لبنان ٢٤:
2025-02-02@03:41:55 GMT

هوكشتاين :على الدولة بأجهزتها فرض نفسها

تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT

كتب ميشال نصر في" الديار": غادر الموفد الفرنسي جان ايف لودريان بيروت، بعدما نجح في احداث نصف خرق رئاسي، مع تحديد جلسة "جدية" لانتخاب رئيس للجمهورية، شكلت سببا كافيا لفتح الخطوط بين عين الايليزيه من جهة والسراي وعين التينة من جهة ثانية، بعيد اجتماع اللجنة الخماسية، التي وضعتها السفيرة الاميركية في اجواء "التفاهم الامني" المبرم بين لبنان و"اسرائيل"، وبعض تفاصيله، قبل ان يناقش الملف الرئاسي، ويخلص المجتمعون الى ان الوقت قد حان لتباشر الاطراف السياسية المختلفة التفاوض حول الاسماء التي تحظى باجماع اوسع مروحة من القوى السياسية، على ان "تتابع" الخماسية هذه المرحلة من بعيد، في ظل رغبة بعض اطرافها بعدم الدخول في جدل التسميات على غرار المملكة العربية السعودية التي عبر سفيرها عن ذلك بصراحة.


وتكشف اوساط المشاركين ان لودريان ابلغ المعنيين في الدولة ان اي مساعدات خارج اطار "المساعدات الاغاثية الملحة" مشروطة بعملية اعادة تكوين السلطة التي تمثل المرحلة الثالثة من التفاهم الشفهي بين لبنان الرسمي والمجتمع الدولي، والذي هو الاساس للانتقال الى المرحلة الثالثة، مع نهاية الستين يوما والا وقع المحظور.
في غضون ذلك وفيما يستمر الجدل ، حول ما انجز من وقف للنار، توصيفا ومضمونا وتفسيرا، وفقا لمنطلقات ومصالح الافراد سواء داخليا او خارجيا، مع اتساع رقعة "الخلاف والاختلاف" على هذا الصعيد، وصل الى بيروت رئيس لجنة الإشراف الخماسية الجنرال الأميركي "Jasper Jeffers"، التابع للقيادة المركزية الاميركية، بعدما كان سبقه فريقه قبل يومين، حيث سيستقر في السفارة الاميركية في عوكر الى حين انجاز الترتيبات الخاصة وتجهيز مقر اللجنة في بيروت، وكذلك مكتبا لها في صفد يرأسه مساعد الجنرال "جيفرس"، على ان تؤمن المؤازرة المطلوبة على الصعيدين الميداني والعملياتي القيادة الوسطى التي يتبع لها كل من لبنان و"اسرائيل"، والتي ستوفر الموارد الاستخباراتية والاستعلامية، والخبراء المطلوبون وفقا للحاجة.
وكان سبق وصول الفريق الاميركي، اطلالة عبر تقنية "زوم" للوسيط الاميركي اموس هوكشتاين، مع مجموعة من الناشطين والجمعيات المدنية اللبنانية، حيث بدا خلال اللقاء جديا جدا وحازما في كلامه، خلافا لعادته، مجيبا بشكل واضح لا لبس فيه على كل الاسئلة التي طرحت، جازما بان واشنطن لن تقبل بتكرار تجربة 2006، وان الحكومة اللبنانية واجهزتها امام اختبار واضح لاظهار جديتها وقدرتها على تنفيذ التزاماتها، والذي على ضوء ذلك سيتحدد كيفية التعامل الدولي مع لبنان، خاتما بان دول الخليج كما هو معروف "تركت" لبنان بسبب الفساد المستشري وانتشار السلاح.
يشار الى ان هوكشتاين كشف امام احد اصداقه انه انجز قسما كبيرا من اتفاق الترسيم البري، موحيا بانه سيكون جاهزا في حال طلب منه فريق الرئيس دونالد ترامب، العودة الى لبنان لانجاز هذه المهمة في الفترة المقبلة، معتبرا ان ما تم التوصل اليه يمكن ان يكون يؤمن الاستقرار لفترة طويلة جدا، في حال التزام الاطراف بتعهداتها.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تقرير: إسرائيل تشكو من تمويل إيران لحزب الله بحقائب من النقود عبر مطار بيروت

كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن دولة الاحتلال الإسرائيلي اشتكت إلى اللجنة التي تقودها الولايات المتحدة للإشراف على وقف إطلاق النار في لبنان، من أن إيران تقوم بتمويل حزب الله عبر حقائب مليئة بالنقود.

وقالت الصحيفة، نقلا عن مسؤول دفاعي أمريكي وأشخاص مطّلعين على الشكوى، إن دبلوماسيين إيرانيين وغيرهم يسافرون من طهران إلى بيروت حاملين عشرات الملايين من الدولارات نقدًا لدعم حزب الله.

وأضافت أن الشكوى الإسرائيلية تضمنت أيضا ادعاءات بأن مواطنين أتراك استخدموا لنقل الأموال من إسطنبول إلى بيروت جوا.

وأشار مسؤول في لجنة وقف إطلاق النار إلى أن اللجنة قامت بنقل الشكوى إلى الحكومة اللبنانية، موضحا أن دور اللجنة لا يشمل البتّ في الانتهاكات المحتملة. وتضم اللجنة ممثلين عن الولايات المتحدة، فرنسا، الأمم المتحدة، لبنان ودولة الاحتلال.


ولفتت الصحيفة إلى أن مسؤولين في بعض الحكومات المشاركة في اللجنة اعتبروا المزاعم الإسرائيلية ذات مصداقية أو قالوا إنهم كانوا على علم باستخدام إيران لمطار بيروت في عمليات تهريب الأموال.

وأوضحت "وول ستريت جورنال" أن اتفاق وقف إطلاق النار يلزم لبنان بتأمين موانئه ومنع تدفق الأسلحة والمواد ذات الصلة إلى الجماعات المسلحة، لكنه لا يتطرق تحديدا إلى مسألة تهريب الأموال.
ورغم محاولات الصحيفة للحصول على تعليق، لم ترد الحكومة اللبنانية أو الجيش اللبناني على المزاعم، كما لم يعلّق كل من البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة أو ممثلو حزب الله.

من جانبه، صرّح الدبلوماسي الإيراني في بيروت، بهنام خسروي، لوسائل إعلام رسمية في بلاده بأن “طهران لا تستخدم طائرات الركاب لتهريب الأموال إلى لبنان”. كما قال مسؤولون أتراك إن مطار إسطنبول مجهّز بأجهزة فحص متطورة قادرة على كشف أي مبالغ نقدية كبيرة، مضيفين أنه "لم يتم العثور على أي حالات تهريب مماثلة".

وحذّرت دولة الاحتلال من أنها لن تسمح لحزب الله بإعادة بناء قدراته العسكرية، مهددة بضرب مطار بيروت إذا تم استخدامه لنقل مساعدات مالية أو عسكرية للجماعة.

وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات اللبنانية قامت، في 2 يناير/كانون الثاني، بتفتيش ركاب طائرة تابعة لشركة ماهان للطيران الإيرانية بعد تقارير إعلامية تحدثت عن تهريب أموال لحزب الله عبرها. لكن دبلوماسيًا إيرانيًا على متن الطائرة رفض الامتثال للتفتيش، فيما أكدت إيران أن الحقائب التي كان يحملها تحتوي على "وثائق وأموال لعمليات السفارة".

وبحسب التقرير، فإن حزب الله يسعى إلى تأمين التمويل لدفع رواتب مقاتليه وتعويض العائلات المتضررة من الحرب الأخيرة مع إسرائيل، وسط مؤشرات على صعوبات مالية يواجهها نتيجة الاستهداف الإسرائيلي المستمر لمصادر تمويله.

وكشف ماثيو ليفيت، نائب مساعد وزير الخزانة الأمريكي السابق، أن حزب الله خسر خلال الأشهر الأخيرة "قدرا كبيرا من المال" بسبب الضربات الإسرائيلية، مؤكدًا في الوقت نفسه أن إيران لن تتخلى عن تمويل الجماعة رغم أزماتها الاقتصادية.


في المقابل، نفى شخص مطّلع على شؤون حزب الله وجود أي "أزمة سيولة"، مشيرا إلى أن الحزب "لا يزال قادرا على دفع تعويضات للمتضررين، كما أصدر شيكات بقيمة 500 مليون دولار عبر بنك القرض الحسن"، وهو المصرف الذي فرضت عليه الولايات المتحدة عقوبات بسبب صلاته بالحزب.

ورغم ذلك، نوّه التقرير إلى أن الضغوط على حزب الله تزايدت بعد سقوط نظام الأسد في سوريا، ما أضعف أحد أهم طرق التهريب التي استخدمتها إيران لدعمه. كما فرض الجيش اللبناني إجراءات أمنية مشددة في مطار بيروت لضمان عدم وصول تمويل جديد إلى الجماعة المسلحة، وفقًا لمسؤول أمني لبناني كبير.

وختمت الصحيفة بالإشارة إلى أن المسؤولين الأمريكيين، الذين غادروا مناصبهم عقب تغيّر الإدارة في واشنطن، أعربوا عن قلقهم من احتمال استغلال حزب الله لنفوذه داخل لبنان للالتفاف على القيود الأمنية في المطار، مما قد يسمح باستمرار تدفق الدعم الإيراني إليه.

مقالات مشابهة

  • تقرير: إسرائيل تشكو من تمويل إيران لحزب الله بحقائب من النقود عبر مطار بيروت
  • حسان دياب يكشف خفايا مهمة عن انفجار مرفأ بيروت
  • وزيرا خارجية مصر ولبنان يعقدان جلسة مباحثات في بيروت
  • وزير الخارجية يلتقي البطريرك الماروني في بيروت
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره اللبناني في بيروت
  • وزير الخارجية يعقد جلسة مباحثات في بيروت مع نظيره اللبناني
  • وزير الخارجية من بيروت: مصر مستعدة للمساهمة في إعادة إعمار لبنان
  • جيش الاحتلال يهدد بضرب مطار بيروت في هذه الحالة
  • الموعد حُدد.. متى ستزور خليفة هوكشتاين لبنان؟
  • بالأسماء.. الفصائل المسلحة التي «حلّت نفسها» وشاركت بـ«مؤتمر النصر» في سوريا