قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدات في الضفة الغربية وتقصف مناطق في غزة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الجمعة، بلدة يعبد جنوب جنين بالضفة الغربية المُحتلة، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية».
تفاصيل ما يحدث في الضفة الغربيةوأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، بأن آليات الاحتلال اقتحمت البلدة وانتشرت في شوارعها، وأطلقت الرصاص الحي تجاه الفلسطينيين، وسط اندلاع مواجهات.
كذلك اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة إذنا غرب الخليل بالضفة الغربية المحتلة، بآلياتها العسكرية، وسط إطلاق لقنابل الصوت والغاز السام، وانتشرت على الطرقات وفي محيط منازل الفلسطينيين في حي «القرنعة»، ونصبت حاجزًا عسكريًا في المنطقة، واحتجزت السيارات وفتشتها، دون الإبلاغ عن اعتقالات.
أحداث غزةوفي غزة، استُشهد 10 فلسطينيين وأُصيب آخرون، اليوم السبت، في قصف لطائرات الاحتلال، استهدف شقة سكنية لعائلة السردي بحي الشيخ رضوان، شمال غرب غزة.
وتُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44 ألفًا و363 فلسطينيًا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 105 آلاف و70 شخصًا آخرين، في حصيلة غير نهائية، كما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل الضفة الغربية قوات الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يشن حملة اقتحامات واعتقالات في الضفة
شنت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي حملة اقتحامات لمناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة صباح اليوم الأربعاء، مما أدى لحدوث مواجهات في بعض المناطق واشتباكات في عدة محاور بمحافظة طوباس، تخللتها اعتقالات عدد من المواطنين الفلسطينيين، كما هدمت قوات الاحتلال منزل عائلة شهيد في منطقة الخليل.
وقالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال تدفع بتعزيزات عسكرية إلى مخيم الفارعة في طوباس شمالي الضفة الغربية بعد اشتباكات عنيفة بين مقاومين فلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر محلية بأن عددا من الدوريات الإسرائيلية اقتحمت برفقة جرافة مدينة طوباس، كما اقتحمت قوة أخرى برفقة جرافتين عسكريتين المخيم، في حين سمعت أصوات إطلاق نار، مضيفة أن الاحتلال دهم منزلا وحوله لثكنة عسكرية، في وقت اعتدت فيه جرافات الاحتلال على ممتلكات المواطنين في المخيم.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت فجر اليوم طوباس، ثم انسحبت لتعيد اقتحامها المدينة، وأعلنت محافظة طوباس تأجيل وقت الدوام حتى الساعة الـ9 من صباح اليوم، حفاظا على سلامة المواطنين، وتحويل دوام المدارس ورياض الأطفال إلكترونيا نتيجة اقتحام الاحتلال المستمر.
وقالت سرايا القدس-كتيبة طوباس في بيان مقتضب لها "فجرنا عبوات ناسفة في آليات العدو بمحور السوق، ونواصل التصدي لقوات الاحتلال عند مدخل مخيم الفارعة".
قوات الاحتلال تقتحم بلدة ترمسعيا شمال رام الله وتحول منزلا إلى ثكنة عسكرية. pic.twitter.com/pF62fFlyEd
— Newpress | نيو برس (@NewpressPs) November 27, 2024
اعتقالاتوفي رام الله اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، فتاة من قرية المزرعة الغربية شمال غرب رام الله، وشابا من بلدة سلواد شمال شرق رام الله.
وأوضحت مصادر محلية أن الاحتلال اعتقل الفتاة سندس نبيل شريتح (20) عاما، وهي طالبة في جامعة القدس المفتوحة، بعد مداهمة منزل ذويها في المزرعة الغربية، في حين اعتقل الشاب براء إبراهيم سياغة (27) عاما، بعد مداهمة منزله في بلدة سلواد.
واقتحمت قوات إسرائيلية بلدة برقة شمال نابلس، واعتقلت الشاب باسل عبد الحكيم دغلس، بعد دهم منزل ذويه، كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت فوريك (شرق نابلس)، وتمركزت في محور أبو هلال (غرب البلدة)، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وفي قلقيلية، اعتقل الاحتلال 6 فلسطينيين بعد دهم منازلهم، وهم ناجي نزال ونجله هاني، والأسير المحرر أمجد العلا، والشاب نصر جعيدي، والشابين أمجد عوينات وعبد الرحمن عليان.
وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، منزل الشهيد مهند العسود في بلدة اذنا غرب الخليل. بعد أن اقتحمت البلدة بعدد كبير من الآليات العسكرية ترافقها "جرافات وبواجر"، وانتشرت في منطقة الذخرة، وهدمت بالجرافات منزل الشهيد العسود، المكون من 3 طوابق مجهز بالكامل للسكن، وتزيد مساحته على 280 مترا مربعا، وذلك بعد محاصرته.
وفرضت تلك القوات طوقا عسكريا على المنطقة، ونصبت الحواجز العسكرية ومنعت تنقل المواطنين، ودهمت عددا من المنازل القريبة واعتلت أسطح بعضها.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت الأسبوع الماضي منزل الشهيد العسود للمرة الثالثة، وسلمت ذويه قرارا بهدم المنزل، بعد أن كانت قد أخطرتهم قبل نحو 3 أسابيع بهدم المنزل، وفي مطلع شهر سبتمبر/أيلول الماضي، كانت تلك القوات قد دهمت المنزل وأخذت قياساته الهندسية، وحفرت عشرات الثقوب في جدرانه تمهيدا لهدمه.
واستُشهد العسود (34 عاما) في الأول من سبتمبر/أيلول الماضي، بعد محاصرة قوات الاحتلال المنزل الذي كان فيه وسط مدينة الخليل، حيث أمطرته بوابل من الرصاص، وأطلقت صوبه صاروخا، واحتجزت جثمانه.
والشهيد مهند العسود، هو منفذ عملية ترقوميا، في مطلع سبتمبر/أيلول الماضي حيث قتل خلالها 3 من جنود الاحتلال، قبل أن يستشهد في اليوم نفسه في اشتباك بالخليل.