البابا تواضروس يدشن كنيسة بالتجمع الأول اليوم
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
يترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم السبت، القداس الإلهي بكنيسة الشهيد العظيم أبي سيفين والقديس الأنبا مقار - التجمع الأول في القاهرة الجديدة وسط مشاركة عدد من مطارنة وأساقفة الكنيسة من الداخل والخارج ومشاركة أبناء الكنيسة.
تفاصيل زيارة البابا تواضروس للكنيسةومن المقرر أن يقوم البابا تواضروس خلال زيارته للكنيسة بتدشينها بزيت الميرون المقدس، إذ يستقبل البابا فرق الكشافة بالكنيسة ثم يزيح الستار عن اللوحة التذكارية التي تؤرخ لتدشين الكنيسة، ثم يدخل موكب قداسته إلى داخل الكنيسة يتقدمه خورس الشمامسة وهم يرتلون لحن استقبال الأب البطريرك وسط سعادة وترحيب كبيرين من شعب الكنيسة بقداسته، حيث علت الزغاريد في أرجاء الكنيسة فرحة بقدوم الأب والراعي.
ومن المقرر، أنَّ تبث العظة من خلال القنوات القبطية الفضائية ومن خلال البث المباشر على الصفحة الرسمية للمتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وصفحة المركز الإعلامي للكنيسة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» وقناة «c.o.c».
صوم الميلاد 2024وتعد تلك أولى الكنائس التي دشنها البابا تواضروس الثاني بالتزامن مع بدء الأقباط صوم الميلاد والذي بدأت الكنيسة الأرثوذكسيىة يوم 25 نوفمبر الجاري، ويستمر حتى يوم 6 يناير إذ يترأس البابا قداس عيد الميلاد بالعاصمة الإدراية الجديدة حتى الساعات الأولى من يوم 7 يناير يوم عيد الميلاد المجيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس الكنيسة تدشين الكنيسة البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل اليوم بـ 4 مناسبات مختلفة.. تعرف عليها
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، اليوم الثلاثاء ، الموافق الخامس والعشرون من شهر أمشير القبطي، بذكرى أستشهاد القديسين فليمون وأبفية وأرخِبُّس ابنهما.
القديسين فليمون وأبفيةوقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين ، إنه في مثل هذا اليوم من سنة 65م استشهد القديسون فليمون وزوجته أبفية وابنهما أرخِبُّس.
واضاف السنكسار: كانوا من أهل كولوسي عاصمة فريجيَّة بآسيا الصغرى. آمنوا بالسيد المسيح على يد القديس بولس الرسول، واشتركوا معه في الخدمة التبشيرية.
وتابع السنكسار: وقد أرسل القديس بولس الرسول رسالة إلى القديس فليمون، تضمَّنت السلام الرسولي لكل أفراد الأسرة ( فليمون 1: 1 – 3)، ومحبة الرسول لصّدِيقه فليمون ( فليمون 1: 4 – 7)، يدعوه فيها لقبول أنسيمس العبد السارق الهارب بعد أن تاب على يدي القديس بولس وقَبِلَ فليمون الرسالة بفرح وقبل عبده أنسيمس كأخ وليس كعبد حسب وصية بولس الرسول.
وواصل السنكسار: أقامه الآباء الرسل أسقفاً على كولوسي. وبعد أن خدم شعبه ببر وطهارة قبض عليه الوثنيون هو وأسرته وجلدوهم بعنف ووضعوهم في حفرة ورجموهم فسلَّموا أرواحهم بيد المسيح الذي أحبوه وخدموه ونالوا أكاليل الاستشهاد.
القديس قونا بروماوفي الخامس والعشرون من شهر أمشير أيضاً اُستشهد القديس قونا بمدينة روما.
واستطرد السنكسار: ومن أمره أنه وُلِدَ لأبوين مسيحيين فربيَّاه تربية روحية كنسية، ولما كبر زوَّجه والداه بدون إرادته، ولما اختلى بعروسه أطفأ السراج الذي كان بالحجرة ثم أناره وقال لعروسه أيهما أحسن النور أم الظلمة؟ فأجابته النور أحسن.
واضاف السنكسار: فبدأ يكلمها عن السيد المسيح نور العالم فَنَفَذتْ النعمة إلى قلبها وعاشا كأخين في بتولية كاملة، وانصرفا للصوم والصلاة والخدمة. وقد هدى كثيرين من أبناء مدينته إلى الإيمان بالمسيح، كما وهبه الله موهبة صنع المعجزات وإخراج الشياطين.
واختتم السنكسار: ولما جاء حاكم وثني وكان يلاحق المسيحيين ويعذبهم قبض على قونا وجلده حتى أدمى جسده ولما رأى تمسُّكه بإيمانه قطع رأسه بحد السيف فنال إكليل الاستشهاد.
القديس مينا وأبو فاناوفي نفس اليوم ايضا حسب السنكسار استشهاد القديس مينا بمدينة قوص، ونياحة القديس ابو فانا في أيام الامبراطور ثيئودوسيوس الكبير.
جدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.