عند تناول الأطعمة المفضلة مثل البليلة أو شوربة العدس في الأماكن العامة أو أثناء تناول الطعام في مطعم أو منزل آخر، قد تشعرين ببعض الحرج بسبب ضرورة اتباع آداب تناول الطعام المناسبة. لكن لا داعي للقلق، فمع بعض النصائح البسيطة حول إتيكيت تناول هذه الأطعمة، يمكنك الاستمتاع بها بأدب وثقة دون أن تشعري بالإحراج.

قواعد إتيكيت تناول البليلة وشوربة العدسإتيكيت 

 إليكِ إتيكيت تناول البليلة وشوربة العدس خارج المنزل بشكل مميز، بحسب ما نشره موقع هيلثي.

إتيكيت تناول البليلة

البليلة هي أحد الأطباق الشعبية التي غالبًا ما تكون حاضرة في المجالس العربية، خاصة في الشتاء. ورغم بساطتها، إلا أن هناك بعض النقاط التي يجب الانتباه إليها عند تناولها خارج المنزل:

استخدام الملعقة بشكل صحيح: عند تناول البليلة، يُفضل استخدام الملعقة لتجنب أي فوضى أو محاولات لتناولها باليد، والتي قد تكون غير لائقة في الأماكن العامة أو خلال تناول الطعام مع الآخرين. تأكدي من أن الملعقة متوازنة بشكل جيد لتناول البليلة بشكل مريح دون إحداث أي فوضى.

تناول الحبوب بشكل تدريجي: من المعروف أن البليلة تحتوي على الحبوب المختلفة مثل القمح أو الفول أو العدس، والتي قد تكون صعبة بعض الشيء على الهضم إذا تم تناولها دفعة واحدة. لذلك، تناولي البليلة تدريجيًا واحرصي على أن تأخذي الوقت الكافي لتناول كل لقمة على حدة.

تجنب الفوضى: يمكن أن تكون البليلة أحيانًا مليئة بالسوائل أو الحساء، مما قد يسبب بعض الفوضى أثناء تناولها. لتجنب ذلك، حاولي تقليل كمية السائل في البداية حتى لا تفرطين في تناول السائل وتسببين فوضى على الطاولة.

مراعاة طريقة تناول المكملات (مثل الزبادي أو الحساء): قد تحتوي بعض أنواع البليلة على مكملات مثل الزبادي أو الحساء، في هذه الحالة يجب عليك أن تأخذي القليل من المكملات مع الحبوب في كل مرة. كما يفضل أخذ لقمة متوازنة تحتوي على الكل لتكون الطعم أكثر لذة ولتجنب الإسراف في تناول أحد المكونات على حساب الآخر.

التحدث بلطف أثناء تناول الطعام: إذا كنتِ تتناولين البليلة في تجمع عائلي أو مع الأصدقاء، حافظي على الحديث بلطف وتجنبي الحديث أثناء تناول الطعام حتى لا تسببي أي انطباع سلبي حول تناولك.

إتيكيت تناول شوربة العدس

شوربة العدس هي من الأطباق الشتوية التقليدية التي غالبًا ما تُقدم في المطاعم والمناسبات العائلية، وقد تتسبب طريقة تناولها في بعض الحرج إذا لم يُراعَ الإتيكيت المناسب. إليك بعض النصائح التي تساعدك في تناول شوربة العدس بأدب:

استخدام الملعقة بشكل لائق: يُفضل دائمًا استخدام الملعقة لشوربة العدس، حيث يجب تناولها ببطء وبطريقة مرتبة. احرصي على عدم ملء الملعقة بشكل مفرط حتى لا يتساقط السائل أثناء تناوله. عندما ترفعين الملعقة، قومي بسحب السائل ببطء من الوعاء، وإذا كان هناك بقايا حساء في طرف الملعقة، يمكنك مسحها برفق على حافة الوعاء.

تناول الشوربة بصوت هادئ: تجنبي صوت المص المصاحب لتناول الشوربة، فهذا قد يبدو غير لائق في المواقف الاجتماعية. تأكدي من أن طريقة تناول الشوربة تكون هادئة دون إحداث أي أصوات غير مرغوب فيها.

تجنب رش الشوربة: من الأمور المهمة عند تناول الشوربة أن تبتعدي عن رش السائل أو إحداث أي فوضى حولك. يجب أن تتناول الشوربة بنعومة وانتظام لتجنب التلوث أو تناثر السائل على ملابسك أو الطاولة.

الانتظار حتى يبرد الحساء: إذا كانت شوربة العدس ساخنة جدًا، من الأفضل أن تنتظري بعض الوقت حتى تبرد قليلاً لتجنب حرق فمك، ولتتمكني من تناولها براحة. يمكنك أيضًا تحريك الشوربة برفق في الطبق للمساعدة في تبريدها.

استخدام الصحون الصغيرة: إذا كانت الشوربة تقدم في طبق كبير، يفضل أن تأخذي كمية معقولة بدلاً من محاولة تناول كل الكمية دفعة واحدة. هذا سيمنحك الفرصة للاستمتاع بالطبق بدون الشعور بالإحراج.

نصائح إضافية لتجنب الإحراج أثناء تناول الأطعمة خارج المنزل

احترمي من حولك:
التحدث بلطف أثناء تناول الطعام يعد جزءًا من الإتيكيت الذي يعكس احترامك للآخرين. حافظي على المحادثات الخفيفة والودية أثناء تناول البليلة أو الشوربة.

التركيز على النكهة وليس على سرعة الأكل:
قد تشعرين أحيانًا بالقلق إذا كان الجميع ينتهي من طعامهم بسرعة، لكن تذكري أن تناول الطعام بشكل هادئ يعطي انطباعًا إيجابيًا عنك. قومي بتناول طعامك على مهل واستمتعي بكل قضمة.

مراعاة أسلوب تناول الطعام حسب المكان:
قد تختلف آداب تناول الطعام باختلاف المكان الذي تتواجدين فيه. إذا كنتِ في مطعم فخم، قد تحتاجين إلى أن تكوني أكثر دقة في تناول الطعام، أما إذا كنتِ في مناسبة عائلية، فلا حاجة للقلق كثيرًا.

استخدام المناديل بشكل لائق:
إذا حدث أي انسكاب للسوائل أثناء تناول البليلة أو الشوربة، يمكنك استخدام المنديل بلطف لتنظيف يديك أو فمك دون إحداث أي فوضى.

 

إن تناول البليلة أو شوربة العدس خارج المنزل يمكن أن يكون تجربة ممتعة إذا تم اتباع الإتيكيت الصحيح. من خلال استخدام الملعقة بشكل مناسب، وتناول الطعام ببطء، والابتعاد عن الفوضى، ستتمكنين من الاستمتاع بتناول هذه الأطعمة المفضلة بأدب وراحة دون الشعور بالإحراج. تذكري أن آداب الطعام تعكس شخصيتك، وعند مراعاة هذه النصائح، ستكونين قادرة على تناول الطعام بثقة وأناقة في أي مناسبة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البليلة شوربة العدس قواعد إتيكيت إتيكيت الملعقة المزيد المزيد أثناء تناول الطعام تناول الشوربة شوربة العدس عند تناول إحداث أی فی تناول أی فوضى

إقرأ أيضاً:

نصائح للصائمين للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي

اللاذقية-سانا

تكثر التساؤلات حول كيفية الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي خلال شهر ‏رمضان، مع التغييرات الجذرية في روتين تناول الطعام، ما قد ‏يؤثر على عملية الهضم ما لم يتم اتباع نظام غذائي متوازن.

وفي هذا الإطار، قدّم الطبيب سعيد غاليه اختصاصي الأمراض الداخلية والهضمية مجموعة من النصائح التي تساعد الصائمين على تجنب ‏المشكلات الهضمية الناجمة عن الإفراط المفاجئ في تناول الطعام بعد ساعات ‏طويلة من الصيام.

وبيّن غاليه أن الاعتدال في تناول الطعام هو المفتاح الأساسي لصيام صحي ‏ومريح، حيث يُنصح بالبدء بشرب الماء الفاتر ثم تناول بضع حبات من التمر ‌3-5 حبات أو كوب من الشوربة الدافئة “العدس أو الخضار” لتهيئة الجهاز ‏الهضمي لاستقبال الطعام دون إرهاقه، وبعد ذلك يُفضل تناول السلطة الغنية ‏بالألياف التي تسهّل الهضم، وتعزّز الشعور بالشبع قبل الانتقال إلى الوجبة ‏الرئيسية، مع ترك فاصل زمني بين هذه المراحل لتجنب عسر الهضم ‏والانتفاخ.

وفيما يخصّ الوجبة الرئيسية، أوضح الطبيب أنه من الأفضل أن تكون ‏متوازنة، وتحتوي على مصدر غني بالبروتين مثل اللحوم الحمراء أو ‏البيضاء، مع كمّية جيّدة من الخضراوات، والابتعاد عن الدّهون المصنّعة، مع ‏استبدالها بمصادر طبيعية كزيت الزيتون، كما يُفضّل الحد من ‏استهلاك الخبز والمعجنات التي قد تسبب اضطرابات هضمية، وتأخير شرب ‏الشاي نحو ساعتين بعد الإفطار لضمان امتصاص أفضل للحديد.‏

وأشار غاليه إلى أن الصيام قد يكون مفيداً لمرضى القولون العصبي، شرط ‏الابتعاد عن الأطعمة المقلية والتوابل الحارة والمشروبات الغازية التي قد ‏تؤدي إلى تهيج الأمعاء، أما بالنسبة لمرضى القرحة والسكري، فمن الأفضل ‏الالتزام بتوصيات غذائية متوازنة، تتضمن الحد من السكريات المعقدة ‏والدهون الزائدة، مع توزيع الوجبات على فترات متباعدة للحفاظ على ‏استقرار مستويات السكر في الدم وتجنب أي مضاعفات صحية.

ولفت غاليه إلى أهمية وجبة السحور واختيار أطعمة غنية بالبروتين والدهون ‏الصحية التي تمد الجسم بالطاقة لساعات طويلة مثل البيض المسلوق، والزيتون واللبنة ‏مع زيت الزيتون والخضروات والفواكه.

ونوّه بأن الصيام الصحي لا يقتصر على نظام غذائي مدروس، إذ يساعد ‏المشي الخفيف بعد الإفطار لمدة 30 دقيقة في تحسين عملية الهضم وتحفيز ‏الدورة الدموية، كما أن تقليل استهلاك الملح والكافيين يحدّ من الشعور ‏بالعطش خلال ساعات الصيام الطويلة.‏

ولفت الدكتور غاليه إلى أنه بجانب الفوائد الروحية، يسهم الصيام المنتظم في ‏تحسين وظائف الجهاز الهضمي، وتنظيم مستويات السكر في الدم، والتقليل ‏من الدهون الضارة، إضافة إلى تعزيز عملية إزالة السموم من الجسم.

مقالات مشابهة

  • نصائح هامّة للصائمين في رمضان
  • وجبة الإفطار الصحية
  • علاج التخمة واضطرابات المعدة في رمضان
  • طرق علاج التخمة في رمضان.. اخلص من الحموضة وكل مشاكل المعدة بدون أدوية
  • أخطاء شائعة قد تؤثر على صحتك ووزنك فى وجبة الإفطار في رمضان
  • نصائح للصائمين للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي
  • مفاجأة.. مضغ القرنفل بعد الفطار والسحور يخلصك من الحموضة
  • خبيرة تغذية تكشف عن فوائد الصيام وكيفية الإفطار بشكل صحيح لحماية المعدة
  • من العدس إلى الطعمية.. أكلات الصوم الكبير بين الأصالة والتجديد
  • فوائد تناول الشوربة على الفطار