دعم ذوي الهمم والذكاء الاصطناعي.. تنوع في مناقشات قصور الثقافة بسوهاج
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قدم فرع ثقافة سوهاج، عددا من الفعاليات الثقافية والفنية، بالمواقع الثقافية التابعة له، ضمن برامج وزارة الثقافة بالمحافظات، التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة.
وعقد قصر ثقافة سوهاج، محاضرة بعنوان "الذكاء الاصطناعي وتأثيره على المجتمع" بمقر مدرسة النهضة التجريبية للغات، ضمن سلسلة من المحاضرات والندوات التثقيفية، لنادي تكنولوجيا المعلومات بالقصر، ناقش خلالها ماجد نشأت، مشرف التكنولوجيا بالقصر، الذكاء الاصطناعي وتأثيره الكبير على حياة الشباب من خلال تسهيل العديد من المهام اليومية وتوفير الوقت والجهد في البحث عن المعلومات أو تنظيم المهام، وناقش بعض التطبيقات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
هذا وتضمنت المواقع الثقافية عددا من الفعاليات الأخرى المنفذة ضمن خطط إقليم وسط الصعيد الثقافي، برئاسة ضياء مكاوي، وفرع ثقافة سوهاج بإشراف أحمد فتحي، حيث عقد بيت ثقافة المراغة محاضرة تثقيفية "المشروعات القومية قاطرة التنمية"، ناقشت خلالها نادية مصطفى، مسئول النشاط المشروعات القومية ودورها في التنمية الشاملة.
كما عقد قصر ثقافة الكوثر، محاضرة بعنوان "ادارة الوقت وتنمية مهارات البحث"، بالمدرسة الثانوية المشتركة بالكوثر، أوضح خلالها رجب عبد اللاه، بالتربية والتعليم، أن تنمية مهارات البحث وإدارة الوقت مرتبطان بشكل وثيق، مؤكدا أن تطوير هذه المهارات يحتاج إلى تدريب مستمر ووعي ذاتي بأهميتها.
دور الأسرة في دعم ذوي الهمم
وفي إطار دعم ذوي الهمم، نظمت مكتبة الطفل والشباب بجرجا، لقاء بعنوان "دور الأسرة في دعم ذوي الهمم" بمقر المكتبة ناقش خلالها الباحث ناصر السيد، دور الدولة في تكثيف التوعية بدعم ذوي الهمم، وأهمية تنمية مهاراتهم وتطوير إبداعاتهم، وأشارت هيام محمود، أخصائي بمدرسة أم المؤمنين، أن الدولة المصرية تولي اهتماما كبيرا بقضايا ذوي الهمم، وتسعى جاهدة إلى دمجهم مع ذويهم من الأسوياء، وفي سياق متصل نظم بيت ثقافة جهينة، محاضرة بعنوان "كيفية التعامل مع ذوي الهمم" بمدرسة محمد عبد المطلب الابتدائية بجهينة، ناقش خلالها أحمد محمد السيد، معلم بمدرسة جهينة الثانوية، كيفية التعامل مع ذوي الهمم في احترام كرامتهم ومساواتهم بالآخرين، مع توفير الدعم اللازم لهم لتحقيق إمكاناتهم ودعمهم في كافة المجالات، وأضاف عبد المنعم عبد الله بالتربية والتعليم بسوهاج، أن المجتمع له دور كبير في تحسين حياة ذوي الهمم، مؤكدا أنه يجب العمل على رفع مستوى الوعي حول حقوقهم وكيفية التعامل معهم بشكل صحيح، سواء في المدارس، أو أماكن العمل، أو الأماكن العامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قصور الثقافة ثقافة جرجا دورة جهينة المزيد المزيد دعم ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
الكونغرس العالمي للإعلام 2024 .. يناقش تأثير المحتوى الموجز والذكاء الاصطناعي على قطاع الإعلام
بحث المشاركون في جلسة حوارية بعنوان ” كيف ستبدو وسائل الإعلام مستقبلاً ؟” ضمن فعاليات اليوم الثالث من الكونغرس العالمي للإعلام 2024، تأثير التكنولوجيا والاستراتيجيات التي تركز على الأجهزة المحمولة والمحتوى الموجز والذكاء الاصطناعي على قطاع الإعلام.
وأدار الجلسة مصطفى الراوي، مدير التحرير للمجموعة الشركة العالمية للاستثمارات الإعلامية بمشاركة الدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للأبحاث والاستشارات، ومايكل جبري-بيكيت، رئيس التحرير، الخليج تايمز، ودان هو، نائب الرئيس، تينسنت كلاود، الشرق الأوسط وأفريقيا، تينسنت.
وركزت النقاشات على الأدوات المدفوعة بالذكاء الاصطناعي، والتي تمكّن الاستهداف الدقيق والتجارب المخصصة، والتحديات الأخلاقية التي تشمل المعلومات المضللة،وشدّدت الجلسة على ضرورة تكيّف وسائل الإعلام التقليدية عن طريق سرد قصص قائمة على الفيديوهات واستقطاب الجماهير الشابة بالتوازي مع الحفاظ على النزاهة الصحفية.
وألقى المتحدثون الضوء على قدرة دولة الإمارات على ريادة الابتكار الإعلامي العالمي عبر السياسات الداعمة ودمج الذكاء الاصطناعي والاستراتيجيات الاستباقية.
واستعرض الدكتور محمد العلي، الدور التحويلي للذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل الإعلام، مشيراً إلى تطورات تشمل غرف الأخبار المدعومة بالذكاء الاصطناعي والمذيعين الافتراضيين، وناقش تراجع الإعلام التقليدي، حيث ينجذب الجمهور بصورة متزايدة إلى الصيغ الموجزة المبنية على الفيديوهات التي تتماشى مع عادات الاستهلاك المتطورة، واستناداً إلى آخر الأبحاث، حيث أوضح أن المحتوى الذي تقل مدته عن 90 ثانية يعدّ الأكثر فعالية مع الجماهير الحالية.
كما تطرق العلي إلى التأثير المجتمعي للتكنولوجيا الرقمية، بما يشمل أثرها على التفاعلات العائلية والسلوكيات الاجتماعية، داعياً إلى اتخاذ خطوات استباقية لخوض التحديات الأخلاقية والاجتماعية التي يفرضها الذكاء الاصطناعي ومنصات التواصل الاجتماعي.
وناقش دان هو، العلاقة المتنامية بين صناعة المحتوى والتكنولوجيا، حيث تنطمس الخطوط الفاصلة بين صانعي المحتوى ومنصات التوزيع بصورة متزايدة، كما أبرز هيمنة الاستراتيجيات التي تركز على الأجهزة المحمولة، إذ يمثل الإنترنت عبر الأجهزة المحمولة 70-80% من الاستهلاك العالمي، بينما يمثل محتوى الفيديو ما بين 80-85% من حركة المرور على الإنترنت، بما يشمل مقاطع الفيديو القصيرة والبث المباشر وغيرها من الصيغ.
ووصف المحتوى الموجز كعامل مهم يحدث تغييراً جذرياً مدفوعاً بالتطورات التكنولوجية وشبكات الأجهزة المحمولة ميسورة التكلفة.
وأوضح دان تأثير الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي في تمكين التسويق الدقيق وتحسين تخصيص المحتوى، مؤكداً على أهميتها في رسم ملامح الاستهلاك الإعلامي المعاصر.
و ركز مايكل على العلاقة المهمة بين التكنولوجيا والمحتوى، خصوصاً فيما يتعلق بالتفاعل مع الجماهير الشابة، وألقى الضوء على التحول نحو السرد القصصي الموجز المبني على الفيديو كوسيلة للحفاظ على الحضور، مع التمسك بالمبادئ الأساسية للنزاهة الصحفية، وخلال حديثه عن مواجهة المعلومات المضللة، ناقش مايكل الانتشار السريع للأخبار المزيفة وضرورة التعاون بين غرف الأخبار وشركات التكنولوجيا لتطوير حلول مبنية على الذكاء الاصطناعي للإشراف على المحتوى.
وأكد على الصحافة الأخلاقية والممارسات الموثوقة للحفاظ على مستقبل القطاع في ظل مشهد مدفوع بالتكنولوجيا.وام