قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة يعبد جنوب جنين الفلسطينية
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس الجمعة، بلدة يعبد جنوب جنين.
وقالت مصادر لوكالة وفا الفلسطينية، إن آليات الاحتلال اقتحمت البلدة وانتشرت في شوارعها، وأطلقت الرصاص الحي تجاه المواطنين، وسط اندلاع مواجهات.
.المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي اندلاع مواجهات جنين الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
إطلاق نار على قوة إسرائيلية قرب الخليل والاحتلال يقتحم بلدات بالضفة
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن عملية إطلاق نار جرت تجاه قوة إسرائيلية قرب مدينة الخليل، بينما اقتحمت قوات الاحتلال ظهر اليوم عددا من بلدات وقرى الضفة الغربية.
وذكرت إذاعة الجيش -عبر منصة إكس- أن مسلحين حاولوا إطلاق النار على قوة تابعة للجيش قرب منطقة جبل الخليل، من دون أن يتمكنوا من تحقيق إصابات في صفوف العسكريين، قبل أن يلوذوا بالفرار.
وأوضحت الإذاعة أن العملية نُفذت باستخدام سيارة نجحت بعد ذلك بالانسحاب، وأن قوات إسرائيلية كبيرة تجري عمليات تمشيط واسعة بحثا عن مطلقي النار.
ويأتي ذلك بعد ساعات من إصابة 9 إسرائيليين -بينهم جنود- في كمين استهدف دورية للاحتلال وحافلة قرب مستوطنة أرئيل شمال مدينة سلفيت بالضفة الغربية.
وتبنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) العملية. وقالت -في بيان- إن "منفذ العملية البطولية هو الشهيد سامر حسين الذي باغت عددا من الجنود الصهاينة داخل حافلة في أرئيل فأصاب 9، جراح 3 منهم حرجة".
????قوات الاحتلال تقتحم بلدة يتما جنوب نابلس وتطلق قنابل الغاز صوب الشبان . pic.twitter.com/0M80by4Cqr
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 29, 2024
اقتحامات واعتقالاتمن جانب آخر، اقتحمت قوات الاحتلال ظهر اليوم عددا من بلدات وقرى الضفة الغربية، كان آخرها اقتحام قرية يتما جنوب نابلس، حيث اندلعت مواجهات مع أهالي القرية وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي تجاه المواطنين.
كما اقتحمت آليات عسكرية إسرائيلية بلدة سبسطية غربي نابلس، وأقامت حاجزا عسكريا وفتشت المركبات واحتجزت بعض الشبان لفترة قصيرة ثم انسحبت من البلدة.
واقتحمت آليات عسكرية للاحتلال أيضا بلدة بيتا جنوبي نابلس وسط مواجهات اندلعت مع شبان البلدة. وذكرت مصادر عبرية أن مستوطنة إسرائيلية أصيبت نتيجة إلقاء حجارة تجاه مركبتها في حوارة قرب نابلس.
واقتحمت قوات الاحتلال قرية كفر قدوم في قلقيلية، واستخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق وقمع متظاهرين مناهضين للاستيطان فوق أراضي القرية.
وفي بلدة الرام شرقي القدس المحتلة، سيّر جيش الاحتلال آلياته في شوارعها وسط مواجهات مع شبان البلدة. كما أقام جيش الاحتلال حاجزا عسكريا داخل بلدة سنجل شمالي رام الله بعد اقتحامها.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحمت فجر اليوم بلدة بيت فوريك شرق نابلس، واعتقلت ما لا يقل عن 10 فلسطينيين بعد دهم منازلهم وتخريب محتوياتها ومصادرة 3 مركبات، قبل أن تنسحب من القرية.
وفي مدينة قلقيلية اعتقلت قوات الاحتلال 4 فلسطينيين، وفي محافظة الخليل جنوبي الضفة الغربية اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيا من قرية حدب الفوار، كما اقتحمت بلدتي الشيوخ وسعير ودهمت عددا من المنازل.
#شاهد | آثار الخراب الذي خلفه الاحتلال عقب اقتحام منزل المواطن بسام نصرالله ومنازل أولاده في بيت فوريك شرق نابلس فجر اليوم واعتقال نجله محمد وتم مصادرة مبلغ مالي كبير. pic.twitter.com/03kqxoJdTm
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 29, 2024
اعتداءات المستوطنينوفي السياق، هاجم مستوطنون مزارعين ورعاة فلسطينيين في تجمع عين الحلوة بالأغوار الشمالية. وقال مسؤول ملف الاستيطان معتز بشارات للجزيرة إن مجموعة من المستوطنين اعتدت بالضرب على رعاة الأبقار وقطيعهم في المنطقة ما أدى إلى نفوق عدد منها.
كما اعتدى مستوطنون إسرائيليون على رعاة أغنام ومزارعين فلسطينيين في خربة الطوبا بمسافر يطا جنوب الخليل.
وأجبر مستوطنون من مستوطنة خافات ماعون -الجاثمة على أراضي الفلسطينيين جنوب الخليل- المزارعين الفلسطينيين على مغادرة أراضيهم تحت تهديد السلاح.
يأتي ذلك مع تصعيد المستوطنين الإسرائيليين خلال الشهور الأخيرة، اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم، وخاصة شمال الضفة الغربية.
وبحسب بيانات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، نفذ الجيش الإسرائيلي ومستوطنوه منذ بدء موسم الزيتون في أكتوبر/تشرين الأول الماضي نحو 407 اعتداءات، بحق المزارعين ومقتنياتهم وحقولهم بالضفة الغربية.
وتُظهر الإحصاءات الإسرائيلية أن أكثر من 720 ألف مستوطن يقيمون في مستوطنات بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، في انتهاك للقانون الدولي.
وبالتزامن مع بدء حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، صعَّد الجيش والمستوطنون اعتداءاتهم وهجماتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 797 فلسطينيا وإصابة نحو 6006، واعتقال 11 ألفا و800، وفق معطيات فلسطينية رسمية.