بعد انهيار مفاجئ في حلب.. مسؤول عراقي يتحدث عن تحصينات على الحدود مع سوريا
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قال الفريق أول الركن، قيس المحمداوي، نائب قائد العمليات المشتركة العراقية، إن حدود البلاد مع سوريا مؤمنة عبر الانتشار العسكري والكتل الإسمنتية والكاميرات الحرارية وتحليق الطيران المسير.
وفي تصريحات نقلتها وكالة الأنباء العراقية، قال المحمداوي إن الحدود العراقية - السورية بـ "آمنة جدا".
وكشف المحمداوي عن التحصينات الأمنية الأخرى المتخذة لتأمين الحدود "من خلال الأسلاك الشائكة وانتشار قطعات مختلفة من الجيش والحشد الشعبي بحدود سبعة إلى عشرة كيلومترات خلف الحدود بحدود سبعة".
وتابع المحمداوي أن "العراق احترز جيدا من تجربة داعش المريرة عام 2014 وعمل تحصينات قوية مستمرة منذ أكثر من سنتين".
وطمأن نائب قائد العمليات المشتركة، العراقيين من أن "الوضع آمن والحدود محصنة بالكامل ولا يوجد أي تسلل ولن يكون هناك أي تسلل" نقلا عن الوكالة.
"محصنة ومؤمنة".. العراق يتحدث عن الحدود مع سوريا أكد الناطق باسم القائد العام للقوات العراقية، يحيى رسول، الجمعة، أن الحدود مع سوريا محصنة بأحكام ومؤمنة بشكل كبير، مشدداً على أن أي إرهابي يحاول دخول الحدود العراقية سيواجه رداً حازماً وقوياً.الخبير الاستراتيجي والمستشار السابق في وزارة الدفاع العراقية، معن الجبوري، قال لقناة "الحرة" إن المنطقة الحدودية شهدت هدوء نسبيا في الفترة الماضية بسبب "استقرار الوضع في العراق والتعاون مع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لصد الهجمات ومنع الميليشيات من التسلل عبر الحدود".
لكن الجبوري أوضح أن ما يحدث في حلب وتقدم الفصائل السورية المسلحة هناك هو "انهيار مفاجئ" وتغير كبير في "الخارطة الجيو-عسكرية"، مشيرا إلى أن الحدود الآن باتت مهددة سيما أنها لا تزال تعتبر "الخاصرة الرخوة حتى هذه اللحظة".
وشدد المستشار السابق في وزارة الدفاع العراقية على أهمية تغيير الخطط العسكرية لتواكب التطورات المتلاحقة في المنطقة سيما من انهيار "النظام السوري في حلب وإدلب" وتبعات الصراعات في المنطقة.
حقائق عن هجوم الفصائل المسلحة على حلب وتداعياته إقليميّا دخلت فصائل من المعارضة المسلحة في شمال سوريا، خلال الساعات الماضية، عدة أحياء في مدينة حلب، التي تعتبر ثاني أكبر المدن السورية وتوصف بالعاصمة الاقتصادية للبلاد منذ عقود.وتأتي التأكيدات العراقية، بعد أن باتت نصف مدينة حلب في شمال سوريا تحت سيطرة هيئة تحرير الشام وفصائل حليفة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وهذه أول مرة تدخل فصائل مسلحة إلى حلب منذ استعاد نظام الرئيس بشار الأسد السيطرة الكاملة على المدينة عام 2016.
وبدأ الهجوم خلال مرحلة حرجة يمر بها الشرق الأوسط مع سريان وقف إطلاق نار هش في لبنان بين إسرائيل وحزب الله الذي يقاتل منذ سنوات إلى جانب قوات النظام في سوريا.
وبحلول الجمعة، كانت الفصائل سيطرت على أكثر من خمسين بلدة وقرية في الشمال، وفق المرصد السوري، في أكبر تقدم منذ سنوات تحرزه المجموعات المسلحة المعارضة للنظام.
وتوعد فصيلان عراقيان بالتحرك ضد جماعات المعارضة السورية، حيث هددت "حركة النجباء" الفصائل السورية بالرد على ما وصفته بـ"تهديد الأبرياء والمقدسات"، من جهته، قال فصيل "كتائب سيد الشهداء"، إن هذا التحرك يهدف إلى استنزاف ما يسمى "بمحور المقاومة".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مع سوریا
إقرأ أيضاً:
سوريا..الشرع رئيسا للبلاد
آخر تحديث: 30 يناير 2025 - 12:09 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا تعيين أحمد الشرع رئيساً للبلاد في المرحلة الانتقالية، وكذلك تفكيك الجيش والأجهزة الأمنية وحزب البعث، وجميع الفصائل المسلحة. وأعلن المتحدث باسم إدارة العمليات حسن عبد الغني تعيين أحمد الشرع رئيساً للبلاد في المرحلة الانتقالية.وقال: «نعلن تولية القائد أحمد الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، ويقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل الدولية».وأضاف إنه جرى تفويض الشرع بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقالية «يتولى مهامه إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذ».كما أعلنت الإدارة الجديدة حلّ الجيش والأجهزة الأمنية من عهد الأسد، إضافة إلى جميع الفصائل المسلحة المشاركة في الهجوم الذي أدى الى الإطاحة به.وقال عبد الغني: «نعلن حل جيش النظام البائد، وإعادة بناء الجيش السوري على أسس وطنية»، و«حل جميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام البائد.وجميع الميليشيات التي أنشأها، وتشكيل مؤسسة أمنية جديدة تحفظ أمن المواطنين». وأضاف «تحل جميع الفصائل العسكرية، والأجسام الثورية السياسية والمدنية، وتدمج في مؤسسات الدولة»، بالإضافة إلى حلّ حزب البعث.