صوّت اتحاد أكسفورد، الجمعة، خلال مناظرة علنية، على الخلاصة التالية: "هذا المجلس يعتقد أن إسرائيل دولة فصل عنصري مسؤولة عن الإبادة الجماعية"، وذلك بـ278 صوتا مؤيدا و59 صوتا معارضا.

وفي تأطيره للنقاش، قال الطالب بجامعة أكسفورد، عثمان موافي، إنه "يضع الأسماء الصحيحة على الحقائق الواضحة"، فيما استفسر: "كم عدد الرصاصات التي تحتاجها لقتل عائلة واحدة؟ 335، كما نقل عن نتنياهو قوله: غزة مدينة الشر؛ مع الإشارة لأن 50 في المئة من سكان غزة هم من الأطفال؟".



وشهدت المناظرة، التي أثارت جدلا واسعا، سجالا بين مؤيدين للخلاصة وللحقوق الفلسطينية، بينهم الكاتب الأمريكي اليهودي، نورمان فنكلستين، والناشط والكاتب الأمريكي الإسرائيلي، ميكو بيليد، والكاتبة الفلسطينية الأمريكية، سوزان أبو الهوا، والناشط الفلسطيني، محمد الكرد.




Arab-Israeli activist Yoseph Haddad was kicked out of an Oxford Union debate on Thursday as speakers debated a motion titled, “This House Believes Israel Is an Apartheid State Responsible for Genocide.” pic.twitter.com/XnO5bJCW6I — Middle East Eye (@MiddleEastEye) November 29, 2024

وفي المقابل، كان هناك من ينكر الخلاصة ويتمسّك بتبرئة الاحتلال، بينهم المحامية البريطانية، نتاشا هوسدورف، والصحافي في قناة آي 24، جوناثان ساسيردوتي.

وكانت جمعية "اتحاد أكسفورد" قد استقرّت على عقد مناظرة علنية تنتهي بتصويت طلاب جامعة أكسفورد الأعضاء في الجمعية على إقرار أو رفض الخلاصة التالية: "هذا المجلس يؤمن بأنّ إسرائيل دولة أبارتيد مسؤولة عن إبادة جماعية".

وجاء في حيثيات التمهيد للمناظرة، أنه: "بعد مرور أكثر من 75 سنة يظل النزاع الإسرائيلي- الفلسطيني مفتقرا إلى الحل، ونقاد إسرائيل يتهمونها باستخدام تكتيكات عسكرية تستهدف المدنيين والبنى التحتية وتبلغ شأو التطهير العرقي، بينما يبرر آخرون هذه التكتيكات بوصفها دفاعاً مشروعاً عن النفس". 

ويتابع: "العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، والهجمات على لبنان، والتوسع الاستيطاني المتواصل، فاقمت التوترات". وسوف يتواصل السجال أيضا، حول ما إذا كانت أفعال الاحتلال الإسرائيلي، في ضوء تقارير الأمم المتحدة وقرارات محكمة العدل الدولية، ترقى إلى مستوى "الأبارتيد أو الإبادة".

وفيما كانت المناظرة متواصلة، شهد محيط جامعة "أكسفورد" في شارع سانت مايكل، مظاهرة حاشدة من المؤيدين لفلسطين، للتأكيد على التضامن مع كامل الشعب الفلسطيني ممّن يعيش إبادة جماعية يشنّها الاحتلال الإسرائيلي، لأكثر من عام كامل.


إلى ذلك، سارعت مجموعات الضغط الصهيونية في بريطانيا والولايات المتحدة إلى شنّ حملة شعواء ضد المناظرة، حيث دعت "جميع أصحاب الضمائر" من أصدقاء الاحتلال إلى مقاطعتها، بذرائع شتى لم تغب عنها الفزاعة الشهيرة حول العداء للسامية، وانطوت كذلك على التشكيك في مصداقية الجهة صاحبة المبادرة. 

تجدر الإشارة إلى أن عمر "اتحاد أكسفورد" يعود إلى سنة 1822، ومشهود له بتنظيم مناظرات رفيعة المستوى وفائقة الأهمية، إذ شارك فيها طيف واسع من العلماء والمفكرين والساسة والنشطاء وأهل الآداب والفنون، من قبيل: تشرشل ونيكسون وريغان وكلنتون وياسر عرفات.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات غزة الاحتلال غزة الاحتلال المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفلسطينية تطالب بانعقاد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية

طالبت الرئاسة الفلسطينية، بانعقاد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية، في ظل استمرار المجازر وحرب الإبادة والتجويع والتهجير التي تمارسها سلطات الاحتلال الاسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وذلك بحسب قناة «القاهرة الإخبارية».

وحذرت الرئاسة الفلسطينية، في بيان لها، من مخاطر استمرار هذه السياسات الإسرائيلية العدوانية التي تقوم بفصل شمال قطاع غزة عن باقي القطاع، واستمرار استخدام سلاح التجويع ضد المواطنين بهدف تهجيرهم عن أرضهم ومنازلهم.

وأكدت ضرورة التدخل الفوري من قبل المجتمع الدولي لإجبار سلطات الاحتلال على وقف جرائمها وعدوانها، وجرائم الإبادة الجماعية التي تنفذها ضد الشعب الفلسطيني، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وفوري لأهلنا في قطاع غزة، تنفيذا لقرار مجلس الأمن الدولي 2735 الداعي لوقف إطلاق النار بشكل فوري، وتمكين دولة فلسطين من تحمل مسؤولياتها كاملة.

اقرأ أيضاًالرئاسة الفلسطينية تدين استمرار مجازر الاحتلال في قطاع غزة وآخرها مجزرة بيت لاهيا

مؤسس حملة التضامن مع الشعب الفلسطيني باسكتلندا: ما يحدث في غزة كارثي

روسيا تأمل في زيارة الرئيس الفلسطيني لموسكو في مايو 2025

مقالات مشابهة

  • أكسفورد: إسرائيل دولة فصل عنصري مسؤولة عن الإبادة الجماعية في غزة
  • الرئاسة الفلسطينية تطالب بانعقاد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية
  • سفير فنزويلا بالقاهرة: نقف ضد الإبادة الجماعية والجرائم الصهيونية في فلسطين
  • من نقابة الصحفيين.. سفير فنزويلا لدى مصر: نرفض الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين
  • 55 يومًا وما زالت حرب الإبادة الجماعية مستمرة شمالي القطاع
  • مظاهرة حاشدة بجامعة صنعاء تندد بالإبادة الجماعية في غزة
  • مظاهرة حاشدة بجامعة صنعاء تندد بالإبادة الجماعية في غزة (شاهد)
  • الكنيست يمرر مشروع قانون عنصري لشطب مرشحين عرب بالانتخابات المحلية
  • إسرائيل دولة أبارتيد ومسؤولة عن إبادة جماعية.. مناظرة استثنائية بأكسفورد