القومي للمرأة يشارك في المؤتمر الوزاري حول المرأة والأمن والسلم
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
شارك المجلس القومي للمرأة في فعاليات المؤتمر الوزاري الرابع رفيع المستوى حول المرأة والأمن والسلم.
وأكدت السفيرة وفاء بسيم عضوة المجلس ومقررة لجنة العلاقات الخارجية خلال مشاركتها في الجلسة الحوارية الرابعة التى جاءت بعنوان "خطط العمل الوطنية وتنفيذها"، على أن وزارة الخارجية بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام يعملون على وضع اللمسات الأخيرة للخطة الوطنية المصرية الأولى حول المرأة والسلم والأمن تمهيدا لقرب إطلاقها رسميا في ذكرى مرور 22 عاما على صدور القرار التاريخي 1325 لمجلس الأمن ليكون ذلك تتويجا للمساهمة النسائية في جهود صنع وحفظ وبناء السلام حيث تمثل هذه الخطة خارطة طريق لأجهزة الدولة لاتخاذ خطوات جادة وملموسة لفتح المجال أمام المرأة لتعزيز دورها وزيادة مساهمتها في مجالات السلم والأمن كما تعد تعزيزا للأجندة الوطنية لتمكين المرأة في ضوء الدستور المصري واستراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030، كما أنها تعد خطوة حاسمة بشأن تحقيق هدف التنمية المستدامة للأمم المتحدة رقم ٥ الخاص بالمساواة بين الجنسين والهدف رقم 16 للأمم المتحدة ورقم خمسة الخاص بالمساواة بين الجنسين والهدف رقم 16 الخاص بالسلام والعدالة والمؤسسات القوية.
واستعرضت عضو المجلس عوامل النجاح التي ساهمت في إعداد خطط العمل بمصر أثناء تنفيذ أجندة المرأة والسلم والأمن إقليميا ودوليا والتي يأتى على رأسها توفر إرادة سياسية داعمة ومساندة توفر إرادة مجتمعية تكرس أهمية إدماج المرأة، والارتكاز على الملكية والأولويات الوطنية، وإشراك الرجال والشباب، وتواجد نسائي قوي في مواقع اتخاذ القرار.
وأكدت السفيرة وفاء بسيم أن القرار 1325يُركّز على تمكين المرأة في الحياة العامة والمناصب القيادية، وخصوصًا من خلال إمداد قوات حفظ سلام تراعي المساواة بين الجنسين واحتياجات المرأة، ودعم دور المرأة بهذة القوات، وتعزيز الجهود الدولية (مثل الوساطة) التي تدعم دور المرأة في تحقيق السلم والأمن.
كما سلطت الضوء على دور مصر القوي في تعزيز أجندة المرأة والسلم والأمن بصفتها عضوًا مؤسسًا للأمم المتحدة وقائدًا في الحفاظ على السلام الدولي والإقليمي، .
وأشارت السفيرة وفاء بسيم إلى أن مصر تضع أجندة المرأة والسلام والأمن في قلب جهودها ومساعيها من أجل السلام فتعمل على غرس البذور المُبكّرة للتعامل الفعّال مع قضايا المرأة من خلال قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1325 وما بعده حيث كانت مصر من بين عدد من الدول التي ساهمت في صياغة "إعلان حماية المرأة والطفل في حالات الطوارئ والصراعات المُسلّحة" الذي اعتمدته الجمعية العامة بقرارها رقم 3318 (XXIX) في وقت مُبكّر يعود إلى 14 ديسمبر 1974.
وأدان الإعلان، وحظر جميع الهجمات والتفجيرات على السكان المدنيين، وخاصة النساء والأطفال، وبالتالي زرع البذور المُبكّرة للتعامل الفعّال مع قضايا المرأة من خلال قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1325 وما بعده، كما عملت مصر على تعزيز دور المرأة كوسيط، وحارسة سلام، وبانية سلام، وتعزيز حفظ السلام المُستجيب لاحتياجات المرأة وتُشارك مصر بنشاط في عمل الشبكات الأفريقية، والمتوسطية، والعربية للوسيطات.
وأكدت السفيرة وفاء بسيم على أن مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات، وحفظ وبناء السلام (CCCPA) قد لعب دورًا مهمًا في تنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1325 في أفريقيا والعالم العربي فقد تم إجراء أعداد كبيرة من البرامج التدريبية تتعلق بموضوعات أجندة المرأة والسلام والأمن، بما في ذلك تلك الخاصة ببناء قدرات المرأة الأفريقية والعربية في الوساطة، وحل النزاعات، وبناء السلام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر العلاقات الخارجية السفيرة وفاء بسيم المجلس القومي للمرأة المرأة والأمن والسلم المزيد المزيد للأمم المتحدة رقم أجندة المرأة وبناء السلام
إقرأ أيضاً:
صلاة التراويح للنساء في المسجد.. الأزهر للفتوى يوضح الأفضل للمرأة
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن حكم صلاة التراويح للنساء في المسجد، منوها أن الأفضل في حق المرأة الصلاة في بيتها؛ لقوله: «لَا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمُ الْمَسَاجِدَ، وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ».[ أخرجه أبوداود].
صلاة التراويح للنساء في المسجدوتابع مركز الأزهر عن حكم صلاة التراويح للنساء في المسجد: أن هذه الأفضلية لا تمنع من الإذن لها بالذهاب إلى المسجد؛ لقوله: «إِذَا اسْتَأْذَنَتِ امْرَأَةُ أَحَدِكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلَا يَمْنَعْهَا» [أخرجه مسلم]، ويشترط لها أن ترتدي ثيابًا ساترة، وأن تخرج غير متعطرة، وأن يكون خروجها بإذن زوجها.
وأكد مركز الأزهر، أنه إذا التزمت المرأة بذلك أبيح لها الخروج إلى المسجد لصلاة التراويح؛ لا سيما إن خشيت أن تُقصّر في صلاتها، أو أن تُكسِّل عنها إن بقيت في بيتها.
صلاة التراويح في المنزلقالت دار الإفتاء، إنه يجوز للمسلم أن يصلي صلاة التراويح في المنزل، ولكن صلاتها في الجماعة أفضل على المفتى به، وهو مذهب جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة.
واستندت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «هل يجوز للمرء المسلم أن يصلي صلاة التراويح في منزله؟» إلى ما قاله ابن قدامة في «المغني» (2/ 123): «وَالْمُخْتَارُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ فِعْلُهَا –أي التراويح- فِي الْجَمَاعَةِ، قَالَ فِي رِوَايَةِ يُوسُفَ بْنِ مُوسَى: الْجَمَاعَةُ فِي التَّرَاوِيحِ أَفْضَلُ، وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُقْتَدَى بِهِ فَصَلاهَا فِي بَيْتِهِ خِفْت أَنْ يَقْتَدِيَ النَّاسُ بِهِ، وَقَدْ جَاءَ عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-: «اقْتَدُوا بِالْخُلَفَاءِ»، وَقَدْ جَاءَ عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي فِي الْجَمَاعَةِ».
وأشارت إلى أن المالكية ذهبوا إلى ندب صلاة التراويح في المنزل، ولكن هذا الندب مشروط بثلاثة أمور ذكرها: الصاوي في «حاشيته على الشرح الصغير» فقال: [قَوْلُهُ: (وَنُدِبَ الِانْفِرَادُ بِهَا) إلَخْ: حَاصِلُهُ أَنَّ نَدْبَ فِعْلِهَا فِي الْبُيُوتِ ومَشْرُوطٌ بِشُرُوطٍ ثَلَاثَةٍ: أَنْ لَا تُعَطَّلَ الْمَسَاجِدُ، وَأَنْ يَنْشَطَ لِفِعْلِهَا فِي بَيْتِهِ، وَأَنْ يَكُونَ غَيْرَ آفَاقِيٍّ بِالْحَرَمَيْنِ، فَإِنْ تَخَلَّفَ مِنْهَا شَرْطٌ كَانَ فِعْلُهَا فِي الْمَسْجِدِ أَفْضَلَ».
إمامة المرأة للنساء في صلاة التراويحوقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الصلاة عبادة شرعها الله بكيفيتها وهيئتها لم يجتهد في رسمها أحد، وجعل الله لها شروط صحة، وجعل كون الإمام ذكرًا شرطًا لصحة صلاة الجماعة، وليس حقًّا للرجل، ولا انتقاصًا للمرأة، بل هذا أمر تعبدي في المقام الأول.
وأضاف علي جمعة، في فتوى له عن حكم إمامة المرأة في الصلاة، أنه قد اتفق المسلمون على تكريم المرأة، ورأوا أن منعها من إمامة الرجال من باب التكريم لا من باب الإهانة والانتقاص، ومن أوامر الإسلام لهذا الغرض أيضًا أن الله تعالى أمر النساء أن يقفن خلف صفوف الرجال؛ لأن صلاة المسلمين قد اشتملت على السجود، فكان ذلك من قبيل قول العرب : «إنما أخرك ليقدمك»، فتأخير النساء في صفوف الصلاة ليس نوعًا من أنواع الحط من كرامتهن، بل ذلك إعلاء لشأنهن، ومراعاة للأدب العالي، وللحياء، وللتعاون بين المؤمنين ذكورًا وإناثًا على الامتثال للأمر بغض البصر.
وفي الحقيقة فإن مسألة «إمامة المرأة للرجال في الصلاة» ينظر إليها من زاويتين؛ الزاوية الأولى : هي زاوية الواقع العملي للمسلمين، وتطبيقهم الفعلي على مر العصور والدهور، والثانية: هي التراث الفقهي، والواقع النظري المعتمد لديهم.