تامر أمين عن فيلم باربي: أرفض العبث بالأخلاق والقيم والثوابت (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
علق الإعلامي تامر أمين، على الجدل المثار في الشارع العربي والمصري حول فيلم باربي ما بين الموافقة على عرضه، ومنعه في عدد من الدول الأخرى، خاصة في ضوء أن البعض يرى أن الفيلم به العديد من المشاهد والأفكار التي لا تتناسب مع الأفكار والعادات والتقاليد العربية.
فيلم "باربي" يتجاوز المليار دولار في مبيعات التذاكر العالميةوقال "أمين"، خلال تقديمه برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، إن فيلم باربي مُنع من العرض في بعض الدول العربية، وحينما جاء لدور العرض المصرية تم حذف مشهد منه رأت الرقابة أنه لا يليق للعرض في مصر بهذا المشهد، وتم الموافقة على حذف هذا المشهد وعرض الفيلم، لافتا إلى أن ما يتم تداوله حول الفيلم أنه يدعو للمثلية، ولذلك بعض الدول رفضت دعوته.
وتابع تامر أمين، أن فيلم باربي إذا كان يدعو للمثلية فهو لا يدعمه قلبا وقالبا، إذ أنه ضد العبث بالأخلاق والقيم والثوابت والدين بأي شكل من الأشكال، مضيفا: "أنا اسمي في مدينة الإنتاج الإعلامي رئيس مباحث الآداب، وعارفين أني برفض الموضوع ده شكلا وموضوعا من الأساس".
ولفت إلى أنه يؤيد طرح فيلم باربي في دور العرض السينمائية، إذ أن فيلم باربي إذا تم منعه كان سيثير الفضول لدى بعض الشباب بالعمل على البحث عن الفيلم على الإنترنت ورؤيته، موضحا أنه ليس ضد عرض الفيلم، وإنما ضد أفكاره إن كانت تدعم المثلية.
وأشار تامر أمين إلى أنه كان واحد ممن قدموا حملة ضد فيلم "أصحاب ولا أعز" بسبب الأفكار الوجودة داخل الفيلم، ألا أنه لم يكن ضد عرض الفيلم، وإنما كان ضد الأفكار الموجودة به، و يوجد فارق كبير بين رفض الفيلم ومنع عرضه، منع الفيلم أي أنه ضد عرضه من الأساس، وضد فكرة تواجده في السينمات ويؤيد المشاهد أو يعارض أفكاره، وهنا يتحدث عن فيلم "أصحاب ولا أعز".
فيلم باربي لا يوجد به دعوة صريحة للمثليةوأضح أن فيلم باربي لا يوجد به دعوة صريحة للمثلية أو رسالة مباشرة لتشجيع المثلية، وإنما الرسالة الأساسية في فيلم باربي أن به تشجيع للمرأة ودور المرأة في الحياة
وأردف تامر أمين أن قصة الفيلم أن باربي قادمة من عالم العرائس، وهذا العالم كله سيدات، وحينما تواجدت في الواقعية وجدت أن العالم يسوده الرجال أكثر، والمجتمعات ذكورية بشكل أكبر، وتتحدث أن المرأة تستحق مكانة أكبر في المجتمع مع الرجل، ولم يكن هناك توجيه مباشر نحو فكرة المثلية، وإلا كان رفضها بشكل قاطع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تامر أمين باربي فيلم باربي المثلية الجنسية بوابة الوفد فیلم باربی تامر أمین
إقرأ أيضاً:
مراسل إسرائيلي يرصد تواجد الجيش في رفح.. لا يوجد انسحاب قريب
رصد مراسل إسرائيلي تحركات الجيش الإسرائيلي في مدينة رفح والأوضاع الأمنية هناك، وتحديدا على طول محور "فيلادلفيا" الفاصل بين قطاع غزة ومصر، مشيرا إلى أنه لا يوجد علامات على انسحاب قريب.
ولفت مراسل موقع "زمان" العبري أمير بار شالوم إلى أنه أجرى جولة صحفية على طول طريق "فيلادلفيا" ومعبر رفح، ورصد الأوضاع الأمنية هناك، مضيفا أن "تواجد الجيش الإسرائيلي بالمنطقة، لا يوحي بانسحاب أو الاستعداد للمغادرة في وقت قريب".
وذكر أن جولته الأربعاء الماضي كانت في أحد مخيمات اللاجئين على المشارف الشرقية لمدينة رفح، مؤكدا أن "هناك توسعات إضافية للأراضي التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي في المخيم، والتي تمتد من الحدود المصرية وحتى وسط مدينة رفح".
شدة المعارك
وتابع: "جولتي لا تترك أي شك حول شدة المعارك التي دارت في المنطقة، والدمار الكامل في كل مكان"، معتقدا أن "أحد التفسيرات للدمار الواسع في رفح، هو أن هذه المدينة كان لديها القوت الأكبر للاستعداد لدخول الجيش الإسرائيلي، وهذا واضح تماما في آلاف المباني المدمرة بالكامل".
وأوضح أنه "على النقيض من المباني المفخخة التي واجهها الجيش الإسرائيلي في وسط وشمال قطاع غزة، فقد واجهت القوات في رفح أحياء بأكملها مفخخة، بما في ذلك المتفجرات المزروعة في جدران مزدوجة بنيت خصيصا لهذا الغرض".
وشدد على أن الأنباء التي تحدثت مؤخرا عن وجود تقدم في المفاوضات، وتفاهمات بشأن إعادة انتشار قوات الجيش الإسرائيلي في منطقة محور "فيلادلفيا" ليست واضحة على أرض الواقع، ولا يوجد أي شيء يشير إلى أن تل أبيب قد تسحب قواتها من المنطقة، أو حتى وجود أي علامة على الانسحاب في المستقبل.
وبيّن أن الانطباع هو أنه على الرغم من حالة عدم اليقين السياسي بشأن "اليوم التالي" للحرب، فإن إسرائيل تستعد لإقامة بنية تحتية أرضية جديدة في رفح، إلى جانب الشريط الأمني الذي يتم بناؤه على طول الحدود مع قطاع غزة بالكامل، من معبر إيرز في الشمال إلى كرم أبو سالم في الجنوب.
وقال شالوم إنه "لا يزال من غير الواضح كيف ستبدو إعادة انتشار قوات الجيش الإسرائيلي في رفح، إذا تم الاتفاق على وقف إطلاق النار ومتى، وهل سيتضمن الاتفاق طي بعض البنية التحتية المنتشرة هنا؟ وهل ستبتعد القوات الإسرائيلية فقط عن المناطق المأهولة بالسكان؟ وهل سيكون هناك تواجد فعلي للقوات فقط بجانب السياج الحدودي أم سيتم المراقبة؟ وهل سيتم عمل المحور فقط بالوسائل التكنولوجية والطائرات؟".
بناء معبر جديد
وفي سياق متصل، تحدثت تقارير عبرية عن خطة طرحتها تل أبيب على مصر، تضمن بناء معبر حدودي جديد في المثلث الحدودي "كرم أبو سالم" وغزة ومصر، مع ترتيبات أمنية مشددة.
وأشارت التقارير إلى أنه من المفترض أن يكون المعبر تحت مراقبة مستمرة على مدار الساعة من قبل إسرائيل ومصر، وربما طرف دولي ثالث متفق عليه، ولكن في الوقت نفسه، فإن هذه الخطة هي بمثابة أمل إسرائيلي، ولم تعطِ مصر حتى الآن إجابة واضحة بشأن هذا الأمر.
وزعمت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية أن "مصر قد تقبل بوجود جزئي للقوات الإسرائيلية على محور فيلادلفيا المحاذي للحدود المصرية مع قطاع غزة، بحال وقف إطلاق النار في القطاع".
وأوضحت الصحيفة أن "التغيير في الموقف المصري من هذه القضية جاء بهدف الترويج لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ورغم مطالبة مصر العلنية بانسحاب كافة القوات الإسرائيلية من المحور طوال فترة الحرب".
وتابعت: "بالرغم من تفاؤل حذر في القاهرة من الاقتراب للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، إلا أن مصر أعربت عن قلقها من أن إسرائيل تحاول كسب الوقت حتى يدخل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب البيت الأبيض في 20 يناير".