الفيفا تنشر تقرير تقييم ملف مونديال 2030 وتؤكد أنه تجاوز المتطلبات
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
زنقة 20 . الرباط
نشرت الفيفا تقارير تقييم ملفات الترشح لاستضافة نسختي 2030 و2034 من بطولة كأس العالم، وذلك في أعقاب إجراء دراسة شاملة لكل ملف من الملفات، تخللتها زيارات تفقدية إلى البلدان المترشحة المعنية، حيث ستُحال الملفات المذكورة إلى كونغرس الفيفا الاستثنائي المُزمع انعقاده عبر الفيديو في 11 ديسمبر لتحديد الدول المضيفة.
وتعكس التقارير نموذج التقييم الشامل المُعتمد لدى فيفا، والذي يتضمن مجموعة من المعايير، تتراوح بين البنية التحتية والخدمات والجوانب التجارية، وصولاً إلى الرؤية التي تنطوي عليها استضافة الحدث والمسائل المتعلقة بالاستدامة وحقوق الإنسان.
وقد أُجريت عملية تقديم ملفات الترشح للنسختين المذكورتين من بطولة كأس العالم بما يتماشى مع المنهجية المُتَّبعة في اختيار الدول المضيفة لبطولة كأس العالم 2026 ونسختي 2023 و2027 من بطولة كأس العالم للسيدات FIFA.
واستناداً إلى الخلاصات التي توصلت إليها التقارير، وطبقاً للوائح تقديم ملفات الترشُّح ونظام النقاط المعمول به، اعتُبر ملف تنظيم كأس العالم 2030 ببن المغرب، اسبانيا والبرتغال متجاوزا للحد الأدنى من متطلبات الاستضافة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: کأس العالم
إقرأ أيضاً:
«حكماء المسلمين».. دبلوماسية دينية تنشر الوسطية والتعايش
حرص مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على إيفاد مجموعة من البعثات الدينية إلى عدد من دول العالم لإحياء ليالي شهر رمضان المبارك ونشر الوسطية والاعتدال والفكر الإسلامي المستنير.
وينفذ المجلس هذه المبادرة للعام الثاني على التوالي، في إطار جهوده الهادفة لتأكيد أهمية الدبلوماسية الدينية في تعزيز السلم ونشر قيم الحوار والتسامح والتعايش الإنساني.
وشملت هذه البعثات الدينية أكثر من 32 من القراء والدعاة الذين تم إيفادهم إلى 9 دول حول العالم، شملت إسبانيا، وإيطاليا، وألمانيا، وكازاخستان، وروسيا، وإندونيسيا، وماليزيا، وباكستان، والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك لإمامة المصلّين وتلاوة القرآن الكريم، وتقديم عدد من الدروس والخطب والندوات الدينية.
وتساهم هذه الجهود في تعزيز جسور التواصل مع المسلمين في أنحاء العالم كافة وتنمية الوعي الديني لديهم ودعم اندماجهم الإيجابي في مجتمعاتهم وعدم تركهم فريسةً للأفكار المتطرفة وحمايتهم من الوقوع في براثن جماعات العنف والإرهاب.
وأوضح المستشار محمد عبد السلام الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، أنه بعد النجاح الكبير الذي حققته هذه البعثات العام الماضي، حرصنا على زيادة عدد المبعوثين هذا العام.
وأشار إلى أنه إيماناً من المجلس بدور المرأة، تمَّ ولأول مرة، إيفاد عدد من الواعظات بهدف تعزيز التواصل مع المرأة المسلمة ودعمها بالمعلومات والقيم الدينية الصحيحة بما يساهم في بناء أجيال قادرة على حمل رسالة التسامح والتعايش والسلام. ويسعى المجلس عبر برامجه وأنشطته ومبادراته المتنوعة إلى ربط المسلمين بأصول دينهم وعقيدتهم، وتعزيز الفهم الصحيح للإسلام لديهم، والحفاظ على هويتهم الإسلامية مع توفير فهم عميق للقيم والتقاليد الدينية الإسلامية. (وام)