الفيفا تنشر تقرير تقييم ملف مونديال 2030 وتؤكد أنه تجاوز المتطلبات
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
زنقة 20 . الرباط
نشرت الفيفا تقارير تقييم ملفات الترشح لاستضافة نسختي 2030 و2034 من بطولة كأس العالم، وذلك في أعقاب إجراء دراسة شاملة لكل ملف من الملفات، تخللتها زيارات تفقدية إلى البلدان المترشحة المعنية، حيث ستُحال الملفات المذكورة إلى كونغرس الفيفا الاستثنائي المُزمع انعقاده عبر الفيديو في 11 ديسمبر لتحديد الدول المضيفة.
وتعكس التقارير نموذج التقييم الشامل المُعتمد لدى فيفا، والذي يتضمن مجموعة من المعايير، تتراوح بين البنية التحتية والخدمات والجوانب التجارية، وصولاً إلى الرؤية التي تنطوي عليها استضافة الحدث والمسائل المتعلقة بالاستدامة وحقوق الإنسان.
وقد أُجريت عملية تقديم ملفات الترشح للنسختين المذكورتين من بطولة كأس العالم بما يتماشى مع المنهجية المُتَّبعة في اختيار الدول المضيفة لبطولة كأس العالم 2026 ونسختي 2023 و2027 من بطولة كأس العالم للسيدات FIFA.
واستناداً إلى الخلاصات التي توصلت إليها التقارير، وطبقاً للوائح تقديم ملفات الترشُّح ونظام النقاط المعمول به، اعتُبر ملف تنظيم كأس العالم 2030 ببن المغرب، اسبانيا والبرتغال متجاوزا للحد الأدنى من متطلبات الاستضافة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: کأس العالم
إقرأ أيضاً:
تحذير من الإجهاد الحراري قبل مونديال 2026
تنطوي 10 ملاعب من إجمالي 16 ستكون مسرحا لمباريات كأس العالم 2026، على "مخاطر عالية" من التعرض لظروف إجهاد حراري شديدة للاعبين، خاصة في ملاعب مدينتي أرلينجتون وهيوستن الأمريكيتين، ومونتيري المكسيكية.
تحذير من الإجهاد الحراري قبل مونديال 2026وكانت هذه خلاصة دراسة قادها باحثون بولنديون، ونُشرت في جريدة (Scientific Reports) العلمية، حول الملاعب التي ستستضيف مباريات كأس العالم في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك خلال 2026.
لاتسيو يفقد نقطتين في عقر داره وأتلتيك بلباو يواصل انتصاراته محامي كهربا.. اللاعب دفع غرامة الزمالك كامله وفي انتظار التنازل عن القضيةوكتب الباحثون في الدراسة، أن البيانات التي تم تحليلها "تؤكد الحاجة إلى النظر بجدية في الظروف المناخية السائدة كأحد أهم العوامل التي ستؤثر على الأداء الرياضي" خلال كأس العالم.
واستخدم الفريق الذي يقوده ماريك كونيفال من جامعة فروتسواف (بولندا)، بيانات من خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ، لتحليل درجات الحرارة في المواقع القريبة من ملاعب كأس العالم.
وخلق الباحثون، بيئة مرجعية تحاكي درجة الحرارة والرياح والرطوبة التي لوحظت في كل ملعب من الملاعب 16، لمتوسطات شهر يوليو/تموز، باستخدام أيضا مؤشر المناخ الحراري العالمي (UTCI) المُعدّل حسب الاختبار.
وبهذه الطريقة، لم يتم أخذ الظروف البيئية في الاعتبار فحسب، بل أيضا "مستويات النشاط وسرعات الحركة وطبيعة الملابس لتعكس بشكل أفضل مستوى الإجهاد الحراري للاعب كرة القدم خلال المباراة"، كما يقول التقرير.
وكشت الدراسة أنه بشكل عام، ستحدث حالات الإجهاد الحراري بشكل أكبر في جميع الملاعب بين الساعة الثانية والخامسة بالتوقيت المحلي، باستثناء ميامي، حيث ستكون أعلى قيم مؤشر المناخ الحراري العالمي بين الساعتين 11 و12.
كما كشفت الدراسة أن المسافات بين الملاعب، التي يمكن أن تصل إلى ما يقرب من 5 آلاف كم، تعني أن المباريات ستلعب في 9 أنواع مختلفة من المناخ، وبالتالي ستكون هناك مستويات مختلفة من الإجهاد البيئي للاعبين.