ذكرى وفاة صاحب الحنجرة الذهبية.. كيف أنهى عبدالباسط تسجيل القرآن في 15 يوما؟
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
صاحب الحنجرة الذهبية والصوت الذي لا يختلف أحد على عذوبته، وقدرته على لمس القلوب ودخولها بلا استئذان، وكأنه صوت من الجنة، ووصفه الكثيرون بأنه «صوت السماء» و«صوت مكة» والكثير من الألقاب التي عرف بها الشيخ عبدالباسط عبدالصمد التي تحل ذكرى وفاته في الـ30 من نوفمبر من كل عام، والذي عرف بتسجيلاته للقرآن الكريم براويات مختلفة، فما سر تسجيل القران الكريم كاملًا بصوته في 15 يوما فقط؟
ذكرى وفاة عبدالباسط عبدالصمدتسجيلات قرآنية كثيرة تركها الراحل الشيخ الراحل عبدالباسط عبدالصمد، لا تزال تحظى بإعجاب جموع المسلمين في كافة أرجاء الوطن العربي، أما بشأن تسجيله للقرآن الكريم في 15 يومًا فقط، والتي تعتبر مدة قصيرة للغاية، فقد فعل ذلك بعد توجيه طلب له من قبل الراحل الحسن الثاني ملك المغرب، الذي رغب أن تكون القراءة براوية ورش عن نافع، فكان ذلك يشكل تحديًا كبيرًا بالنسبة لصاحب الحنجرة الذهبية الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، إلا أنه تمكن في الأخير من الانتهاء منه التسجيل في المدة المحددة، فكان يقرأ جزءًا في الصباح وآخر في المساء من كل يوم.
يذكر أن الإذاعات الإسلامية والعربية، قد احتفظت بتسجيل القرآن الكريم بصوت صاحب الصوت الراقي عبدالباسط عبدالصمد، بالإضافة إلى عدد من التسجيلات الأخرى له براويات مختلفة، والتي لا تزال موجودة ويتم بثها بصورة دائمة من وقت لأخر.
وفي جنازة مهيبة جرى تشييع الشيخ الراحل، بعد معاناة مع المرض، وكانت بمثابة وداعا يليق بمكانته في قلوب المسلمين، شارك فيها عدد من سفراء الدول، ليرحل صاحب الصوت الملائكي، الذي اتخذ الشيخ محمد رفعت مثله الأعلى، فكان حريصًا في شبابه على الاستماع له من أجل النهل من موهبته، لينجح ويبهر العالم أجمع بصوته المميز الفريد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشيخ عبد الباسط عبد الصمد ذكرى وفاة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد عبدالباسط عبدالصمد
إقرأ أيضاً:
تسجيل صوت الزلزال الذي هزّ إسطنبول بقوة 6.2 درجات
شهدت مدينة إسطنبول حالة من الذعر عقب الزلزال الذي وقع قبالة سواحل سيليفري في بحر مرمرة، وبلغت قوته 6.2 درجات. وبعد الهزة، خرج آلاف المواطنين إلى الشوارع والساحات العامة خوفًا من تكرار الزلزال.
وأعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD) أن هزة ارتدادية جديدة ضربت المنطقة في تمام الساعة 15:12، بلغت قوتها 4.9 درجات.
في تطور لافت، نجح خبراء من جامعة كوجالي في تحويل البيانات الزلزالية للزلزال إلى صوت يمكن سماعه. حيث قام كل من الدكتور حمد الله ليفأوغلو والأستاذ المشارك الدكتور إيرمان شنتورك، بتحليل الإشارات الصادرة عن المحطة التي سجلت أعلى تسارع أرضي خلال الزلزال، وقاما بتحويل الموجات الزلزالية إلى ملف صوتي يمكن الاستماع إليه.
اقرأ أيضاAJet تُعلن عن تثبيت أسعار التذاكر بسبب زلازل إسطنبول
الأربعاء 23 أبريل 2025وأوضح الخبراء أن الصوت الناتج يبدأ بنغمة خفيفة وهادئة، ثم يتبعها صوت عميق يمثل الطاقة الضخمة التي أطلقها الزلزال في لحظة الذروة.