ملف ترشح السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 يحصل على أعلى تقييم عبر التاريخ
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) حصول ملف ترشح المملكة العربية السعودية لاستضافة نهائيات كأس العالم 2034 على تقييم 419.8 من 500.
ويعد هذا التقييم أعلى تقييم فني يمنحه "فيفا" لملف تمّ تقديمه لاحتضان المونديال على مر التاريخ، بحسب ما كشفت عنه وزارة الرياضة السعودية.
وأوضح "فيفا" أن تقييم الملفات المقدمة لاستضافة نسختي 2030 و2034 جاء على أعقاب "إجراء دراسة شاملة لكل ملف من الملفات، تخللتها زيارات تفقدية إلى البلدان المترشحة المعنية"، على أن يتم تحديد المستضيفين خلال اجتماع كونغرس "الفيفا" في 11 ديسمبر/ كانون الأول.
وقال الاتحاد الدولي: "تعكس التقارير نموذج التقييم الشامل المُعتمد لدى فيفا، والذي يتضمن مجموعة من المعايير، تتراوح بين البنية التحتية والخدمات والجوانب التجارية، وصولاً إلى الرؤية التي تنطوي عليها استضافة الحدث والمسائل المتعلقة بالاستدامة وحقوق الإنسان".
وتابع: "قد أُجريت عملية تقديم ملفات الترشح للنسختين من بطولة كأس العالم بما يتماشى مع المنهجية المُتَّبعة في اختيار الدول المضيفة لكأس العالم 2026 ونسختي 2023 و2027 من كأس العالم للسيدات".
ويتضمن ملف ترشح السعودية لاحتضان المونديال مخطط لاستضافة الحدث الكروي الأكبر حول العالم، إذ ستقام المباريات في 5 مدن رئيسة، وهي: الرياض وجدة والخبر وأبها ونيوم، وتحتوي هذه المدن على 15 ملعباً متطوراً، منها 11 ملعباً جديداً.
كما أن خطة الاستضافة تمتد لـ 10 مدن داعمة للمدن المضيفة، يتم فيها احتضان بعض معسكرات المنتخبات المشاركة قبل وأثناء المونديال.
فيما يتعلق بمراكز تدريب المنتخبات، تمّ اقتراح 132 مقر تدريب، في 15 مدينة ستستضيف المنتخبات الـ 48 والوفود المرافقة لها، على أن تشمل 72 ملعباً مخصصاً للمعسكرات التدريبية، إضافة إلى مقرّي تدريب مخصصة لطواقم الحكام.
بينما عن الإقامة، استعرض الملف ما يزيد عن 230 ألف غرفة موزعة على المدن المضيفة والمدن الداعمة، وذلك لكبار الشخصيات ووفود الفيفا والمنتخبات المشاركة والإعلاميين والمشجعين.
وقدم ملف الترشح تفاصيل حول 10 مواقع مختلفة في المدن المضيفة لاستضافة مهرجان المشجعين، على أن يتم اختيار موقع من كلّ مدينة.
واستضافت السعودية في السنوات الأخيرة عدداً من الأحداث الرياضية الكبرى، لا سيما في الفورمولا 1 والملاكمة، وكأس السوبر الإسباني والإيطالي وكأس العالم للأندية.
السعوديةالفيفاكأس العالمنشر السبت، 30 نوفمبر / تشرين الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الفيفا كأس العالم کأس العالم
إقرأ أيضاً:
أهداف السنة الجديدة.. إلى متى تعود جذورها وكيف تغيّر هذا التقليد عبر التاريخ؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— بحلول العام الجديد، يبدأ الكثير من الأشخاص التفكير في كيفية تحسين أنفسهم، وهذا أمر قد يتجاهله البعض، ويستاء منه آخرون.
ورُغم وضع قرارات السنة الجديدة بنية متفائلة، يتخلّى حوالي 64% من هؤلاء الطامحين عن أهدافهم بحلول الشهر الثاني من العام، ويجعلنا ذلك نتسائل: "كيف ظهر هذا التقليد في المقام الأول؟".
اتضح أنّ الإجابة تعود إلى ما بين 3 آلاف و4 آلاف عام، إلى مهرجان "أكيتو" البابلي القديم، الذي كان يُحتفل به في أبريل/ نيسان، كما قالت الدكتورة كانديدا موس، أستاذة اللاهوت بقسم اللاهوت والدين في جامعة برمنغهام بإنجلترا.
وشرحت الدكتورة لويزا ماكنزي، المؤرخة الفنية والصحفية وزميلة مشاركة بمعهد "واربورغ" في لندن، أنّ توقيت المهرجان وبداية العام الجديد للبابليين، الذي كان يحدث أحيانًا في شهر مارس/ آذار (ما يشير إلى بداية موسم الزراعة)، اعتمد على التقويم البابلي.
وكانت مدينة بابل القديمة تقع في ما يُعرف الآن بالعراق، على بعد حوالي 88.5 كيلومترًا جنوب بغداد.
وأوضحت موس: "إسوة بالعديد من مهرجانات رأس السنة القديمة، أشاد (أكيتو) بالخلق والخصوبة على نطاق زراعي وكوني".
وأضافت: "كان الأصل الأسطوري للعيد هو خلق العالم من قِبَل الإله مردوخ. وبحسب الأسطورة المسماة إينوما إيليش، ظهر العالم عندما قتل مردوخ منافسته الأنثى تيامات وخلق السماوات والأرض من جثتها المقطعة".
وفي هذا المهرجان، انخرط البابليون في الشكل الأول من قرارات العام الجديد، مثل التعهد بسداد الديون، أو إعادة المعدات الزراعية المستعارة. وكان ذلك جزئيًا لإرضاء الآلهة متقلبة المزاج.
وأشارت ماكنزي إلى أنّ الحضارات في جميع أنحاء العالم احتفلت ببداية العام الجديد لآلاف السنين.
ومع أنّ الرومان لم يستخدموا بالضرورة مصطلح "القرارات"، إلا أنهم حاولوا دخول العام الجديد بعقلية إيجابية.
وتعهّد كبار المسؤولين في روما بالبقاء مخلصين للجمهورية وأقسموا اليمين للإمبراطور، بحسب الدكتور ريتشارد ألستون، أستاذ التاريخ الروماني في قسم الكلاسيكيات بكلية "رويال هولواي" في جامعة لندن،.
وإليك كيف تطورت العادة، وبقيت كما هي، على مر السنين.
الرغبة بأن نكون نسخة أفضل من نفسناعندما يتعلق الأمر بالأشكال القديمة لقرارات العام الجديد، "يعتمد المنطق إلى حد كبير على مبدأ: ابدأ كما تنوي الاستمرار"، بحسب موس.
ومن ثم أضافت: "نحن نرى أنّ المبدأ ذاته لعب دورًا على مدار التاريخ".
وفي أيرلندا، يرمز تنظيف المنزل في بداية العام إلى بداية جديدة وحظ المنزل في العام التالي.
هناك أيضًا تقليد حرق مجازي بغرض التجديد لـ" Año Viejo"، أي "العام القديم" بالاسبانية، في كولومبيا والإكوادور وأجزاء أخرى من أمريكا اللاتينية.
وفي هذا التقليد، تقوم العائلات في حشو دمية ذكر بالحجم الطبيعي، بذكريات العام المنصرم أو مواد أخرى، وتلبيسها ملابسهم قبل إشعال النار فيها عند منتصف الليل.
تقليد قديم آخر: عدم الالتزام بالقرارات