قال الفريق أول الركن، قيس المحمداوي، نائب قائد العمليات المشتركة العراقية، إن حدود البلاد مع سوريا مؤمنة عبر الانتشار العسكري والكتل الإسمنتية والكاميرات الحرارية وتحليق الطيران المسير.

وفي تصريحات نقلتها وكالة الأنباء العراقية، قال  المحمداوي إن الحدود العراقية - السورية بـ "آمنة جدا".

وكشف المحمداوي عن التحصينات الأمنية الأخرى المتخذة لتأمين الحدود "من خلال الأسلاك الشائكة وانتشار قطعات مختلفة من الجيش والحشد الشعبي بحدود سبعة إلى عشرة كيلومترات خلف الحدود بحدود سبعة".

وتابع المحمداوي أن "العراق احترز جيدا من تجربة داعش المريرة عام 2014 وعمل تحصينات قوية مستمرة منذ أكثر من سنتين".

وطمأن نائب قائد العمليات المشتركة، العراقيين من أن "الوضع آمن والحدود محصنة بالكامل ولا يوجد أي تسلل ولن يكون هناك أي تسلل" نقلا عن الوكالة.

"محصنة ومؤمنة".. العراق يتحدث عن الحدود مع سوريا أكد الناطق باسم القائد العام للقوات العراقية، يحيى رسول، الجمعة، أن الحدود مع سوريا محصنة بأحكام ومؤمنة بشكل كبير، مشدداً على أن أي إرهابي يحاول دخول الحدود العراقية سيواجه رداً حازماً وقوياً.

الخبير الاستراتيجي والمستشار السابق في وزارة الدفاع العراقية، معن الجبوري، قال لقناة "الحرة" إن المنطقة الحدودية شهدت هدوء نسبيا في الفترة الماضية بسبب "استقرار الوضع في العراق والتعاون مع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لصد الهجمات ومنع الميليشيات من التسلل عبر الحدود".

لكن الجبوري أوضح أن ما يحدث في حلب وتقدم الفصائل السورية المسلحة هناك هو "انهيار مفاجئ" وتغير كبير في "الخارطة الجيو-عسكرية"، مشيرا إلى أن الحدود الآن باتت مهددة سيما أنها لا تزال تعتبر "الخاصرة الرخوة حتى هذه اللحظة".

وشدد المستشار السابق في وزارة الدفاع العراقية على أهمية تغيير الخطط العسكرية لتواكب التطورات المتلاحقة في المنطقة سيما من انهيار "النظام السوري في حلب وإدلب" وتبعات الصراعات في المنطقة.

حقائق عن هجوم الفصائل المسلحة على حلب وتداعياته إقليميّا دخلت فصائل من المعارضة المسلحة في شمال سوريا، خلال الساعات الماضية، عدة أحياء في مدينة حلب، التي تعتبر ثاني أكبر المدن السورية وتوصف بالعاصمة الاقتصادية للبلاد منذ عقود.

وتأتي التأكيدات العراقية، بعد أن باتت نصف مدينة حلب في شمال سوريا تحت سيطرة هيئة تحرير الشام وفصائل حليفة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وهذه أول مرة تدخل فصائل مسلحة إلى حلب منذ استعاد نظام الرئيس بشار الأسد السيطرة الكاملة على المدينة عام 2016.

وبدأ الهجوم خلال مرحلة حرجة يمر بها الشرق الأوسط مع سريان وقف إطلاق نار هش في لبنان بين إسرائيل وحزب الله الذي يقاتل منذ سنوات إلى جانب قوات النظام في سوريا.

وبحلول الجمعة، كانت الفصائل سيطرت على أكثر من خمسين بلدة وقرية في الشمال، وفق المرصد السوري، في أكبر تقدم منذ سنوات تحرزه المجموعات المسلحة المعارضة للنظام.

وتوعد فصيلان عراقيان بالتحرك ضد جماعات المعارضة السورية، حيث هددت "حركة النجباء" الفصائل السورية بالرد على ما وصفته بـ"تهديد الأبرياء والمقدسات"، من جهته، قال فصيل "كتائب سيد الشهداء"، إن هذا التحرك يهدف إلى استنزاف ما يسمى "بمحور المقاومة".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: مع سوریا

إقرأ أيضاً:

اشتباكات بين قسد وفصائل موالية لتركيا.. ماذا يحدث فى منبج السورية؟

اشتدت المعارك في منطقة منبج شمال سوريا، بين قوات سوريا الديمقرطية (قسد) وفصائل موالية لتركيا، مما أسفر عن مقتل 31 عنصرا من الجانبين.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن الاشتباكات في منطقة منبج، أدت إلى مقتل سبعة مقاتلين من الفصائل الموالية لتركيا، مشيرا إلى أن مقاتلين أكراد تسللوا مؤخراً إلى المنطقة التي كانت تحت سيطرة الفصائل الموالية لتركيا، حيث تسلط الأعمال العدائية المستمرة الضوء على الوضع الأمني الهش في المنطقة مع تنافس قوى مختلفة على السيطرة.

اشتباكات منفصلة

واندلعت معارك أخرى على محور سد تشرين وجسر قره قوزاك شرق حلب ضمن منطقة منبج. وأسفرت هذه الاشتباكات عن مقتل 13 عنصراً من الفصائل الموالية لتركيا ومقاتلين اثنين من قوات سوريا الديمقراطية، وقتل ستة مقاتلين موالين لتركيا في اشتباكات منفصلة في ريف منبج، وتم تدمير جهازي رادار ونظام تشويش ومركبة مدرعة بالقرب من جسر قره قوزاك.

منطقة استراتيجية

وتواصل قوات سوريا الديمقراطية الحفاظ على سيطرتها على مناطق واسعة في شمال شرق سوريا، بما في ذلك أجزاء من محافظة دير الزور، وخاصة على طول الضفة الشرقية لنهر الفرات. وتقع هذه الأراضي تحت الإدارة المستقلة التي يقودها الأكراد والتي تأسست في وقت مبكر من الصراع السوري عندما انسحبت القوات الحكومية من أجزاء كبيرة من المنطقة. وتظل المنطقة مهمة استراتيجيًا وتشكل نقطة محورية للتوترات المستمرة بين القوات المحلية والإقليمية.

وعلى الرغم من تصاعد العنف، ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية أن وقف إطلاق النار بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية في منبج والمناطق المحيطة بها لا يزال صامدًا. ومع ذلك، فإن الوضع على الأرض يروي قصة مختلفة، حيث تشير التقارير عن الاشتباكات والضحايا إلى أن الاتفاق يتعرض لضغوط كبيرة. ويؤكد القتال المستمر على الديناميكيات المعقدة في شمال سوريا، حيث غالبًا ما تكون عمليات وقف إطلاق النار هشة ويصعب فرضها.

اقرأ أيضاًيهددهم أردوغان بالاستسلام أو الموت.. هل يتخلى أكراد سوريا عن السلاح بعد اشتعال جبهة «منبج»؟!

مصطفى بكري ينفي سفر وفد من الجامعة العربية إلى سوريا

قمة عربية مقرها دمشق.. توقعات ليلى عبد اللطيف لـ سوريا في 2025

مقالات مشابهة

  • خاص.. تدهور كبير بأوضاع مدينة سورية على الحدود العراقية (صور)
  • الفصائل العراقية تجري مراجعة شاملة وتعد لـاستراتيجية الأهداف الـ 9
  • الحشد الشعبي يعزز قواته في الأنبار ضمن خطة لتأمين الحدود العراقية السورية
  • الفصائل العراقية تجري مراجعة شاملة وتعد لـاستراتيجية الأهداف الـ 9 - عاجل
  • الأردن يعلن مقتل مهربين على الحدود مع سوريا ويحبط محاولات تهريب بالمنطقة الجنوبية
  • اتفاق عراقي ايراني لتأمين الحدود المشتركة
  • خاص- مقاتل عراقي يروي تفاصيل أسره في سوريا وظروف إطلاق سراحه مؤخراً
  • عاد بعض الأموات مؤخرا.. حراك عراقي حول المفقودين في سوريا - عاجل
  • اشتباكات بين قسد وفصائل موالية لتركيا.. ماذا يحدث فى منبج السورية؟
  • الفصائل العراقية تستذكر سليماني والمهندس باسلحة متوسطة وعلم بشار الأسد (صور)