أصالة تتلقى هدية مميزة قبل حفلها في الكويت
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
خاص
شاركت الفنانة السورية أصالة نصري عبر خاصية القصص في حسابها على إنستغرام صورة لهدية خاصة تلقتها مع زوجها الشاعر العراقي فائق حسن، وذلك قبل حفلها على مسرح “أرينا الكويت” مساء أمس الخميس.
وكانت الهدية عبارة عن نسخة من الكتاب الجديد للكاتب والصحفي الكويتي قاسم عبد القادر، الذي يحمل عنوان “اعترافات”.
وقد أظهر الإهداء المكتوب على الصفحة الأولى من الكتاب رسالة مميزة وجهها الكاتب لأصالة وزوجها، حيث كتب:
“الأمل، أجمل ما في الحياة والأجمل أن تختار الصعاب وأنت مرفوع الرأس… حكايات من واقع الحياة، كتبتها اعترافات، إهداء لأغلى الأصدقاء فائق وأصالة، محبتي وأمنيتي أن تنال إعجابكم.
وأعربت الفنانة السورية عن امتنانها لهذه الهدية عبر تعليق أرفقته بالصورة، قالت فيه:”صديقنا قاسم عبد القادر.، شكرًا لهذا الإبداع.”
وشهد الحفل لحظات رومانسية جمعت بين أصالة وزوجها فائق حسن، حيث ظهرت وهي تحتضنه أثناء نزولها من على المسرح، الأمر الذي تفاعل معه الكثيرين عبر المنصات الاجتماعية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أصالة نصري الكويت فائق حسن هدية مميزة
إقرأ أيضاً:
هيئة الكتاب تصدر «الخيال عند ابن عربي» لـ سليمان العطار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «الخيال عند ابن عربي» النظرية والمجالات، للدكتور سليمان العطار، ومن تحرير وتقديم قحطان الفرج الله.
العطار في هذا الكتاب لم ينظر لابن عربي بعده شاعرًا، وهو ليس كذلك، غهو فيلسوف غزير الإنتاج عميق الفكر، وهو في مقدمة فلاسفة الإسلام الذين تركوا أثرًا واضحًا ما زال يتفاعل حتى يومنا هذا في محافل الدرس الأكاديمي وخارجه.
مدخل العطار لطرح نظريته في الخلق الإبداعي ينطلق من تسليط مجهر البحث العلمي نحو أدوات الخلق التي تجعل من النص المتولد من الخيال خلقًا منفصلًا قابلًا لحالات الموت والولادة والتطور والتجديد غير قابل للفناء أو العدم.
وناقش العطار في هذا الكتاب الفريد، حضرة الخيال التي لا يعتريها وهم الوهم، سواء كان عند الإنسان بمفهومه الضيق وهو الآدمي أو بمفهومه الواسع وهو العالم، فإن خياله يخلو من الوهم ويعلو على التقليد في النظر إلى الأشياء.. فالعقل يخطئ أي يقع في الوهم، ويخيل له الخيال دون أن يدري أن هذا حق، لأن الخيال لا يخطئ، وهذا هو التخييل، الوهم قوة من قوى النفس يرمز لها ابن عربي بالشيطان.
ويقول العطار في تقديمه للكتاب: «علينا أن نوقظ الوعي بالنهضة حتى تتجاوز طور التشبث بالبقاء إلى طور صنع المستقبل، وهذه اليقظة لبناتها الأولى هي إحياء الفكر الخالد الذي تجاوزنا به العصور الوسيطة على درب النهضة والحداثة قبل أن تعرفهما أوروبا، ومن الطريف أن معظم هذا الفكر كان نابعًا من الأندلس، هذا البرزخ الذي أطل علينا دائما، كما أطل بنا على الجهة الأخرى على الغرب، ويبدو أن الأندلس كانت القاع الذي يترسب فيه الناتج الأخير لكل تفاعل كيماوي عربي، هذه الملاحظة المثيرة، تستحق الاهتمام من الدارسين لخط سير الحضارة والفنون والأدب في تاريخ العرب في طوره الإسلامي الوسيط».