قال الدكتور عبدالمنعم سعيد، المفكر السياسي أن معظم من صوتوا لصالح الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، لم يحملوا شهادات جامعية.

وأضاف عبد المنعم سعيد خلال حواره مع برنامج “نظرة” المذاع عبر قناة “صدى البلد” تقديم الإعلامى حمدى رزق أن ترامب استهدف الطبقة العاملة، التي كان لها دور كبير في ترجح كفته خلال الانتخابات الأمريكية.

وأضاف عبد المنعم سعيد أنه لم يتوقع فوز ترامب بالانتخابات، على الرغم من وجود أدوات قانونية كان بإمكان الديمقراطيين استخدامها لصالحهم.

شخص مجرم

وأشار إلى أن القضاء الأمريكي يعتبر ترامب شخصًا مجرمًا نظرًا لوجود العديد من القضايا ضده.

كما لفت عبد المنعم سعيد إلى أن ترامب قدم حلولًا للشعب الأمريكي لمعالجة مشكلاته، مما ساعد في تعزيز شعبيته خلال الانتخابات الرئاسية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دونالد ترامب عبد المنعم سعيد انتخابات امريكا المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

انقسامات بين الجمهوريين تهدد تعيين رئيسا لمجلس النواب الأمريكي

واشنطن "أ ف ب": تتواصل انقسامات الجمهوريين لا سيما حول احتفاظ الرئيس الحالي لمجلس النواب الأمريكي بمنصبه والعداء الواضح الذي يظهره بعض النواب المحافظين ما يثير شكوكا قبل التصويت الجمعة، رغم اقتراب عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

ومع وجود 220 جمهوريا مقابل 215 ديموقراطيا في مجلس النواب في الكونغرس الأمريكي، لا يبدو أن الانقسامات بين الجمهوريين تصب في صالح رئيس المجلس الحالي مايك جونسون.

غير أن هذا المسؤول المنتخب ذا النزعة المتدينة والمنحدر من لويزيانا، يعتمد على دعم ترامب الذي يأمل في تجنب معركة بين الجمهوريين في الكونغرس قبل تنصيبه في العشرين من يناير.

وكتب الرئيس الأمريكي المقبل الإثنين على شبكته تروث سوشل "مايك يحظى بدعمي الكامل والتام" ووصفه بأنه "رجل جيد ومجتهد ومتدين".

وفي خطوة مماثلة، أعلن الملياردير إيلون ماسك الذي أصبح أحد أهم الأصوات في واشنطن منذ تحالفه مع دونالد ترامب، على إكس متوجها إلى جونسون "رأيي مماثل. لديك دعمي الكامل".

ورحب جونسون بدعم ترامب وتعهد أنه سينفذ مع الرئيس المستقبلي برنامجه "بسرعة" من أجل "إطلاق العصر الذهبي الجديد لأمريكا".

وإذ يتمتع بهذين التأييدين المهمين، فإن موقع مايك جونسون ما زال متأرجحا، مع إعلان العديدين، سواء بشكل علني او ضمني، معارضتهم لترشحه.

"معجزة عيد الميلاد"

وأظهر الجمهوري تيم بورشيت في تصريح لشبكة "سي إن إن" تعاطفه مع جونسون بالقول "أتفهم ما يواجه مايك... فنحن أقلية"، دون أن يعد بمساندته.

وعبر آخرون عن رأيهم على نحو صريح.

ففي منتصف ديسمبر، أكد النائب المحافظ توماس ماسي أن جونسون "لن يحصل على صوتي"، حتى أنه ذهب إلى أبعد من ذلك بالقول إن الأمر سيتطلب "معجزة عيد الميلاد" حتى يغير رأيه.

لكن المعجزة لم تحدث وجدد النائب عن كنتاكي الاثنين عزمه عدم التصويت لصالح جونسون في الثالث من يناير.

ويدور الخلاف حول اتفاق تفاوض عليه الزعيم الجمهوري مع الديموقراطيين بشأن الميزانية يتيح تمويل الحكومة الفدرالية وبالتالي تجنب ما يعرف بـ"الإغلاق"، وهو شلل الحكومة، قبيل عطلة نهاية العام.

وأثار الاتفاق استياء العديد من النواب المحسوبين على الجناح اليميني للجمهوريين، من بينهم توماس ماسي، نظرا إلى النفقات الهائلة التي ينص عليها، والتي اعتبرها مؤيدوه تبديدا لتمويل الإدارات الفدرالية.

كما لمحت النائبة الجمهورية فيكتوريا سبارتز الاثنين إلى أنها لن تصوت لصالح جونسون.

وقالت في بيان احتجت فيه على تضخم الديون الأميركية "يجب على رئيسنا المستقبلي أن يظهر قيادة شجاعة من أجل إعادة بلادنا إلى المسار الصحيح".

الدراما النفسية

ويبدو أن المعركة التي تلوح في الأفق تتكرر، بعد الإقالة غير المسبوقة لرئيس مجلس النواب السابق، كيفن مكارثي، قبل عام.

وأطاح مكارثي تمرّد لنواب جمهوريين من اليمين المتطرّف أغضبهم تعاونه مع الحزب الديموقراطي، خصوصا التوصّل إلى تسوية أتاحت تجنّب إغلاق حكومي.

وأدى عزل مكارثي إلى ظهور دراما نفسية استمرت 22 يوما، وكشفت عن صراعات داخلية للمعسكر الجمهوري.

وقبل أقل من ثلاثة أسابيع من عودته إلى البيت الأبيض، يريد ترامب تجنب هذا السيناريو، لا سيما بعد تعرضه لانتكاسة في الكونغرس قبيل عيد الميلاد.

وقام الرئيس المنتخب وإيلون ماسك الذي اختاره ليدير وزارة "الكفاءة الحكومية" المستحدثة، بنسف اتفاقية الميزانية الأولى التي تفاوض عليها مايك جونسون مع الديموقراطيين.

وأراد الرئيس المستقبلي أن يتضمن النص رفع سقف الدين لمنحه مساحة أكبر للمناورة في الميزانية.

حتى أنه جعل ذلك شرطا ضروريا للحصول على دعمه، لكن النص تم اعتماده من دونه وبات يشبه إلى حد كبير النص الأول الذي تم التفاوض عليه.

وإذا لم يحصد جونسون أغلبية الأصوات الجمعة، فستتم إعادة الاقتراع في الساعات والأيام التالية، مع مفاوضات في الكواليس، حتى يتم اختيار من سيحظى بالسلطة.

وفي ظل فراغ منصب رئيس مجلس النواب، لن يكون المجلس قادرا على التحرك، وبالتالي المصادقة خلال جلسة مقررة الاثنين على فوز دونالد ترامب بالرئاسة.

مقالات مشابهة

  • بايدن وترامب يعلقان على هجوم أورليانز.. ومهنة المهاجم السابقة تفاجئ الأمريكيين
  • عبد المنعم سعيد: المشهد السوري به أزمة كبيرة (فيديو)
  • انهيار حتى قبل سقوط الأسد.. عبدالمنعم سعيد: المشهد السوري به أزمة كبيرة|فيديو
  • انفجار سيارة تسلا سايبرترك عند مدخل فندق ترامب في لاس فيغاس
  • تامر عبد المنعم بعد عرض نوستالجيا 80/90 : القوة الناعمة المصرية بخير
  • الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب يعتزم حضور جنازة كارتر
  • الرئيس الأمريكي المنتخب يعتزم حضور جنازة كارتر
  • ترامب يعتزم حضور جنازة جيمي كارتر الرئيس الأمريكي الأسبق
  • انقسامات بين الجمهوريين تهدد تعيين رئيسا لمجلس النواب الأمريكي
  • المشهداني يحذر من خطر إقامة حكومة محاصصة في سوريا على غرار العراق ويكشف طلبا من ترامب