فصائل عراقية تتهم إسرائيل بتحريك الجماعات الإرهابية في سوريا وتتوعد بالعمل ضدها
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
العراق – اتهمت فصائل عراقية مسلحة امس الجمعة، إسرائيل بتحريك الجماعات الإرهابية في سوريا، وتوعدا بالعمل ضد هذه الجماعات.
وقال المعاون العسكري لحركة “النجباء” عبد القادر الكربلائي في حسابه على منصة “إكس” إن “عودة التنظيمات الإرهابية الوهابية للعبث وتهديد الأبرياء والمقدسات في سوريا بإيعاز وأوامر صهيونية بعدما فشل مشروع نتنياهو في جبهة لبنان، يعني عودة المقاومة الإسلامية لسحق هذه الشراذم والميدان خير شاهد ودليل.
بدوره كتب الأمين العام لـ “كتائب سيد الشهداء” أبو آلاء الولائي على منصة “إكس”: “ما يحصل من تحريك للجماعات الارهابية في سوريا ومحاولات لإثارة الفتن في اليمن، يجري بأوامر وإشراف ودعم مباشر من الكيان الصهيوني البغيض، بقصد استنزاف بلدان محور المقاومة من الداخل، بعدما عجز هذا الكيان المتهالك عن الوقوف بوجه جبهات الإسناد فيها”.
وتابع الولائي “يجب توخي الحذر من محاولات مشابهة لتوسعة رقعة تلك الاحداث، والعمل بكل الوسائل لتجفيف منابع نشوئها”.
ويوم أمس الخميس، ذكرت وزارة الدفاع السورية أن الجيش دخل يوم الأربعاء الماضي، في معركة مع الإرهابيين الذين هاجموا محافظتي حلب وإدلب، في خرق لاتفاق خفض التصعيد، حيث هاجمت مجموعات تابعة لتنظيم “هيئة تحرير الشام” الإرهابي، على جبهة واسعة في محافظتي حلب وإدلب، قرى وبلدات ومواقع عسكرية.
وبحسب الإدارة العسكرية للإقليم، فقد رد الجيش على الهجوم، وتكبد الإرهابيون خسائر في القوة البشرية والعتاد.
كما أعلن الجيش السوري، اليوم الجمعة، “القضاء” على عدة مجموعات تابعة لـ”هيئة تحرير الشام” تنكروا في زي الجيش الرسمي غرب مدينة حلب.
ويدور النزاع المسلح في سوريا منذ عام 2011، حيث تواصل مجموعات متفرقة من الإرهابيين نشاطها في المناطق الصحراوية في شمال وشمال شرق سوريا بعد أن حرر الجيش معظم أنحاء البلاد.
ويقوم الإرهابيون بشكل دوري بشن غارات على المركبات المدنية والعسكرية على الطرق السريعة وترويع سكان القرى النائية، فيما يواصل الجيش السوري عملياته المستهدفة النشطة للقضاء على الجماعات المسلحة المتبقية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
إيران: لن نسمح بتكرار أحداث سوريا والمسلحون لن يحققوا أي انتصار
بغداد اليوم- متابعة
قال السفير الإيراني في لبنان، مجتبى أماني، اليوم الجمعة، (29 تشرين الثاني 2024)، إن إيران وروسيا ومحور المقاومة لن يسمحوا بتكرار أحداث السنوات الماضية في سوريا".
وذكر أماني في تصريح صحفي، أن "الحكومة السورية أقوى من السابق وطهران ستقدم لها الدعم".
وأضاف، أن "الجماعات المسلحة في سوريا لن تحقق أي انتصار".
وتشن فصائل مسلحة وارهابية، منذ الأربعاء الماضي هجوماً واسعاً على مواقع سيطرة القوات السورية في أرياف محافظتي حلب وإدلب.
وقالت الجماعات المسلحة انها "سيطرت على الساحة الرئيسة وسط مدينة حلب وعلى 14 حيا سكنيا غربي وجنوبي ووسط المدينة" الواقعة في شمال غرب سوريا.
في المقابل أعلنت وزارة الدفاع السورية، مساء اليوم الجمعة ان قوات الجيش السوري "تواصل التصدي للهجوم الكبير الذي تشنه التنظيمات الإرهابية المسلحة المنضوية تحت ما يسمى (جبهة النصرة الإرهابية)، وتكبيدها خسائر فادحة وأوقعت في صفوفها المئات من القتلى والمصابين من الإرهابيين، ودمرت عشرات الآليات والعربات المدرعة وتمكنت من إسقاط وتدمير سبع عشرة طائرة مسيرة".
فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، ان قواتها الجوية "قضت على ما لا يقل عن 200 مسلح في محافظتي حلب وإدلب خلال يوم".