فيديو: الصين تكتشف أكبر منجم للذهب في العالم
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
أعلنت الصين، يوم الجمعة، اكتشاف أكبر منجم للذهب في العالم، يحتوي على 300 طن من المعدن الثمين.
وتقدّر قيمة احتياطيات المنجم بأكثر من ثمانين مليار دولار أميركي.
وذكرت وسائل الإعلام الرسمية الصينية، أن الاحتياطي المكتشف في حقل وانغو للذهب، وسط الصين، قد ينتج أكثر من 1000 طن من الذهب، وفقا لما أعلنته هيئة الجيولوجيا في مقاطعة هونان.
وأفادت الهيئة بالكشف عن 40 عرقا ذهبيا، وهي فتحات طويلة وضيقة في الصخور تحتوي على المعدن، على عمق حوالي ميل في مقاطعة بينغجيانغ بهونان.
وأوضحت الهيئة أن هذه الصخور قد تحتوي بمفردها على 300 طن من الذهب، مع احتمال وجود احتياطيات إضافية في طبقات أعمق.
وأشارت اختبارات الحفر في المناطق المحيطة بالموقع إلى وجود كميات إضافية من الذهب، مما يشير إلى أن الاحتياطي قد يكون أكبر مما هو معلن، حسبما أوردت صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
ويُعد حقل وانغو للذهب أحد أهم مراكز التعدين في الصين، حيث استثمرت الدولة ما يقرب من 100 مليون يوان في استكشاف المعادن بالمنطقة.
وتعد الصين واحدة من أكبر منتجي الذهب في العالم، فبحلول عام 2023، أنتجت الدولة حوالي عُشر إنتاج الذهب العالمي.
كما تعتبر البلاد رائدة عالميا في مجال التعدين، حيث تهيمن على إنتاج المعادن الثمينة المستخدمة في تصنيع أجيال جديدة من البطاريات والإلكترونيات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات للذهب الصين التعدين المعادن الثمينة والإلكترونيات الذهب للذهب الصين التعدين المعادن الثمينة والإلكترونيات أخبار الصين
إقرأ أيضاً:
أكبر جبل جليدي في العالم ينحرف عن مساره.. هذا ما يتوقع الخبراء حصوله
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يبدو أن أكبر جبل جليدي في العالم، يُعرف باسم "A23a"، انحرف عن مساره بعد انجرافه في أنحاء المحيط الجنوبي بالقرب من القارة القطبية الجنوبية منذ عام 2020.
ذكر بيان صادر عن هيئة المسح البريطاني للقطب الجنوبي (BAS) نُشر الثلاثاء، توقف الجبل الجليدي، الذي يزن تريليون طن متري تقريبًا (1.1 تريليون طن)، قبالة جزيرة جورجيا الجنوبية، وهي عبارة عن إقليم ما وراء البحار تابع لبريطانيا في جنوب المحيط الأطلسي.
وامتد الجبل الجليدي على مساحة 3،672 كيلومترًا مربعًا عند قياسه في أغسطس/آب من عام 2024، وهو أصغر بقليل من ولاية رود آيلاند الأمريكية، وأكبر من العاصمة البريطانية لندن بأكثر من مرتين.
وانفصل الجبل الجليدي عن جرف "فيلشنر" بالقارة القطبية الجنوبية خلال عام 1986، ومن ثمّ استقر في قاع بحر "ويديل" لأكثر من 30 عامًا.
في عام 2020، بدأ الجبل الجليدي ينجرف مع تيارات المحيط، ولكنه عَلِق لعدة أشهر حول جبل تحت الماء في أواخر عام 2024، ما أدّى إلى تأخير رحلته المتوقعة شمالاً.
وكانت هناك مخاوف من أنّه سيتّجه نحو جورجيا الجنوبية، ويمنع الوصول إلى مناطق تغذية الفقمات وطيور البطريق التي تتكاثر في الجزيرة.
ولكن تبدّدت المخاوف عندما بدا أنّ الجبل الجليدي قد لامس قاع الجرف القاري على بُعد حوالي 90 كيلومترًا من الشاطئ.
وأفاد عالِم المحيطات في هيئة "BAS"، أندرو مايجرز، في بيان: "إذا ظل الجبل الجليدي مثبتّا في القاع، فإننا لا نتوقع أن يؤثّر ذلك بشكلٍ كبير على الحياة البرية المحلية في جورجيا الجنوبية".
وبعكس ذلك، قد يكون لوصوله بعض الفوائد للحياة البرية.