الفنون كمجال للتجريب والابتكار: بين الإبداع والجدل
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تعتبر الفنون مجالًا خصبًا للتجريب، حيث يسعى الفنانون إلى استكشاف حدود جديدة عبر تقنيات وأساليب مبتكرة. هذا التجريب يثير تساؤلات حول طبيعة الفن نفسه ودوره في المجتمع.
الابتكار كوسيلة للتعبير
يستخدم الفنانون الابتكار كوسيلة للتعبير عن رؤاهم وأفكارهم. قد يتضمن ذلك دمج مواد جديدة أو استخدام تقنيات حديثة، مما يعكس التغيرات الثقافية والاجتماعية في العصر الحديث.
الجدل الناتج عن التجريب
تثير الأعمال الفنية التجريبية الكثير من الجدل. فبينما يرى البعض أن هذه الأعمال تعكس روح العصر وتفتح آفاقًا جديدة، يعتبرها آخرون تحديًا للقيم التقليدية للفن. هذا الجدل يساهم في تعزيز النقاش حول ماهية الفن وأهميته.
الفنون الرقمية: مستقبل التجريب والابتكارمع ظهور الفنون الرقمية، أصبح التجريب أكثر سهولة ومرونة. يمكن للفنانين استخدام التكنولوجيا لإنشاء أعمال تتجاوز الحدود التقليدية، مما يثير الجدل حول حقوق الملكية الفكرية وتحديد هوية الفن.
الختام: نحو مستقبل فني جديد
إن الفنون كمجال للتجريب والابتكار ليست مجرد وسيلة للتعبير، بل هي أيضًا منصة للنقاش والتحدي. من خلال استكشاف الأفكار الجديدة والجدل الناتج عنها، يمكن أن نجد طرقًا جديدة لفهم العالم من حولنا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني
إقرأ أيضاً:
المؤتمر العالمي للريادة والابتكار يُكرم فهد الرئيسي
كرّم "المؤتمر العالمي التاسع للريادة والابتكار والتميز" فهد بن عبدالله الرئيسي في ختام أعمال المؤتمر الذي أقيم في رأس الخيمة بدولة الإمارات العربية المتحدة، بمشاركة واسعة من أصحاب الخبرات في مختلف المجالات الاقتصادية والرياضة والفنية والمجتمعية.
وشارك فهد بن عبد الله الرئيسي، بورقة عمل تلخص خبراته الواسعة في المجال الرياضي، ليروي "حصاد السنين" التي قضّاها في المناصب التي شغلها سواء في وزارة الثقافة والرياضة والشباب "الشؤون الرياضية سابقًا" وفي الاتحادين العُماني والآسيوي لكرة القدم.
وتضمن المؤتمر 3 فعاليات هي: حفل افتتاح أعمال المؤتمر، ثم الجلسة الأولى وتكريم الشخصيات البارزة ومؤسسات الريادة والابتكار والتميز، مع برامج الزيارات والفعاليات الثقافية والاجتماعية.
واختتم المؤتمر بالجلسة الرابعة التي حملت عنوان "حصاد السنين" مع المتحدثين إبراهيم بصيص وعبد الرازق بنو فلاته وفهد الرئيسي، أعقبتها الجلسة الخامسة التي تحمل عنوان "صوت جيل المستقبل" ثم نقاش مفتوح للشباب مع المتحدثين: أمل الحمادي، وليو ألكسندروف، وجي منج، وإيجور.
وأقيم ختام أعمال المؤتمر العالمي التاسع للريادة والابتكار والتميز بقاعة غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة بدولة الإمارات العربية المتحدة تحت رعاية المهندس الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني رئيس مجلس إدارة مطار رأس الخيمة الدولي عضو مجلس أمناء الهيئة الدولية للتسامح.
وحظي الافتتاح بحضور الشيخ أحمد الجابر العبد الله الجابر الصباح رئيس الاتحاد العربي والكويتي لكرة الطاولة، وسعادة عبد الله القويز الأمين العام المساعد السابق لمجلس التعاون الخليجي، وسعادة الدكتور أحمد راشد الشميلي مدير عام غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة، والنجم الكويتي الفنان القدير جاسم النبهان.
واستعرض المؤتمر على مدار يومين تقديم خلاصة التجارب الناجحة وإبراز خبرات النخب من الرواد في القيادة والإدارة والفن والرياضة والأدب، وتقديم دروس قابلة للتطبيق، ليستفيد منها الشباب، مع مسعى حثيث لغرس قيم العمل المخلص، والولاء والشغف في نفوسهم لتحقيق الأفضل لأوطانهم.
وقد شارك من سلطنة عمان فهد بن عبد الله الرئيسي مدير عام الرعاية والتطوير الرياضي بوزارة الثقافة والرياضة والشباب "وزارة الشؤون الرياضية" (سابقًا)، فقدم ورقة عمل تضمنت عرضًا لسيرته الذاتية، والخبرات التي اكتسبها على مدار ثلاثين عامًا في العمل في قطاع الإدارة الرياضية مع وزارة الشؤون الرياضية والاتحادين العماني والآسيوي لكرة القدم.
وتضمنت ورقة عمل الرئيسي التي نالت إعجاب الحضور سبل تطويع خبراته ودراسته الأكاديمية لخطط تنفيذية قابلة للقياس بالإضافة إلى عدة محاور هي: الجانب الإداري والقيادي والبرامج الفنية، ضاربًا نموذجًا على ذلك بترؤسه لمشروع مراكز إعداد الناشئين، كما تطرق إلى أطروحة الاستضافات المحلية والدولية للمسابقات والأحداث الرياضية، وعرَض مزاياها الاقتصادية والفنية والإعلامية والتحديات التي تواجهها ونموذجا لاستضافة ناجحة تتفق مع الهدف والموازنة.
وأكد الرئيسي خلال المؤتمر أن تطوير الرياضة بشكل عام يحتاج لدعم أكاديمي ودراسات معمّقة للقائمين على شؤونه، وتمكين متخذ القرار من القدرة على اتخاذ قرارات صحيحة مستندة على مبادئ البحث العلمي ومواجهة الأزمات، وتطويع مبادئ الحوكمة وحسن إدارة الأموال وتطويع الموارد بشقيها البشرية والمالية نحو تحقيق الهدف وسبل استخدام البدائل لتعزيز بنود الموازنات.
وتطرق فهد الرئيسي لبعض الصعوبات والتحديات التي واجهته منذ بداية ممارسه كلاعب كرة القدم في النادي الأهلي القطري، وانتقاله للعمل الإداري الرياضي بالاتحاد العماني لكرة القدم خلال 33 عامًا لخدمة كرة القدم العمانية، ودوره البنّاء في رفع اسم كرة القدم العمانية، وتطرق أيضًا لفترة عمله بوزارة الشؤون الرياضية وتقلده العديد من المناصب القيادية بها، وتمثيل وطنه في العديد من المحافل العربية والخليجية. وحظي فهد بن عبد الله الرئيسي بالتكريم من رئيس المؤتمر سعادة المهندس الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي، تقديرًا لمسيرته الرياضية الطويلة وعطائه الكبير باعتباره أحد رواد الإدارة الرياضية في المنطقة العربية.