأوقاف بالفيوم، أن الدين الإسلامي اهتم بالبيئة اهتمامًا بالغًا للحفاظ عليها ووضع من التشريعات والقواعد ما يضمن سلامتها، بالإضافة إلى أن حماية البيئة تمثل مطلب رئيسي لضمان إستمرار الحياة على الأرض وكذلك من أجل سلامة حياة البشر، لما لها من تأثير مباشر على الإنسان والحيوان، لذا يجب المحافظة على مكونات البيئة.