بلينكن يبحث مع نظيره الأوكراني المساعدات وحماية منشآت الطاقة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تحدث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع نظيره الأوكراني أندريه سيبيها لمناقشة آخر مستجدات الحرب الروسية ضد أوكرانيا، بما في ذلك المساعدات الأمنية الأميركية القادمة وحزم المساعدات المالية.
وقالت الخارجية الأميركية في بيان الجمعة، إن بلينكن عبر عن تعازيه لضحايا الهجوم الصاروخي الضخم الذي شنته روسيا في الفترة من 27 إلى 28 نوفمبر على البنية التحتية الحيوية للطاقة.
وأكد بلينكن دعم الولايات المتحدة الكامل للإجراءات الإضافية لحماية بنية الطاقة واتخاذ التدابير اللازمة مع اقتراب فصل الشتاء.
كما أطلع بلينكن أهداف الولايات المتحدة لدعم أوكرانيا بشكل مستدام، والتي سيتم مناقشتها في الاجتماعات المقبلة مع أعضاء حلف الناتو ومن خلال مجموعة الاتصال الدفاعية لأوكرانيا.
وأكد وزير الخارجية الأميركي التزام الولايات المتحدة المستمر بأوكرانيا ذات السيادة والديمقراطية، ودعمها للسلام العادل والدائم على أساس ميثاق الأمم المتحدة، بحسب البيان.
ووجهت روسيا في وقت مبكر الخميس ثاني هجوم كبير على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا هذا الشهر، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء على نطاق واسع في أنحاء البلاد.
وقال الرئيس الأميركي، جو بايدن، الخميس، إن الهجوم الجوي الروسي على أوكرانيا ليلا "شائن" ويعد بمثابة تذكير بمدى ضرورة وأهمية دعم الشعب الأوكراني.
في حين ذكر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن موسكو شنت الهجوم ردا على هجمات أوكرانيا على أراض روسية باستخدام صواريخ أمريكية متوسطة المدى.
واتهم الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، روسيا بالقيام "بتصعيد دنيء"، قائلا إنها استخدمت صواريخ كروز مزودة بذخائر عنقودية.
وانقطعت الكهرباء عن أكثر من مليون شخص في أعقاب الهجمات، بينما تم تكثيف الجداول الحالية لقطع الكهرباء لدى ملايين آخرين.
وقال سلاح الجو الأوكراني إن روسيا استخدمت 91 صاروخا و97 طائرة مسيرة في هجوم اليوم. وذكر أن 12 منها أصابت أهدافها التي كان أغلبها مرافق طاقة ووقود.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء قطر يُحذر: أي هجوم على منشآت إيران النووية قد يؤدي لكارثة بيئية بالمنطقة
حذَّر رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، من أن أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، وخاصة محطة بوشهر المطلة على الخليج العربي، قد يتسبب في كارثة بيئية ومائية تؤثر على جميع دول المنطقة.
خطر يهدد مياه الخليجوفي مقابلة مع الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون، القريب من الرئيس السابق دونالد ترامب، كشف الشيخ محمد أن قطر أجرت محاكاة لآثار مثل هذا الهجوم، وتوصلت إلى أن البحر سيصبح ملوثًا بالكامل، مما سيؤدي إلى نفاد المياه العذبة في قطر خلال ثلاثة أيام.
وأشار إلى أن بلاده زادت من سعة تخزين المياه منذ ذلك الحين، لكنها لا تزال تواجه خطرًا مشتركًا مع بقية دول الخليج في حال وقوع كارثة نووية أو بيئية.
تداعيات خطيرة على المنطقةوأكد رئيس الوزراء القطري أن أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية سيؤدي إلى تلويث مياه الخليج بالكامل، مما سيؤثر على إمدادات مياه الشرب في قطر وبقية دول الخليج التي تعتمد على تحلية مياه البحر. كما سيؤدي ذلك إلى تدمير الحياة البحرية، مما يتسبب في انهيار الثروة السمكية في المنطقة.
وشدد على أن ضرب "نووي" إيران سينتج عنه مخاطر بيئية وصحية طويلة الأمد، تؤثر على سكان الخليج العربي.
موقف قطر من التصعيد العسكريأكد الشيخ محمد أن قطر تعارض أي عمل عسكري ضد إيران، وأنها ترى أن الحل يجب أن يكون دبلوماسيًا بين واشنطن وطهران. وأضاف أن إيران أبدت استعدادها لإصلاح علاقاتها مع دول الجوار، مما يعزز فرص التوصل إلى حل سياسي بدلاً من المواجهة العسكرية.
تأتي هذه التصريحات في نفس اليوم الذي أعلن فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه دعا إيران إلى المحادثات النووية، لكنه قال أيضًا: "أفضل التوصل إلى اتفاق سلام، لكن الحل الآخر (العمل العسكري) يظل خيارًا".
وكان ترامب قد انسحب من الاتفاق النووي لعام 2015 خلال ولايته الأولى، مما أدى إلى تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران.
محطة بوشهر النووية في دائرة الخطرتمتلك إيران محطة للطاقة النووية في بوشهر على ساحل الخليج، لكن منشآت تخصيب اليورانيوم، التي تعد أساسية في إنتاج الأسلحة النووية، تقع على بعد مئات الكيلومترات في الداخل.
وتخشى دول الخليج من أن أي ضربة عسكرية لهذه المنشآت قد تؤدي إلى كارثة نووية تمتد تداعياتها إلى جميع دول المنطقة.