المعارضة السورية تسيطر على وسط حلب والسلطات تغلق المطار
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
دمشق- الوكالات
تمكنت فصائل المعارضة السورية المسلحة خلال 48 ساعة من السيطرة على مناطق وسط حلب وأخرى في ريف إدلب شمال غرب سوريا، في هجوم هو الأول من نوعه منذ 5 سنوات، فيما أ غلقت السلطات السورية مطار حلب وألغت جميع الرحلات.
وفي آخر إعلاناتها، قالت المعارضة إنها سيطرت على قلعة حلب والجامع الأموي في المحافظة بعد دخولها المدينة والعديد من أحيائها.
وقد فرضت المعارضة حظر التجول في المدينة حتى صباح غد حفاظا على سلامة المدنيين.
وقالت المعارضة إنه خلال ساعات قليلة سيتم تأمين مدينة حلب عسكريا وأمنيا ليُعلن بعدها تحرير المدينة كاملا.
ويأتي هذا التطور في اليوم الثالث لمعركة "ردع العدوان" التي أطلقتها المعارضة السورية المسلحة، ردا على ما قالت إنها اعتداءات متصاعدة وحشود للنظام لمهاجمة معاقلها.
وسبق أن أعلنت المعارضة المسلحة سيطرتها على مبنى محافظة حلب والقصر البلدي ومقر قيادة الشرطة وقلعة حلب وجامعة حلب وسط المدينة.
وقالت المعارضة المسلحة إن مقاتليها سيطروا على معظم أحياء حلب الغربية وعدد كبير من أحيائها الجنوبية والشرقية والوسطى.
كما سيطرت قوات المعارضة على مركز البحوث العلمية والكليتين العسكرية والمدفعية ومبنى الأمن العسكري ومواقع عسكرية أخرى.
وفي تفاصيل أخرى أكدت المعارضة السورية المسلحة أن مجموع ما سيطرت عليه من قرى في ريفي حلب الغربي والجنوبي بلغ 70 بلدة وقرية وموقعا عسكريا.
وأعلنت المعارضة السورية المسلحة سيطرة مقاتليها على الساحة الرئيسية وسط مدينة حلب، وعلى 14 حيا وعلى مقر قيادة الشرطة بالمدينة.
وأعلنت المعارضة أنها سيطرت أيضا على مدينة سراقب الإستراتيجية في إدلب حيث يتقاطع طريق حلب-دمشق الدولي وطريق اللاذقية-حلب الدولي.
وأظهرت صور احتفالات الأهالي في مدينة إدلب بسيطرة قوات المعارضة السورية على مدينة حلب وأجزاء واسعة من ريفها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: المعارضة السوریة المسلحة
إقرأ أيضاً:
المعارضة السورية تقترب من مشارف حلب
يمن مونيتور/ وكالات
أعلنت فصائل المعارضة السورية، الخميس، بسط سيطرتها على بلدة خان العسل التي تبعد عن مشار مدينة حلب ما يقرب من 5 كيلومترات، وذلك بالتزامن مع اندلاع القتال على محور ريف شرقي إدلب وامتداده إلى مدينة سراقب.
وقالت “إدارة العمليات العسكرية”، التي تضم فصائل معارضة بينها “هيئة تحرير الشام”، في بيان حول تطورات المعارك في اليوم الثاني، إن “الاشتباكات مستمرة على أوجها منذ ساعات الصباح الباكر ووحداتنا تتقدم رغم حجم القصف المعادي العنيف، حيث سيطر مقاتلونا على بلدة خان العسل” في ريف حلب الغربي.
وتتمتع بلدة خان العسل الواقعة في ريف حلب الغربي بأهمية استراتيجية بسبب قربها من الضواحي الغربية من مدينة حلب، فضلا عن إشرافها على الطريق الدولي الواصل بين دمشق وحلب، والذي يعرف بـ”M5″.
وأضافت “إدارة العمليات العسكرية”، أن المعارك المتواصلة مع قوات النظام والمليشيات الإيرانية لليوم الثاني على التوالي تحت مسمى “ردع العدوان”، أسفرت أيضا عن “سيطرتها على كفرناها وياقد العدس وريف المهندسين الأول”.
وبحسب بيانات المعارضة، فإن العملية العسكرية التي تعد أول اختراق لخطوط التماس منذ اتفاق وقف إطلاق النار في آذار /مارس عام 2020، أدت إلى السيطرة على عشرات القرى في ريف حلب الغربي بمساحة إجمالية تقترب من 200 ألف كم مربع.
وأفادت وسائل إعلام محلية، بقطع الطريق الدولي بين دمشق وحلب بعد سيطرة فصائل المعارضة على بلدة الزربة في ريف حلب الجنوبي بشكل كامل.
وفي السياق، كشفت الفصائل المعارضة عن فتح محور قتالي ثان في ريف إدلب الشرقي، موضحة أن العمليات العسكرية هناك أسفرت عن “السيطرة على قريتي داديخ وتلتها وكفر بطيخ”.
وبث الإعلام العسكري التابع لفصائل المعارضة، مقطعا مصورا يظهر لحظات وقوع الاشتباكات مع قوات النظام في منطقة معمل الزيت على أطراف مدينة سراقب الواقعة في الجنوب الشرقي من إدلب، والتي تعد نقطة مهمة على الطريق بين دمشق وحلب.
وتجري المعارك في مناطق “خفض التصعيد” التي اتفقت كل من روسيا وتركيا على الإبقاء عليها في اتفاقية جرى توقيعها بين الجانبين عام 2019، ونصت على إقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق 15 – 20 كيلومترا داخل منطقة خفض التصعيد، لكن الخروقات من قبل النظام السوري تسببت في تقويض جوانب من الاتفاق.
وفي السياق، نقلت وكالة “رويترز” عن مصادر أمنية تركية إن “جماعات معارضة في شمال سوريا شنت عملية محدودة في أعقاب هجمات نفذتها قوات الحكومة السورية على منطقة خفض التصعيد في إدلب، لكنها وسعت عمليتها بعد أن تخلت القوات الحكومية عن مواقعها”.
وأضافت المصادر الأمنية أن “تحركات المعارضة ظلت ضمن حدود منطقة خفض التصعيد في إدلب التي اتفقت عليها روسيا وإيران وتركيا في عام 2019”.
قصف على أحياء سكنية
أفاد الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء”، في بيان، بمقتل 15 مدنيا بينهم 4 أطفال وامرأتان وإصابة 5 مدنيين بينهم طفلان جراء شن الطائرات الحربية التابعة للنظام وروسيا غارة على أحياء سكنية ومحلات تجارية في مدينة الأتارب غربي حلب.
وقامت فرق الدفاع المدني بالمعمل على انتشال جثامين الضحايا من تحت الأنقاض وإسعاف المصابين من الموقع المستهدف.
كما تعرضت مدينة دارة عزة غربي حلب مدينة سرمين شرقي إدلب للقصف من قبل قوات النظام ما أسفر عن سقوط عدد من المصابين.