الجزيرة:
2025-02-28@15:00:33 GMT

مصادر تكشف عن خطة فرنسا لخفض وجودها العسكري بأفريقيا

تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT

مصادر تكشف عن خطة فرنسا لخفض وجودها العسكري بأفريقيا

كشف تقرير سلمه مبعوث فرنسي من الرئيس إيمانويل ماكرون هذا الأسبوع، عن مقترحات بشأن كيفية خفض فرنسا وجودها العسكري في غرب أفريقيا ووسطها، في خطوة ستقلص من نفوذ القوة الاستعمارية السابقة وفي وقت تعمل فيه روسيا على ترسيخ موطئ قدم لها هناك.

وتنقل رويترز عن مصدرين أن التقرير -الذي لم تنشر تفاصيله- يتضمن مقترحات عن كيفية خفض فرنسا وجودها العسكري في تشاد والغابون وساحل العاج حيث تنتشر قوات لها منذ عقود.

ويقول المصدران إن الخطة الفرنسية تقوم على خفض عدد القوات إلى 600 من نحو 2200 الآن. وقال المصدران إن تشاد ستحتفظ بأكبر عدد بواقع 300 نزولا من ألف.

لكن في تحرك باغت المسؤولين الفرنسيين، أنهت حكومة تشاد الخميس على نحو مفاجئ اتفاق تعاون دفاعي مع فرنسا. وقد يجعل ذلك جميع القوات الفرنسية تغادر الدولة الواقعة في وسط القارة. وتشاد حليف رئيسي للغرب في حربه على من يصفهم بالمتشددين في المنطقة.

وفي ضربة مماثلة لفرنسا، قال الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي للتلفزيون الفرنسي في اليوم نفسه إنه من غير الملائم أن تواصل القوات الفرنسية بقاءها في بلاده، حيث يوجد 350 منها حاليا.

الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي (رويترز) الأسباب

ويأتي قرار فرنسا مراجعة وجودها في غرب أفريقيا بعدما اضطر جنودها للانسحاب من مالي وبوركينا فاسو والنيجر، عقب انقلابات عسكرية في الدول الثلاث وانتشار المشاعر المناهضة لفرنسا.

وقال دبلوماسيون إن تلك أيضا إحدى التبعات لتحويل باريس مزيدا من اهتمامها إلى أوروبا وسط الحرب في أوكرانيا وتزايد القيود على الميزانية.

وذكر المصدران أن المراجعة تحمل تصورا بأن يركز الجنود الفرنسيون في المنطقة على التدريب وتبادل معلومات المخابرات والاستجابة لطلبات الدول من أجل المساعدة، بناء على احتياجاتهم.

وقال المصدران ومسؤولون آخرون إن تشاد لم تناقش مع فرنسا من قبل تحركها لإنهاء اتفاق التعاون معها، لذا باغت القرار باريس.

ولم تصدر فرنسا بعد أي تعليق علني.

وتريد فرنسا الحفاظ على وجودها في تشاد لأسباب منها عملها على المساعدة في تخفيف واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية العالمية في السودان، وفق الفرنسيين.

وقال أحد المصدرين، وهو مسؤول فرنسي مطلع على شؤون تشاد، إن حكومة تشاد تعتبر فيما يبدو قرار فرنسا خفض وجودها العسكري بأكثر من النصف هناك استخفافا بها. وأضاف المصدر أن تشاد تشعر أيضا أن الفرنسيين لم يعودوا في موقع يسمح لهم بضمان أمن النظام العسكري الذي يقوده محمد إدريس ديبي.

وذكرت وزارة خارجية تشاد أن نجامينا تريد التأكيد التام على سيادتها بعد أكثر من 6 عقود من الاستقلال عن فرنسا، وذلك في بيان صدر مساء أمس بعد ساعات من زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو للحدود السودانية شرق البلاد مع نظيره التشادي.

ويتباين الانسحاب الفرنسي بالإضافة إلى الانسحاب الأميركي من أفريقيا مع تزايد نفوذ روسيا ودول أخرى، في القارة. ويسهم مرتزقة روس في دعم الحكومات العسكرية في النيجر ومالي وبوركينا فاسو، بالإضافة إلى مساعدتهم في قتال من تصفهم بالمتشددين.

لكن مسؤولين فرنسيين ومصادر أخرى قللت من شأن قدرة روسيا على استغلال تراجع دور فرنسا في تشاد، على الأقل في الأمد القصير.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات وجودها العسکری

إقرأ أيضاً:

قيادي بـ«الجبهة الوطنية»: التعاون المصري الزامبي يعزز التكامل الاقتصادي بأفريقيا

أكد اللواء حاتم باشات، القيادي بحزب الجبهة الوطنية، ورئيس لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب الأسبق، أن اللقاء الذي جمع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بنظيره الزامبي يعكس حرص مصر على تعزيز التعاون مع دول القارة الإفريقية، ليس فقط من منظور العلاقات التاريخية، ولكن عبر رؤية استراتيجية تستهدف دعم التكامل الاقتصادي والاستثماري في إفريقيا.

زيارة رئيس زامبيا لمصر ترسخ العلاقات التاريخية

وأوضح القيادي بحزب الجبهة الوطنية، في بيان، اليوم الأربعاء، أن المباحثات المصرية الزامبية ركزت على تعزيز التعاون في القطاعات الاقتصادية الحيوية، مثل الزراعة، والصناعة، والطاقة، والتعدين، حيث تعد زامبيا واحدة من أغنى دول العالم بالنحاس، مما يفتح آفاقًا واسعة أمام الاستثمارات المصرية في قطاع التعدين، إلى جانب تطوير البنية التحتية والاستفادة من الخبرات المصرية في مجالات الطاقة المتجددة والصحة والتعليم.

وأشار إلى أن مصر، في ظل رئاستها للعديد من المبادرات الإقليمية، تعمل على دعم الاستثمارات الإفريقية المشتركة، وذلك عبر تسهيل الإجراءات القانونية وجذب المزيد من رؤوس الأموال المصرية إلى زامبيا، بهدف تعزيز حجم التبادل التجاري والاستفادة من موقع البلدين كبوابتين محوريتين للتجارة الإفريقية.

دعم القضية الفلسطينية

وأكد القضية الفلسطينية كانت حاضرة بقوة خلال المباحثات، حيث شدد الجانبان على رفض أي محاولات للتهجير القسري للفلسطينيين، والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وهو موقف يعكس توافقًا إفريقيًا ودوليًا متزايدًا حول خطورة هذه الممارسات على الأمن والاستقرار الإقليمي.

مقالات مشابهة

  • قبل دخول الشهر الكريم بساعات.. حريق يلتهم مسجدا في فرنسا
  • إدارة ترامب تخطط لخفض عدد السفارات الأمريكية حول العالم
  • محاكاة حاسوبية تكشف حقيقة توقف تيارات المحيط الأطلسي
  • ترامب يسحب الدعم من مشاريع الطاقة بأفريقيا.. ماذا يعني ذلك للقارة؟
  • عن الانسحاب الإسرائيلي من النقاط الخمس.. فرنسا تكشف ما تم الاتفاق عليه
  • جرب وهزال شديد .. مصادر تكشف الحالة الطبية للأسري الفلسطينيين
  • بعد تزايد التوتر بينهما..فرنسا تهدد بمراجعة اتفاقية تسهل الهجرة مع الجزائر
  • بعد تورط مقيم غير شرعي في هجوم قاتل..فرنسا تضيق على الهجرة في ظل أزمة جديدة مع الجزائر
  • مصادر تكشف عن إرجاء قطر تقديم أموال إلى دمشق بسبب العقوبات الأمريكية
  • قيادي بـ«الجبهة الوطنية»: التعاون المصري الزامبي يعزز التكامل الاقتصادي بأفريقيا