فلسطين – طالبت الرئاسة الفلسطينية امس الجمعة بانعقاد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية في ظل استمرار المجازر التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.

وذكرت وكالة “وفا” أن هذه المطالبة تأتي “في ظل استمرار المجازر وحرب الإبادة والتجويع والتهجير التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وآخرها المجازر في بيت لاهيا والنصيرات، والتي راح ضحيتها نحو مئة شهيد وعشرات الجرحى”.

وحذرت الرئاسة في بيان لها من “مخاطر استمرار هذه السياسات الإسرائيلية العدوانية التي تقوم بفصل شمال قطاع غزة عن باقي القطاع، واستمرار استخدام سلاح التجويع ضد المواطنين بهدف تهجيرهم عن أرضهم ومنازلهم”.

وأكدت الرئاسة على “ضرورة التدخل الفوري من قبل المجتمع الدولي لإجبار سلطات الاحتلال على وقف جرائمها وعدوانها، وجرائم الإبادة الجماعية التي تنفذها ضد الشعب الفلسطيني، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وفوري لأهلنا في قطاع غزة، تنفيذا لقرار مجلس الأمن الدولي 2735 الداعي لوقف إطلاق النار بشكل فوري، وتمكين دولة فلسطين من تحمل مسؤولياتها كاملة”.

المصدر: “وفا”

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

هكذا علقت واشنطن على اعتقال الاحتلال للطبيب الفلسطيني حسام أبو صفية

أفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الاثنين، بأن واشنطن "ما تزال تجمع معلومات" حول وضع الطبيب الفلسطيني حسام أبو صفية، مدير مشفى كمال عدوان، والطاقم الطبي الذين اعتقلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة. وجاء البيان رداً على سؤال الصحفيين حول هذا الموضوع.

وأضاف البيان أن الولايات المتحدة "تتابع الأخبار الواردة" بهذا الشأن، مؤكداً أن واشنطن "لا ترغب في رؤية اشتباكات في المشافي والمنشآت الطبية". ودعا البيان جميع الأطراف إلى "احترام خصوصية منشآت مثل المشافي، والابتعاد عن إلحاق الأذى بالمدنيين والعاملين في المجال الإغاثي".

وأعربت الخارجية الأمريكية عن قلقها البالغ إزاء أعداد الضحايا المدنيين جراء الحرب الدائرة في غزة، مشيرة إلى أنها تواصل تحذير إسرائيل "على أعلى المستويات". وفي الوقت نفسه، اتهمت واشنطن حركة المقاومة حماس بـ "استغلال المنشآت المدنية لأغراض عسكرية".


منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي٬ المنظومة الصحية في القطاع بشكل ممنهج، حيث يقصف ويحاصر المستشفيات وينذر بإخلائها، كما يمنع دخول المستلزمات الطبية، خاصة في مناطق شمال القطاع التي اجتاحها مجدداً في 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وكان آخر الاعتداءات الإسرائيلية على القطاع الصحي في غزة الجمعة الماضية، حيث اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي مشفى كمال عدوان، وأضرموا النار فيه مما أدى إلى إخراجه عن الخدمة. كما تم اعتقال أكثر من 350 شخصاً كانوا داخل المشفى، بينهم الكادر الطبي والجرحى والمرضى، بالإضافة إلى مدير المشفى حسام أبو صفية.

وبدعم أمريكي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة، مما أسفر حتى الآن عن استشهاد وإصابة أكثر من 153 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى اختفاء أكثر من 11 ألف مفقود.


كما يشهد القطاع دماراً هائلاً ومجاعة حادة أودت بحياة عشرات الأطفال والمسنين، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

مقالات مشابهة

  • الشوا: ارتقاء أكثر من 10 شهداء في جباليا جراء المجازر الإسرائيلية اليوم
  • إبراهيم عيسى يحذر الدول العربية من دعم الجولاني: تضخون دماء جديدة في شرايين الإرهاب
  • القطاع الصحي في كحلان الشرف بحجة ينظم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني
  • الجامعة العربية والقضية الفلسطينية في 2024.. دعم قوي ونهج راسخ
  • الرئاسة الفلسطينية تعقب على بيان الشخصيات الاعتبارية من غزة
  • حماس تطالب بتصعيد كلّ أشكال التضامن العالمي مع فلسطين والضغط لوقف العدوان على غزَّة
  • شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية تطالب بحماية الطواقم الطبية والمرضى والمستشفيات في غزة
  • وزير الخارجية الجزائري: نواصل المرافعة من أجل إصلاح جامعة الدول العربية
  • هكذا علقت واشنطن على اعتقال الاحتلال للطبيب الفلسطيني حسام أبو صفية
  • طلاب جامعة ذمار يندّدون باستمرار المجازر الصهيونية في قطاع غزة