دمشق تغلق مطار حلب وموسكو تعد بمساعدة عسكرية
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قال مصدر عسكري لوكالة رويترز إن السلطات السورية أغلقت مطار حلب وألغت جميع الرحلات الجوية.
ونقلت الوكالة عن مصدرين عسكريين سوريين أن دمشق تلقت وعدا بمساعدة عسكرية روسية إضافية لدعم الجيش في منع المسلحين من السيطرة على حلب.
وقال مقاتلون معارضون للرئيس السوري بشار الأسد الجمعة إنهم وصلوا إلى وسط مدينة حلب بشمال سوريا في اجتياح مفاجئ لبلدات تسيطر عليها الحكومة بعد نحو عشر سنوات من إجبارهم على الخروج من المدينة.
واجتاحت فصائل معارضة، بقيادة هيئة تحرير الشام، الأربعاء قرى وبلدات بمحافظة حلب التي تسيطر عليها حكومة الأسد.
وأحرزت هذه الفصائل تقدما سريعا، وقالت غرفة عمليات تمثل منفذي الهجمات في وقت متأخر من مساء اليوم إن المقاتلين يجتاحون أحياء مختلفة من المدينة.
واستعاد الأسد، بدعم من حليفتيه روسيا وإيران وفصائل شيعية مسلحة في المنطقة، مدينة حلب بأكملها في أواخر عام 2016، ووافق مقاتلو المعارضة على الانسحاب بعد أشهر من القصف والحصار في معركة قلبت دفة الأمور ضد المعارضة.
ويتعرض حلفاء إيران في المنطقة لسلسلة من الضربات على يد إسرائيل مع اتساع نطاق حرب غزة وامتدادها إلى الشرق الأوسط.
وتقول مصادر من المعارضة على اتصال بالمخابرات التركية إن تركيا أعطت الضوء الأخضر للهجوم.
لكن المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية أونجو كيتشيلي قال إن بلاده تسعى إلى تجنب تفاقم حالة عدم الاستقرار في المنطقة وحذر من أن هذه الهجمات تؤثر سلبا على الاتفاقات الرامية إلى وقف التصعيد.
وهذا هو أكبر هجوم منذ مارس 2020 عندما أبرمت روسيا وتركيا اتفاقا لخفض التصعيد في المنطقة.
ونفى التلفزيون الرسمي السوري وصول مقاتلي المعارضة إلى المدينة وقال إن روسيا تقدم للجيش السوري دعما جويا.
وقال الجيش السوري إنه يواصل التصدي للهجوم، وذكر في بيان أنه كبد قوات المعارضة خسائر فادحة في ريفي حلب وإدلب.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
الشيباني يرفع العلم السوري الجديد بالأمم المتحدة ويتحدث للجزيرة
قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إن رفع العلم السوري الجديد في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك الأميركية يتوج انتصار الشعب وثورته، ويعزز دور سوريا في المنظمات والمحافل الدولية، ويفتح مرحلة جديدة من الحضور الدبلوماسي الفاعل.
وشدد الشيباني -في مداخلة مع الجزيرة- على ضرورة أن يستمع العالم الآن إلى "متطلبات الشعب السوري بعد فقدان مقعدنا بالأمم المتحدة".
جاء ذلك بعد مشاركة الشيباني في مراسم رفع العلم السوري الجديد بمقر الأمم المتحدة، وقبل مشاركته في جلسة يعقدها مجلس الأمن لمناقشة الوضع في سوريا.
ونبه وزير الخارجية السوري إلى انفتاح دمشق على المجتمع الدولي مع تطلعها في الوقت ذاته إلى المعاملة بالمثل.
وجدد التأكيد على ضرورة رفع العقوبات المفروضة مع زوال سببها، مؤكدا أهمية "ألا تبقى العقوبات تستهدف حياة الشعب السوري".
وفي هذا الإطار، أضاف الشيباني "نحتاج إلى رفع العقوبات عن بلدنا والمساعدة في إنعاش اقتصادنا"، لافتا إلى أن الشعب السوري يستحق أن يعطى ثقة وهو محل لها.
وأكد الشيباني أن السوريين في الداخل والخارج لديهم آمال في إعادة بناء بلدهم.
ومطلع الأسبوع الحالي، وصل وفد سوري رسمي إلى الولايات المتحدة ضم وزير المالية محمد يسر برنية، وحاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر الحصرية، للمشاركة في اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين بواشنطن.
إعلان
وفد عراقي في دمشق
وبشأن زيارة وفد عراقي إلى العاصمة دمشق، قال الشيباني إنه لا خلاف حاليا بين الإدارة السورية الجديدة والعراق، مشيرا إلى مخاطر مشتركة تجمع البلدين، معربا عن أمله في حلها عبر التعاون البناء.
وأضاف "يدنا ممدودة لدول الجوار والإقليم"، مؤكدا وجود كثير من المصالح المشتركة بين سوريا والعراق.
ويأتي حديث الشيباني بعد وصول وفد حكومي عراقي برئاسة مدير المخابرات حميد الشطري الجمعة إلى دمشق للقاء الرئيس أحمد الشرع بهدف بحث التعاون الأمني والاقتصادي بين البلدين، وفق بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
وكان الشرع والسوداني قد التقيا قبل أسبوع في العاصمة القطرية الدوحة بحضور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن مصدر عراقي مسؤول قوله إن "اللقاء الثلاثي جاء بسبب الأحداث المتسارعة التي شهدتها المنطقة وخاصة ما يجري في سوريا".