الحرة:
2024-11-30@03:42:26 GMT

نصف حلب بيد المعارضة.. والجيش السوري يغلق مداخل المدينة

تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT

نصف حلب بيد المعارضة.. والجيش السوري يغلق مداخل المدينة

نقلت وكالات أنباء عن مصادر أن الجيش السوري أغلق جميع الطرق المؤدية إلى حلب مع انسحاب القوات من الأحياء، فيما أصبحت نصف المدينة تحت سيطرة فصائل معارضة لدمشق.

وقالت ثلاثة مصادر بالجيش السوري لرويترز إن الجيش أغلق الطرق الرئيسية المؤدية من وإلى مدينة حلب بعد أن صدرت تعليمات للقوات باتباع أوامر "انسحاب آمن" من الأحياء التي اجتاحها المسلحون.

وذكرت المصادر أن هذه الخطوة أغلقت المدينة فعليا بعد أن أصدر الجيش تعليمات عند نقاط التفتيش خارج المدينة بالسماح فقط لقوات الجيش بالمرور والدخول.

وبات نصف مدينة حلب في شمال سوريا تحت سيطرة هيئة تحرير الشام وفصائل حليفة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن "نصف مدينة حلب بات الآن تحت سيطرة هيئة تحرير الشام وفصائل موالية لها".

دمشق تغلق مطار حلب وموسكو تعد بمساعدة عسكرية قال مصدر عسكري لوكالة رويترز إن السلطات السورية أغلقت مطار حلب وألغت جميع الرحلات الجوية.

وأضاف أن المقاتلين وصلوا إلى قلعة حلب. وأشار إلى أنه "لم يحصل أي قتال، ولم تطلق طلقة واحدة، وسط انسحاب لقوات النظام".

ودخلت المجموعات المسلحة والفصائل المدعومة من تركيا الجمعة مدينة حلب، بعد قصفها في سياق هجوم مباغت وسريع بدأته قبل يومين على القوات الحكومية، هو الأعنف منذ سنوات، مكنها أيضا من السيطرة على مدينة سراقب في محافظة إدلب، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وهذه أول مرة تدخل فصائل مسلحة إلى حلب منذ استعاد نظام الرئيس بشار الأسد السيطرة الكاملة على المدينة عام 2016.

وأودت العمليات العسكرية بحياة 277 شخصا، وفق المرصد، غالبيتهم مقاتلون من طرفي النزاع، وبينهم 28 مدنيا قضى معظمهم في قصف من طائرات روسية تدعم قوات النظام في المعركة.

وبدأ الهجوم خلال مرحلة حرجة يمر بها الشرق الأوسط مع سريان وقف إطلاق نار هش في لبنان بين إسرائيل وحزب الله الذي يقاتل منذ سنوات إلى جانب قوات النظام في سوريا.

وبحلول الجمعة، كانت الفصائل سيطرت على أكثر من خمسين بلدة وقرية في الشمال، وفق المرصد السوري، في أكبر تقدم منذ سنوات تحرزه المجموعات المسلحة المعارضة للنظام.

هجوم حلب السورية.. سر "برود" الموقف الروسي دخول فصائل المعارضة المسلحة إلى مدينة حلب يصفه مراقبون وخبراء بـ"المناورة العسكرية الأكثر إثارة في الحرب الأهلية السورية بأكملها" وفي حين ما تزال الضبابية تحيط بما وراء التقدم السريع للمقاتلين على الأرض تثار تساؤلات عن السر وراء "برود" الموقف الروسي لليوم الثالث على التوالي.

وأدت المعارك إلى نزوح أكثر من 14 ألف شخص، نصفهم تقريبا من الأطفال، وفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

تزامنا مع الاشتباكات، شن الطيران الحربي الروسي والسوري أكثر من 20 غارة على إدلب وقرى محيطة بها، وفق المرصد السوري، أدت إلى مقتل شخص.

بدوره، أعلن الجيش الروسي الجمعة أن قواته الجوية تقصف فصائل "متطرفة".

ونقلت وكالات أنباء روسية عن متحدث باسم مركز المصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية في سوريا قوله إن "القوات الجوية الروسية تنفذ هجمات بالقنابل والصواريخ على معدات وعناصر جماعات مسلحة غير شرعية ونقاط سيطرة ومستودعات ومواقع مدفعية تابعة للإرهابيين"، موضحا أنها "قضت" على 200 مسلح خلال الساعات الماضية.

ودعت تركيا الجمعة إلى "وقف الهجمات" على مدينة إدلب ومحيطها، معقل المعارضة المسلحة في شمال غرب البلاد.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية عبر منصة إكس إن الاشتباكات الأخيرة "أدت إلى تصعيد غير مرغوب فيه للتوترات في المنطقة الحدودية".

حقائق عن هجوم الفصائل المسلحة على حلب وتداعياته إقليميّا دخلت فصائل من المعارضة المسلحة في شمال سوريا، خلال الساعات الماضية، عدة أحياء في مدينة حلب، التي تعتبر ثاني أكبر المدن السورية وتوصف بالعاصمة الاقتصادية للبلاد منذ عقود.

يعد القتال الناجم عن هذا الهجوم، الأعنف منذ سنوات في سوريا التي تشهد منذ العام 2011 نزاعا داميا عقب احتجاجات شعبية ضد النظام أودى بحياة أكثر من نصف مليون شخص ودفع الملايين إلى النزوح، وأتى على البنى التحتية والاقتصاد في البلاد.

وعام 2015، تدخلت روسيا إلى جانب قوات النظام السوري، وتمكنت من قلب المشهد لصالح حليفها، بعدما خسر معظم مساحة البلاد.

وخلال شهرين من الحرب ضد حزب الله في لبنان، كثفت إسرائيل ضرباتها للفصائل الموالية لإيران في سوريا.

وقدمت هذه الفصائل، وأبرزها حزب الله، دعما مباشرا للقوات السورية خلال الأعوام الماضية، ما أتاح لها استعادة السيطرة على معظم مناطق البلاد.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: المرصد السوری وفق المرصد مدینة حلب منذ سنوات فی سوریا أکثر من

إقرأ أيضاً:

المرصد السوري: الفصائل المسلحة تسيطر على عدة أحياء في حلب

أفاد المرصد السوري، مساء الجمعة، بسيطرة فصائل مسلحة على عدة أحياء في حلب شمال سوريا.

وقال المرصد، إن الفصائل المسلحة وصلت إلى شوارع في أحياء السكرية والفرقان والأعظمية وسيف الدولة لأول مرة منذ 2016.

وأكد مدير المرصد رامي عبد الرحمن، أن الجيش السوري انسحب من مناطق بمدينة حلب دون اشتباكات.

وأشار المرصد إلى أن طيرانا "مجهولا"، استهدف مواقع للميليشيات الإيرانية في بادية البوكمال عند الحدود السورية – العراقية.

وذكر مراسل "سكاي نيوز عربية" في العراق، أن قوات من الجيش العراقي تتحرك من الموصل باتجاه الحدود مع سوريا.

وأعلن الجيش الروسي الجمعة أن قواته الجوية تقصف فصائل مسلحة مناهضة للحكومة السورية في عملية لصد "متطرفين" شنوا هجوما كبيرا على مدينة حلب، حسبما أوردت وكالات أنباء روسية رسمية.

ووصل مقاتلون من هيئة تحرير الشام وفصائل حليفة لها إلى حلب، ثاني أكبر مدينة في سوريا، الجمعة، في سياق هجوم خاطف ضد القوات الحكومية.

ونقلت وكالات أنباء روسية عن متحدث باسم مركز المصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية في سوريا قوله إن "القوات الجوية الروسية تنفذ هجمات بالقنابل والصواريخ على معدات وعناصر جماعات مسلحة غير شرعية ونقاط سيطرة ومستودعات ومواقع مدفعية تابعة للإرهابيين".

وأوردت الوكالات أن الغارات أدت إلى "القضاء" على 200 مسلح خلال الـ24 ساعة الماضية.

وشدد أوليغ إغناسيوك نائب رئيس مركز المصالحة الروسي على أن "عملية صدّ عدوان المتطرفين مستمرة"، حسبما نقلت عنه وسائل إعلام رسمية.

مقالات مشابهة

  • مصادر عسكرية: الجيش السوري يغلق جميع الطرق المؤدية إلى حلب
  • «رويترز»: الجيش السوري يغلق جميع الطرق المؤدية إلى مدينة حلب
  • المرصد السوري: الفصائل المسلحة تسيطر على عدة أحياء في حلب
  • الجيش السوري يواجه هجومًا عنيفًا على مشارف حلب.. و يكبد المسلحين خسائر كبيرة.. المرصد السوري: مسلحون يهاجمون غرب المدينة.. والفصائل تأمر الأهالي بالإخلاء
  • المرصد السوري يعلن ارتفاع عدد قتلى الاشتباكات بريفي إدلب وحلب إلى 277
  • المرصد السوري: 132 قتيلا من الجماعات المسلحة خلال الاشتباكات
  • المرصد السوري: 231 قتيلًا في الاشتباكات بين الفصائل المسلحة والجيش بحلب وإدلب
  • 89 قتيلا باشتباكات بين هيئة تحرير الشام والجيش السوري بريف حلب
  • المرصد السوري: 57 قتيلًا حصيلة الاشتباكات بشمال سوريا