تقارير: هجوم بطائرة مسيرة على قاعدة التنف الأمريكية على الحدود السورية
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
العراق – أفادت وكالة أنباء “صابرين” الإخبارية في العراق، امس الجمعة، بأن قاعدة التنف الأمريكية على الحدود السورية العراقية تعرضت لهجوم.
وقالت الوكالة الإخبارية إن القاعدة الأمريكية تعرضت لهجوم من طائرة مسيرة، ولم ترد الوكالة أي تفاصيل أخرى.
من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن “قوات التحالف الدولي تمكنت من التصدي لهجوم في أجواء قاعدة التنف في منطقة الـ 55 كيلومتر عند الحدود السورية العراقية الأردنية، حيث أسقطت طائرة مسيرة أطلقتها المجموعات المدعومة من إيران باتجاه القاعدة في محاولة لاستهدافها”.
وتتعرض القواعد الأمريكية في سوريا لهجمات بين الحين والآخر بطائرات مسيرة مجهولة الهوية وصواريخ أرض-أرض على خلفية العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وتتهم واشنطن “الجماعات المدعومة من إيران” بتنفيذ تلك الهجمات.
المصدر: وكالة “صابرين”+ “المرصد السوري لحقوق الإنسان”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
العراق يتخذ إجراءات عسكرية بعد سيطرة المعارضة السورية على أجزاء من حلب
ذكرت وسائل إعلام عراقية أن بغداد أرسلت تعزيزات عسكرية إلى الحدود مع سوريا خلال قال الناطق باسم القائد العام للقوات العراقية، يحيى رسول، الجمعة، إن الحدود مع سوريا محصنة بأحكام ومؤمنة بشكل كبير، مشددا على أن أي إرهابي يحاول دخول الحدود العراقية سيواجه رداً حازما وقويا.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن رسول قوله، إن "تأمين الحدود العراقية بصورة تامة من الأولويات لدينا".
وأضاف، أن "الحدود السورية وخاصة في مناطق شمال شرق سوريا محكمة ومحصنة وتوجد فيها قطاعات قيادة قوات الحدود ومجهزة بأحدث الأسلحة والمعدات، وكذلك هناك تحصينات محكمة بالإضافة الى مراقبة الحدود عبر الطيران المسير".
وأوضح، أنه "توجد خلف قوات الحدود من قطاعات الجيش العراقي لتأمين هذه المناطق، والقوات المسلحة لديها عمليات مراقبة مستمرة والحدود مؤمنة ومحصنة بشكل كبير".
وأشار إلى أن "الأجهزة الاستخباراتية تراقب أي تحرك للعصابات الإرهابية وفي حال أن حاولوا التعرض أو محاولة الوصول الى الحدود العراقية سيكون هناك رد حازم وقوي".
وأوضح رسول أن "الحدود ومنذ زمن محكمة من خلال قوات الحدود والكاميرات الحرارية والطائرات المسيرة، فضلاً عن العمليات النوعية والاستباقية التي تنفذ ضمن هذه المناطق وأخرها الضربة التي استهدفت 6 مضافات لبقايا تنظيم داعش ضمن منطقة وادي حوران"
وفي وقت سابق، قالت المعارضة السورية المسلحة؛ إن قواتها سيطرت على الجامع الأموي وقلعة حلب، عقب إعلانها دخول الكلية العسكرية وكلية المدفعية بحي الزهراء في مدينة حلب.
وذكرت "إدارة العمليات" التابعة للمعارضة السورية، أن قواتها سيطرت على ريف حلب الغربي بالكامل، كما سيطرت على مدينة سراقب ذات الأهمية الاستراتيجية في محافظة إدلب، إثر معارك ضارية مع قوات النظام السوري وحلفائها.
وقالت؛ إن قواتها أحكمت السيطرة على مقر قيادة الشرطة في حلب، ومبنى المحافظة والقصر البلدي والساحة الرئيسية وسط المدينة، كما سيطرت على 14 حيّا سكنيا غربي وجنوبي ووسط المدينة.
وأعلنت المعارضة السورية "فرض حظر تجوال في مدينة حلب حتى صباح الغد حفاظا على سلامة المدنيين". وأكدت أنه "خلال ساعات قليلة، سيتم تأمين حلب عسكريا وأمنيا، ليعلن بعدها تحرير المدينة كاملة".
وكان مقاتلو المعارضة، أعلنوا دخول أول أحياء حلب ظهر الجمعة بصورة غير متوقعة، وسيطروا على مركز البحوث العلمية في حلب الجديدة، قبل أن تنهار قوات النظام في تلك المناطق، وتبدأ عمليات انسحاب متلاحقة.
وباتت المعارضة على بعد نحو كيلو مترين عن وسط المدينة، بعد كسر الخطوط الدفاعية للنظام في أحياء الحمدانية وحلب الجديدة والزهراء، وسقوط عدد من ضباط وجنود النظام أسرى في أيديها.
وكانت المعارضة أكدت سيطرتها على ريف حلب الغربي بالكامل، بعد نحو يومين من المعارك والانهيارات السريعة والانسحابات في صفوف النظام، واستعادة السيطرة على عشرات القرى والبلدات في المنطقة، قبل فتح الطريق إلى حلب والسيطرة على سراقب.