زيلينسكي: عضوية الناتو مفتاح وقف المرحلة الساخنة من الحرب مع روسيا
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في مقابلة أذيعت، الجمعة، إن دعوة أوكرانيا لنيل عضوية حلف شمال الأطلسي، مع السماح لروسيا بالاحتفاظ، في الوقت الراهن، بالأراضي التي استولت عليها، يمكن أن يكون حلًا لإنهاء "المرحلة الساخنة" من الحرب المستمرة منذ 33 شهرًا.
وأضاف زيلينسكي، في المقابلة مع قناة "سكاي نيوز": "لم يعرض علينا أحد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي بسبب جزء أو آخر من أوكرانيا؛ الحقيقة هي أن هذا حل لوقف المرحلة الساخنة من الحرب؛ لأننا نستطيع ببساطة منح عضوية حلف شمال الأطلسي للجزء الأوكراني الذي يقع تحت سيطرة الحكومة".
وتابع: "لكن يجب توجيه الدعوة إلى أوكرانيا بحدودها المعترف بها دوليًا".
وقالت أوكرانيا، في وقت سابق، إنها تتفهم عدم وجود إجماع حتى الآن بين حلفائها على دعوتها للانضمام إلى الحلف، لكنها بعثت برسالة إلى حلفائها أوضحت فيها أن الدعوة لا تزال مطروحة على الطاولة.
وجاء في الرسالة، التي اطلعت عليها "رويترز" في وقت سابق، أن وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيها، حث نظراءه في حلف شمال الأطلسي على إصدار دعوة، خلال اجتماع في بروكسل الأسبوع المقبل، لكييف للانضمام إلى الحلف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الناتو روسيا أوكرانيا المزيد المزيد حلف شمال الأطلسی
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي في مواجهة التحديات.. أوكرانيا تستعد لعام جديد من القتال والصمود
في خطاب مؤثر بمناسبة حلول العام الجديد، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن عزم بلاده على مواصلة القتال في عام 2025، بهدف تعزيز قدرتها العسكرية والسياسية والتفاوضية في مواجهة العدوان الروسي.
حيث أكد زيلينسكي أن أوكرانيا لن تستسلم في سعيها لتحقيق السلام وإنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات، بل ستسعى بكل ما في وسعها للتوقف عن الاعتداءات الروسية وتحرير أراضيها.
وفي الوقت الذي يشهد فيه الوضع الدولي تغييرات مع تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه في يناير 2025، بدا زيلينسكي مصممًا على تحقيق هدف بلاده في إنهاء النزاع.
ورغم المخاوف من انخفاض الدعم الغربي مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض، عبّر زيلينسكي عن تفاؤله بمستقبل أوكرانيا في عام 2025، قائلًا "أتمنى أن يكون 2025 عامنا، عام أوكرانيا".
وعام 2024 كان عامًا صعبًا بالنسبة لكييف، حيث تكبدت خسائر كبيرة في الأراضي أمام القوات الروسية، ما يزيد من تعقيد الوضع على الأرض.
ورغم ذلك، استمر الدعم الغربي، حيث أقدمت إدارة بايدن على تقديم حزمة مساعدات أمنية واقتصادية ضخمة لأوكرانيا بقيمة 6 مليارات دولار قبل انتقال السلطة إلى ترامب.
وفي الوقت الذي يبقى فيه الغموض يحيط بمستقبل النزاع في ضوء سياسات ترامب المتوقعة، أصر زيلينسكي على أن أوكرانيا ستحارب "من أجل تحقيق أوكرانيا قوية، تكون محترمة وصوتها مسموع" في أي مفاوضات قادمة.
ووسط هذه الظروف المعقدة، ظلّ الرئيس الأوكراني متفائلًا بأن العام 2025 سيكون نقطة تحول لصالح بلاده.
وبينما تستمر روسيا في تأكيد أنها لا ترى في هذا النزاع إلا عملية عسكرية لحماية الأقلية الروسية ومنع انضمام أوكرانيا إلى الناتو، أكّد زيلينسكي أن أوكرانيا ستواصل القتال لتحقيق السلام وإنهاء العدوان.