دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) حصول ملف ترشح المملكة العربية السعودية لاستضافة نهائيات كأس العالم 2034 على تقييم 419.8 من 500.

ويعد هذا التقييم أعلى تقييم فني يمنحه "فيفا" لملف تمّ تقديمه لاحتضان المونديال على مر التاريخ، بحسب ما كشفت عنه وزارة الرياضة السعودية.

وأوضح "فيفا" أن تقييم الملفات المقدمة لاستضافة نسختي 2030 و2034 جاء على أعقاب "إجراء دراسة شاملة لكل ملف من الملفات، تخللتها زيارات تفقدية إلى البلدان المترشحة المعنية"، على أن يتم تحديد المستضيفين خلال اجتماع كونغرس "الفيفا" في 11 ديسمبر/ كانون الأول.

وقال الاتحاد الدولي: "تعكس التقارير نموذج التقييم الشامل المُعتمد لدى فيفا، والذي يتضمن مجموعة من المعايير، تتراوح بين البنية التحتية والخدمات والجوانب التجارية، وصولاً إلى الرؤية التي تنطوي عليها استضافة الحدث والمسائل المتعلقة بالاستدامة وحقوق الإنسان".

وتابع: "قد أُجريت عملية تقديم ملفات الترشح للنسختين من بطولة كأس العالم بما يتماشى مع المنهجية المُتَّبعة في اختيار الدول المضيفة لكأس العالم 2026 ونسختي 2023 و2027 من كأس العالم للسيدات".

ويتضمن ملف ترشح السعودية لاحتضان المونديال مخطط لاستضافة الحدث الكروي الأكبر حول العالم، إذ ستقام المباريات في 5 مدن رئيسة، وهي: الرياض وجدة والخبر وأبها ونيوم، وتحتوي هذه المدن على 15 ملعباً متطوراً، منها 11 ملعباً جديداً.

كما أن خطة الاستضافة تمتد لـ 10 مدن داعمة للمدن المضيفة، يتم فيها احتضان بعض معسكرات المنتخبات المشاركة قبل وأثناء المونديال.

فيما يتعلق بمراكز تدريب المنتخبات، تمّ اقتراح 132 مقر تدريب، في 15 مدينة ستستضيف المنتخبات الـ 48 والوفود المرافقة لها، على أن تشمل 72 ملعباً مخصصاً للمعسكرات التدريبية، إضافة إلى مقرّي تدريب مخصصة لطواقم الحكام.

بينما عن الإقامة، استعرض الملف ما يزيد عن 230 ألف غرفة موزعة على المدن المضيفة والمدن الداعمة، وذلك لكبار الشخصيات ووفود الفيفا والمنتخبات المشاركة والإعلاميين والمشجعين.

وقدم ملف الترشح تفاصيل حول 10 مواقع مختلفة في المدن المضيفة لاستضافة مهرجان المشجعين، على أن يتم اختيار موقع من كلّ مدينة.

واستضافت السعودية في السنوات الأخيرة عدداً من الأحداث الرياضية الكبرى، لا سيما في الفورمولا 1 والملاكمة، وكأس السوبر الإسباني والإيطالي وكأس العالم للأندية.

السعوديةالفيفاكأس العالمنشر السبت، 30 نوفمبر / تشرين الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الفيفا كأس العالم کأس العالم

إقرأ أيضاً:

بعد تخليها عن أوكرانيا.. تايوان تعيد تقييم علاقتها بواشنطن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تسببت التوترات المتصاعدة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في دفع تايوان إلى إعادة النظر في استراتيجياتها تجاه الولايات المتحدة، وفقاً لما أعلنه وزير الدفاع التايواني، ويلينجتون كو. 

وأكد كو خلال مؤتمر صحفي، أن الاجتماع المحتدم بين الزعيمين أظهر بوضوح أن "القيم لا يمكن فصلها عن المصالح الوطنية"، مشيراً إلى أن بلاده لا تستطيع الاعتماد فقط على حسن نية الحلفاء لضمان أمنها.

تحول في السياسة التايوانية
تعكس هذه التصريحات التحول في نهج تايوان، التي دعت منذ الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022 إلى دعم دولي لمواجهة الضغوط الصينية المتزايدة. 

فبينما تستمر الجزيرة في تعزيز علاقاتها مع الديمقراطيات العالمية، يبدو أنها تتجه نحو تبني سياسات "أكثر واقعية" لضمان استمرار الدعم الأمريكي، في ظل موقف ترامب الحازم بشأن المساعدات العسكرية.

ورداً على الضغوط الأمريكية، أعلنت تايوان عن زيادة إنفاقها العسكري كنسبة من ناتجها المحلي الإجمالي، إلى جانب خطط لتعزيز وارداتها من المنتجات الزراعية والطاقة والأسلحة الأمريكية لتقليل فائضها التجاري مع واشنطن. 

كما أعلنت شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات (TSMC) عن استثمارات إضافية بقيمة 100 مليار دولار في مصانعها بالولايات المتحدة، في خطوة تدعم استراتيجية ترامب لإعادة التصنيع إلى الأراضي الأمريكية.

في المقابل، تكثف الصين مناوراتها العسكرية حول تايوان منذ تولي الرئيس لاي تشينج-تي منصبه في مايو الماضي، حيث أجرت جولات من التدريبات العسكرية الكبرى في المياه القريبة. الأسبوع الماضي، صعدت بكين من خطابها العدائي، ما يشير إلى احتمال زيادة حدة تكتيكاتها الترهيبية.

وفي هذا السياق، اعتبر وزير الدفاع التايواني أن الجيش الصيني يمثل "العامل الرئيسي لزعزعة الاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ"، مؤكداً أن بلاده بحاجة إلى استراتيجيات دفاعية تتجاوز الاعتماد التقليدي على الدعم الأمريكي، في ظل تغير أولويات واشنطن.
 توضح هذه التطورات أن تايوان، إلى جانب دول أخرى تعتمد على الدعم العسكري الأمريكي مثل اليابان وكوريا الجنوبية والفلبين، باتت مطالبة بإعادة تقييم استراتيجياتها الدفاعية والاقتصادية. 

فالمشهد السياسي المتغير في واشنطن قد يفرض واقعاً جديداً على شركاء الولايات المتحدة في آسيا، يدفعهم نحو مزيد من الاستقلالية والتكيف مع سياسة أكثر براغماتية في مواجهة التهديدات الإقليمية.

مقالات مشابهة

  • بعد تخليها عن أوكرانيا.. تايوان تعيد تقييم علاقتها بواشنطن
  • نيفيز: كأس العالم للأندية 2025 ستكون الأجمل في التاريخ
  • الفراج: الدراما السعودية تحتاج إلى جواز سفر.. فيديو
  • ارتفاع “غير النفطية”.. وخبراء يتوقعون: السعودية ثاني أسرع اقتصاد نمواً في العالم
  • ملعب مولاي الحسن الجديد الذي سيحتضن مباريات الجزائر يقترب من الجاهزية
  • مواعيد مباريات منتخب مصر أمام إثيوبيا وسيراليون بتصفيات المونديال
  • كوريا الجنوبية تطلب استضافة كأس آسيا 2031
  • العراق يقدم عرضاً بمليون دولار لاستضافة مباراة ودية بين الأهلى والزمالك
  • «فيفا» وشركة التدقيق المستقلة BDO تنشر نتائجهما النهائية المتعلقة باستضافة المملكة كأس العالم 2034
  • تخصيص 3.5 مليار دينار لدعم المنتخب العراقي في تصفيات المونديال