أحدث أخبار سوريا.. أسلحة روسية جديدة ومعارك عنيفة في ريفي حلب وإدلب
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
أفادت مصادر عسكرية سورية، اليوم السبت، بأنّ دمشق تتوقع وصول عتاد عسكري روسي جديد إلى قاعدة حميميم الجوية خلال 72 ساعة، وفقًا لما ذكرته «القاهرة الإخبارية» نقلًا عن وكالة «رويترز».
ماذا يحدث في سوريا؟وأضافت المصادر، أن دمشق تلقت وعدًا بمساعدة عسكرية روسية إضافية لمساعدة الجيش في منع المسلحين من السيطرة على حلب.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أن القوات الجوية الروسية قضت على ما لا يقل عن 200 مسلح بريفي حلب وإدلب، خلال الساعات الماضية في إطار عملية مشتركة مع الجيش السوري، بحسب وكالة الأنباء السورية «سانا».
نص بيان الدفاع السوريةوفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع السورية، أمس الجمعة، أنَّ قوات الجيش السوري تواصل التصدي للهجوم الكبير الذي تشنه الفصائل المسلحة في ريفي حلب وإدلب.
وجاء في بيان وزارة الدفاع السورية «تواصل قواتنا المسلحة العاملة على جبهات ريفي حلب وإدلب التصدي للهجوم الكبير الذي تشنه الفصائل المسلحة، التي تستخدم في هجومها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة إضافة إلى الطيران المُسيّر، ومعتمدة على مجموعات كبيرة من المسلحين الإرهابيين الأجانب».
وأضاف الجيش السوري أنَّ قواته تمكنت من «استعادة السيطرة على بعض النقاط التي شهدت خروقات خلال الساعات الماضية»، مشيرة إلى أنَّ قواتها كبدت الفصائل المهاجمة خسائر فادحة، وأوقعت في صفوفها المئات من القتلى والمصابين، ودمرت عشرات الآليات والعربات المدرعة، وتمكنت من إسقاط وتدمير 17 طائرة مُسيّرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا روسيا قواعد عسكرية حلب حلب وإدلب
إقرأ أيضاً:
الجيش السوري يصد هجوم إرهابي واسع في ريفي حلب وإدلب
الجديد برس|
أكدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية تصديها لهجوم إرهابي واسع النطاق شنته التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها “جبهة النصرة”، في ريفي حلب وإدلب.
وأفادت وكالة الأنباء السورية “سانا”، أن الهجوم، الذي بدأ صباح الأربعاء، نفذته أعداد كبيرة من الإرهابيين باستخدام الأسلحة المتوسطة والثقيلة، مستهدفين القرى والبلدات الآمنة ونقاط الجيش السوري في المنطقة.
وأوضحت القيادة في بيان لها اليوم الخميس، أن القوات المسلحة السورية تمكنت من صد الهجوم المستمر حتى اللحظة، مكبدة التنظيمات الإرهابية خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. وأكدت مواصلة العمليات العسكرية باستخدام مختلف الوسائط النارية، بالتعاون مع القوات الصديقة، لردع المهاجمين وحماية المدنيين.
يذكر أن هذه المناطق تشهد تصعيداً عسكرياً متزايداً، وسط محاولات التنظيمات الإرهابية زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.