الأمم المتحدة: مجموعات كبيرة من أهالي غزة تنقب عن الطعام بين القمامة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
#سواليف
قال رئيس مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، #أجيث_سونغاي، الجمعة، إن “مجموعات كبيرة من #النساء و #الأطفال تنقب عن #الطعام بين أكوام #القمامة في أجزاء من قطاع #غزة”.
وأضاف سونغاي، أنه يشعر “بالقلق إزاء مستويات #الجوع، حتى في مناطق وسط غزة حيث تنشر منظمات إغاثة فرقا على الأرض”.
وتابع “شعرت بالقلق وعلى نحو خاص بسبب تفشي الجوع”، مؤكدا أنه “أصبح الحصول على الضروريات الأساسية معاناة يومية مروعة من أجل البقاء”.
مقالات ذات صلة السبت … طقس بارد إلى معتدل 2024/11/30ولفت إلى أن “الأمم المتحدة لم تتمكن من إيصال أي مساعدات إلى شمال غزة بعد العوائق المتكررة أو رفض إسرائيل عبور قافلات المساعدات الإنسانية”.
وأردف سونغاي: “من الواضح جدا أن ثمة حاجة لإدخال المساعدات الإنسانية الضخمة، وهذا لا يحدث، من المهم للغاية أن تسمح إسرائيل بحدوث هذا”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، لليدعام الثاني على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 149 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف النساء الأطفال الطعام القمامة غزة الجوع
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمنع الأمم المتحدة من الوصول لشمال غزة.. رفضت 140 طلبا
قال مسؤول أممي إن السلطات الإسرائيلية رفضت أكثر من 140 طلبا أمميا للدخول إلى شمالي قطاع غزة خلال الشهرين الأخيرين.
جاء ذلك في بيان الثلاثاء، لكبير مسؤولي مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" في الأراضي الفلسطينية المحتلة جوناثان ويتال.
وأوضح أن الجيش الإسرائيلي يواصل هجماته الجوية على منطقة جباليا والمناطق المحيطة بها، مستهدفا المستشفيات والعاملين في مجال الرعاية الصحية.
وأضاف ويتال: "حاولنا الوصول إلى شمالي غزة خلال الشهرين الأخيرين لكن السلطات الإسرائيلية رفضت أكثر من 140 مرة طلباتنا".
وأشار إلى أن العائلات الفلسطينية في منطقة جباليا تعيش تحت حصار إسرائيلي لأكثر من شهرين.
وشدد على أن الفلسطينيين المهجرين قسرا من شمالي غزة من مناطق مثل جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا، يعيشون تحت ظروف صعبة للغاية في محيط مدينة غزة.
من جانبها، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، الثلاثاء، إنه مع مرور 15 شهرا على الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بقطاع غزة فإن "الفظائع ما تزال مستمرة على مرأى العالم".
وأضاف المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني في بيان: "خمسة عشر شهرا من الحرب في غزة، ولا تزال الفظائع مستمرة على مرأى من العالم".
وأوضح أن نحو 258 موظفا من العاملين في الأونروا بغزة قُتلوا منذ بدء الإبادة الجماعية بالقطاع، فيما يقبع ما لا يقل عن 20 موظفا في مراكز الاعتقال الإسرائيلية.
وذكر أن الموظفين يتعرضون داخل مراكز الاعتقال لـ"سوء المعاملة الممنهج والإهانة والتعذيب"، وفق ما أفاد به معتقلون أُطلق سراحهم سابقا، بحسب ما جاء في البيان.
ووثقت الأونروا استشهاد ما لا يقل عن 745 فلسطينيا وإصابة 2200 آخرين في ملاجئها أثناء سعيهم للحصول على حماية الأمم المتحدة، وفق البيان.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تحولت مدارس وعدد من المراكز الصحية التابعة للأونروا إلى مراكز لإيواء النازحين الذين دمرت إسرائيل منازلهم.