حماس تتبنى "هجوم الحافلة" قرب مستوطنة بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
أعلنت حركة حماس الفلسطينية مسؤوليتها عن الهجوم المسلح الذي استهدف حافلة قرب إحدى المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية، الجمعة، وأسفر عن إصابة عدد من الأشخاص.
وذكرت خدمة الإسعاف الإسرائيلية "نجمة داوود الحمراء"، في وقت سابق أن 3 أشخاص تعرضوا لإصابات خطيرة جراء أعيرة نارية، ولحقت إصابات متوسطة بشخص رابع.
كما أصابت شظايا الزجاج المتطاير عددا آخر من الأشخاص.
وذكر الجيش الإسرائيلي عبر منصة إكس أن منفذ الهجوم فلسطيني فتح النار على حافلة إسرائيلية، وقد تم "تحييده" في موقع الحادث.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله بوفاة الرجل الفلسطيني.
وذكرت مصادر إسرائيلية أن الهجوم وقع قرب مستوطنة أريئيل، شمالي الضفة الغربية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات خدمة الإسعاف الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي وزارة الصحة الفلسطينية رام الله مستوطنة أريئيل الضفة الغربية حماس الضفة هجوم الضفة هجمات الضفة الضفة الغربية الضفة المحتلة حركة حماس خدمة الإسعاف الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي وزارة الصحة الفلسطينية رام الله مستوطنة أريئيل الضفة الغربية أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: وفد من الحكومة يبحث دفع صفقة تبادل الأسرى مع حماس
كشفت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية أن وفدًا من حكومة الاحتلال سيغادر خلال الأيام المقبلة لإجراء محادثات تهدف إلى دفع صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس، في وقت تواصل فيه إسرائيل تصعيدها العدواني على قطاع غزة.
ورغم التحرك المرتقب، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يزال يلوّح بمواصلة الحرب، مؤكدًا مساء اليوم أن حكومته "لن تتراجع عن تحقيق النصر"، وفق تعبيره، وأنها ستواصل الضغط العسكري على حركة حماس حتى القضاء عليها، على حد زعمه.
وأوضحت الصحيفة أن موقف حماس لم يتغير، حيث ترفض الحركة التوصل إلى اتفاق يتضمن وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار، وأبلغت بذلك الوسطاء، مؤكدة تمسكها بعرض إطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل وقف شامل للحرب وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة.
وفي المقابل، عرضت إسرائيل -بحسب تقارير إعلامية- إطلاق سراح ما بين 10 إلى 11 أسيرًا فقط من أصل نحو 24 أسيرًا حيًا محتجزًا لدى حماس، مقابل هدنة مؤقتة لمدة 45 يومًا، وهو ما ترفضه الحركة.
من جهتها، ذكرت وكالة رويترز أن وفدًا من حماس سيتوجه إلى القاهرة لمناقشة مبادرة جديدة لوقف إطلاق النار، تتضمن هدنة تمتد بين 5 إلى 7 سنوات بعد إطلاق سراح جميع الأسرى ووقف الحرب بشكل كامل.
كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر في حماس قوله إن الوفد سيبحث في القاهرة "أفكارًا جديدة" بشأن التهدئة.
ترافق هذه التطورات تصعيد إسرائيلي جديد، حيث شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية اليوم غارات دامية على غزة، خلفت عشرات الشهداء والمصابين، في وقت يزداد فيه التوتر داخل القيادة الإسرائيلية نفسها.
وشهد اجتماع المجلس الوزاري المصغر مساء أمس خلافات حادة، حيث هاجم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش كلاً من رئيس الأركان إيال زامير ورئيس جهاز الشاباك رونين بار، بسبب ما اعتبره سوء إدارة الحرب، قبل أن ينسحب من الجلسة.