بدون إحراج.. قواعد إتيكيت تناول البليلة وشوربة العدس
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
عند تناول الأطعمة المفضلة مثل البليلة أو شوربة العدس في الأماكن العامة أو أثناء تناول الطعام في مطعم أو منزل آخر، قد تشعرين ببعض الحرج بسبب ضرورة اتباع آداب تناول الطعام المناسبة. لكن لا داعي للقلق، فمع بعض النصائح البسيطة حول إتيكيت تناول هذه الأطعمة، يمكنك الاستمتاع بها بأدب وثقة دون أن تشعري بالإحراج.
إليكِ إتيكيت تناول البليلة وشوربة العدس خارج المنزل بشكل مميز، بحسب ما نشره موقع هيلثي.
إتيكيت تناول البليلةالبليلة هي أحد الأطباق الشعبية التي غالبًا ما تكون حاضرة في المجالس العربية، خاصة في الشتاء. ورغم بساطتها، إلا أن هناك بعض النقاط التي يجب الانتباه إليها عند تناولها خارج المنزل:
استخدام الملعقة بشكل صحيح: عند تناول البليلة، يُفضل استخدام الملعقة لتجنب أي فوضى أو محاولات لتناولها باليد، والتي قد تكون غير لائقة في الأماكن العامة أو خلال تناول الطعام مع الآخرين. تأكدي من أن الملعقة متوازنة بشكل جيد لتناول البليلة بشكل مريح دون إحداث أي فوضى.
تناول الحبوب بشكل تدريجي: من المعروف أن البليلة تحتوي على الحبوب المختلفة مثل القمح أو الفول أو العدس، والتي قد تكون صعبة بعض الشيء على الهضم إذا تم تناولها دفعة واحدة. لذلك، تناولي البليلة تدريجيًا واحرصي على أن تأخذي الوقت الكافي لتناول كل لقمة على حدة.
تجنب الفوضى: يمكن أن تكون البليلة أحيانًا مليئة بالسوائل أو الحساء، مما قد يسبب بعض الفوضى أثناء تناولها. لتجنب ذلك، حاولي تقليل كمية السائل في البداية حتى لا تفرطين في تناول السائل وتسببين فوضى على الطاولة.
مراعاة طريقة تناول المكملات (مثل الزبادي أو الحساء): قد تحتوي بعض أنواع البليلة على مكملات مثل الزبادي أو الحساء، في هذه الحالة يجب عليك أن تأخذي القليل من المكملات مع الحبوب في كل مرة. كما يفضل أخذ لقمة متوازنة تحتوي على الكل لتكون الطعم أكثر لذة ولتجنب الإسراف في تناول أحد المكونات على حساب الآخر.
التحدث بلطف أثناء تناول الطعام: إذا كنتِ تتناولين البليلة في تجمع عائلي أو مع الأصدقاء، حافظي على الحديث بلطف وتجنبي الحديث أثناء تناول الطعام حتى لا تسببي أي انطباع سلبي حول تناولك.
إتيكيت تناول شوربة العدسشوربة العدس هي من الأطباق الشتوية التقليدية التي غالبًا ما تُقدم في المطاعم والمناسبات العائلية، وقد تتسبب طريقة تناولها في بعض الحرج إذا لم يُراعَ الإتيكيت المناسب. إليك بعض النصائح التي تساعدك في تناول شوربة العدس بأدب:
استخدام الملعقة بشكل لائق: يُفضل دائمًا استخدام الملعقة لشوربة العدس، حيث يجب تناولها ببطء وبطريقة مرتبة. احرصي على عدم ملء الملعقة بشكل مفرط حتى لا يتساقط السائل أثناء تناوله. عندما ترفعين الملعقة، قومي بسحب السائل ببطء من الوعاء، وإذا كان هناك بقايا حساء في طرف الملعقة، يمكنك مسحها برفق على حافة الوعاء.
تناول الشوربة بصوت هادئ: تجنبي صوت المص المصاحب لتناول الشوربة، فهذا قد يبدو غير لائق في المواقف الاجتماعية. تأكدي من أن طريقة تناول الشوربة تكون هادئة دون إحداث أي أصوات غير مرغوب فيها.
تجنب رش الشوربة: من الأمور المهمة عند تناول الشوربة أن تبتعدي عن رش السائل أو إحداث أي فوضى حولك. يجب أن تتناول الشوربة بنعومة وانتظام لتجنب التلوث أو تناثر السائل على ملابسك أو الطاولة.
الانتظار حتى يبرد الحساء: إذا كانت شوربة العدس ساخنة جدًا، من الأفضل أن تنتظري بعض الوقت حتى تبرد قليلاً لتجنب حرق فمك، ولتتمكني من تناولها براحة. يمكنك أيضًا تحريك الشوربة برفق في الطبق للمساعدة في تبريدها.
استخدام الصحون الصغيرة: إذا كانت الشوربة تقدم في طبق كبير، يفضل أن تأخذي كمية معقولة بدلاً من محاولة تناول كل الكمية دفعة واحدة. هذا سيمنحك الفرصة للاستمتاع بالطبق بدون الشعور بالإحراج.
نصائح إضافية لتجنب الإحراج أثناء تناول الأطعمة خارج المنزلاحترمي من حولك:
التحدث بلطف أثناء تناول الطعام يعد جزءًا من الإتيكيت الذي يعكس احترامك للآخرين. حافظي على المحادثات الخفيفة والودية أثناء تناول البليلة أو الشوربة.
التركيز على النكهة وليس على سرعة الأكل:
قد تشعرين أحيانًا بالقلق إذا كان الجميع ينتهي من طعامهم بسرعة، لكن تذكري أن تناول الطعام بشكل هادئ يعطي انطباعًا إيجابيًا عنك. قومي بتناول طعامك على مهل واستمتعي بكل قضمة.
مراعاة أسلوب تناول الطعام حسب المكان:
قد تختلف آداب تناول الطعام باختلاف المكان الذي تتواجدين فيه. إذا كنتِ في مطعم فخم، قد تحتاجين إلى أن تكوني أكثر دقة في تناول الطعام، أما إذا كنتِ في مناسبة عائلية، فلا حاجة للقلق كثيرًا.
استخدام المناديل بشكل لائق:
إذا حدث أي انسكاب للسوائل أثناء تناول البليلة أو الشوربة، يمكنك استخدام المنديل بلطف لتنظيف يديك أو فمك دون إحداث أي فوضى.
إن تناول البليلة أو شوربة العدس خارج المنزل يمكن أن يكون تجربة ممتعة إذا تم اتباع الإتيكيت الصحيح. من خلال استخدام الملعقة بشكل مناسب، وتناول الطعام ببطء، والابتعاد عن الفوضى، ستتمكنين من الاستمتاع بتناول هذه الأطعمة المفضلة بأدب وراحة دون الشعور بالإحراج. تذكري أن آداب الطعام تعكس شخصيتك، وعند مراعاة هذه النصائح، ستكونين قادرة على تناول الطعام بثقة وأناقة في أي مناسبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البليلة شوربة العدس قواعد إتيكيت إتيكيت الملعقة المزيد المزيد أثناء تناول الطعام تناول الشوربة شوربة العدس عند تناول إحداث أی فی تناول أی فوضى
إقرأ أيضاً:
«الإفتاء» ترد على دعوات الجهاد المسلح في الأراضي الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلعت دار الإفتاء المصرية، على ما صدر مؤخرًا من دعوات تدعو إلى وجوب الجهاد المسلح على كل مسلم ضد الاحتلال الإسرائيلي، وتطالب الدول الإسلامية بتدخل عسكري فوري وفرض حصار مضاد.
وقالت دار الإفتاء، إنه في إطار مسؤوليتها الشرعية، وبناءً على قواعد الفقه وأصول الشريعة الإسلامية، تؤكد على النقاط التالية:
أولًا: الجهاد مفهومٌ شرعيٌّ دقيق، له شروط وأركان ومقاصد واضحة ومحددة شرعًا، وليس من حق جهة أو جماعة بعينها أن تتصدر للإفتاء في هذه الأمور الدقيقة والحساسة بما يخالف قواعد الشريعة ومقاصدها العليا، ويعرِّض أمن المجتمعات واستقرار الدول الإسلامية للخطر.
ثانيًا: تؤكد دار الإفتاء المصرية أن دعم الشعب الفلسطيني في حقوقه المشروعة -واجب شرعي وإنساني وأخلاقي، لكن بشرط أن يكون الدعم في إطار ما يحقق مصلحة الشعب الفلسطيني، وليس لخدمة أجندات معينة أو مغامرات غير محسوبة العواقب، تجرُّ مزيدًا من الخراب والتهجير والكوارث على الفلسطينيين أنفسهم.
ثالثًا: من قواعد الشريعة الإسلامية الغرَّاء أن إعلان الجهاد واتخاذ قرار الحرب والقتال لا يكون إلا تحت راية، ويتحقق هذا في عصرنا من خلال الدولة الشرعية والقيادة السياسية، وليس عبر بيانات صادرة عن كيانات أو اتحادات لا تمتلك أي سلطة شرعية، ولا تمثل المسلمين شرعًا ولا واقعًا، وأي تحريض للأفراد على مخالفة دولهم والخروج على قرارات ولي الأمر يُعدُّ دعوة إلى الفوضى والاضطراب والإفساد في الأرض، وهو ما نهى عنه الله تعالى ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.
رابعًا: إن الدعوة إلى الجهاد دون مراعاة لقدرات الأمة وواقعها السياسي والعسكري والاقتصادي -هي دعوة غير مسؤولة وتخالف المبادئ الشرعية التي تأمر بالأخذ بالأسباب ومراعاة المآلات، فالشريعة الإسلامية تحث على تقدير المصالح والمفاسد، وتحذر من القرارات المتسرعة التي لا تراعي المصلحة العامة، بل قد تؤدي إلى مضاعفة الضرر على الأمة والمجتمع.
خامسًا: من قواعد الشرع أن من يدعو إلى الجهاد يجب عليه أولًا أن يتقدم الصفوف بنفسه، كما كان هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الغزوات بدلا من استثارة العواطف والمشاعر، تاركين غيرهم يواجهون العواقب.
سادسًا وأخيرًا: من الحكمة والمقاصد الشرعية أن تتجه جهود الأمة الإسلامية نحو العمل الجاد من أجل إيقاف التصعيد ومنع التهجير، بدلًا من الدفع نحو مغامرات غير محسوبة تُعمِّق الأزمة وتزيد من مأساة الفلسطينيين.
وبناءً على ما سبق: تؤكد دار الإفتاء المصرية ضرورة التحلي بالعلم والحكمة والبصيرة، وعدم الانسياق وراء شعارات رنانة تفتقر إلى المنطق والواقعية.