3 أمور تقودك إلى الجنة.. عليك بغنيمة الآخرة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
ورد عن غنيمة الآخرة والمواضع التي تحقق فيها، قول يحيى بن معاذ- رحمه الله-: غنيمة الآخرة في ثلاثة أشياء: الطاعة والبر والعصيان، طاعة الرب، وبر الوالدين، وعصيان الشيطان.
وتعتبر غنيمة الآخرة، هي التي ينعم بها المسلم، ويغنم بالثواب العظيم، وتقوده إلى طريق الجنة، ورضا الله- عز وجل- عليه يوم القيامة.
بر الوالدينقال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء، إن الإنسان لو عق والديه وهما على قيد الحياة وأراد أن يستدرك هذا الأمر؛ فعليه أن يسارع في برهما وإصلاح العلاقة معهما وإدخال السرور عليهما وحسن رعايتهما.
وأضاف أن الوالدين لو انتقلا إلى الدار الآخرة، فعلى الابن الذي عق والديه، أن يتصدق عنهما ويدعو لهما، ويصلح الرحم التي لا توصل إلا بهما.
ومن صور الجهاد الراقية إكرام الإنسان وخاصة إكرام المرأة فى مرحلة الضعف وورد هذا فى صحيح البخارى قال صلى الله عليه وسلم (الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد فى سبيل الله)، فمن يتعب في عمله ويعمل بإخلاص ولا يريد أن يسرق ولا يأكل حراما فهو يجاهد في سبيل الله.
غنيمة الآخرةمرَّ رجل على النبي- صلى الله عليه وسلم- فرأى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من جلده ونشاطه ما أعجبهم، فقالوا: يا رسول الله، لو كان هذا في سبيل الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن كان خرج يسعى على ولده صغارا فهو في سبيل الله، وإن خرج يسعى على أبوين شيخين كبيرين فهو في سبيل الله، وإن كان يسعى على نفسه يعفها فهو في سبيل الله، وإن كان خرج رياء وتفاخرا فهو في سبيل الشيطان".ش
وقال الشيخ علي فخر أمين الفتوى بدار الإفتاء أن الشيطان لا يوسوس الا لكثير العبادة لإبعاده عن العبادة أما قليل العبادة فهو تاركه لأنه يفعل مايريده الشيطان.
وأضاف فخر خلال إجابته على سؤال متصلة تشكو من الوسواس لدرجة انها بدأت تشك في عبادتها لله سبحانه وتعالى ،قائلا: مداخل الشيطان للمواظب على العبادة كثيرة منها أن يوسوس له لترك العبادة أو الزيادة فيها بصورة تخرجه عن العبادة.
وتابع أمين الفتوى: وساوس الشيطان لاتنتهي وبالتالي فعلينا المواظبة على الاستعاذة منه ويقر في قلوبنا ان ايماننا لا يتزحزح عن انه لا اله الا الله محمد رسول الله مع ضرورة عدم الاستسلام لهذه الوساوس أو الاهتمام بها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطاعة بر الوالدين الجنة المزيد المزيد صلى الله علیه وسلم فی سبیل الله
إقرأ أيضاً:
طاعات بعد رمضان.. عبادات احرص عليها في هذه الأيام
من الطاعات التي تعقب شهر رمضان صيام الست من شوال، فعن ثوبان مولى رسول الله- صلى الله عليه وسلم-، عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «من صام ستة أيام بعد الفطر كان تمام السنة من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها» [رواه ابن ماجه].
يقول ابن حجر الهيتمي: «لأن الحسنة بعشر أمثالها، كما جاء مفسرا في رواية سندها حسن ولفظها «صيام رمضان بعشرة أشهر وصيام ستة أيام – أي: من شوال – بشهرين فذلك صيام السنة» أي: مثل صيامها بلا مضاعفة نظير ما قالوه في خبر: ﴿قل هو الله أحد﴾ تعدل ثلث القرآن وأشباهه، والمراد ثواب الفرض وإلا لم يكن لخصوصية ستة شوال معنى؛ إذ من صام مع رمضان ستة غيرها؛ يحصل له ثواب الدهر لما تقرر فلا تتميز تلك إلا بذلك.
واستطرد: حاصله أن من صامها مع رمضان كل سنة تكون كصيام الدهر فرضاً بلا مضاعفة ومن صام ستة غيرها كذلك؛ تكون كصيامه نفلا بلا مضاعفة كما أن يصوم ثلاثة من كل شهر تحصله أيضا» [تحفة المحتاج].
الذكر بعد رمضان
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن المأثور من الذكر المساعد على الثبات على العبادة بعد رمضان، هو ترديد ذكر "يا وارث" 1000 مرة ما بين المغرب والعشاء، وهذا ما ورد من المجربات عن العلماء السابقين.
وقال “جمعة”: عليك أخي الكريم بذكر الله؛ لما ورد فى قوله- تعالى-: {أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}.. [الرعد : 28].
علامات قبول الطاعة بعد رمضانقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن المخاصمة سبب لعدم قبول الأعمال عند الله أو التوبة من الذنوب، ففي الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: "تفتح أبواب الجنة يوم الإثنين ويوم الخميس؛ فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئًا، إلا رجلًا كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقال: أنظروا هذين حتى يصطلحا، أنظروا هذين حتى يصطلحا".
وطالب عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال أحد الدروس الدينية، بالتخلق بخلق المسامحة، حتى ولو أخطا الآخر في حقنا، وأضاف: "فقد كنا قديما عندما يعتدى علينا أحد؛ نقول له: "الله يسامحك" التي لم نعد نسمعها الآن، وأيضًا كنا نقول "صلي على النبي-صلى الله عليه وسلم-"، وأيضًا: "وحدوا الله"، فنحتاج هذه الأدبيات والأخلاق، وتراثنا الأصيل المشبع بأخلاق الإسلام يجب أن يعود مرة أخرى".
واستطرد: "القصاص لا نستوفيه من أنفسنا، وإنما يكون من خلال القضاء الذي وضعه الشرع لنا كضابط، فعندما يظلمنا أحد؛ لا نقتص منه بأيدينا، وإنما نلجأ للقاضي؛ ليقتص لنا".