الجزيرة:
2025-02-02@03:48:50 GMT

10 شهداء في استهداف الاحتلال منزلا بغزة

تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT

10 شهداء في استهداف الاحتلال منزلا بغزة

استشهد 10 فلسطينيين وأصيب آخرون جراء قصف إسرائيلي فجر اليوم السبت منزلا في منطقة أبو إسكندر بحي الشيخ رضوان شمال غرب مدينة غزة، كما قال مراسل الجزيرة.

وأفادت مصادر طبية لمراسل الأناضول بأن طائرة إسرائيلية قصفت منزلا بحي الشيخ، وأكد شهود عيان أن طواقم الدفاع المدني تعمل على البحث عن مفقودين بين أنقاض المنزل.

في تطورات أمس استشهد 3 أشخاص، بينهم امرأة وطفلة، وأصيب وفُقِد عددٌ آخر في غارة على منزل بحي الرمال في مدينة غزة.

وانتشلت طواقم الإسعاف كذلك شهيدة ومصابين من منزل في حي الزيتون جنوب شرقي القطاع.

وفي جباليا شمالي القطاع، يشهد المخيم منذ ساعات الليل عمليات نسف للمباني، وجدد محاصرون في بيت لاهيا مناشدتهم لإنقاذهم من الموت جوعا بعد نفاد كل مقومات الحياة هناك مع منع القوات الإسرائيلية دخول الإمدادات الغذائية والدوائية.

وفي الشمال، أفاد مراسل الجزيرة باندلاع اشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات من جيش الاحتلال بمنطقة الصفطاوي.

أما في الجنوب فقد أكد مراسل الجزيرة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نسفت مباني سكنية وسط مدينة رفح.

أزمة الدفاع المدني والجوع

ويواجه الدفاع المدني صعوبات كبيرة بعد توقف خدماته كليا في مدينة غزة ورفح ومناطق محافظة الشمال واستهداف طواقمه في حي الزيتون.

كما نقل مراسل الجزيرة في قطاع غزة عن مسعفين إن طفلتين فلسطينيتين وسيدة توفين إثر التدافع الكبير من قبل المواطنين أمام أحد المخابز في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، حيث يصطف يوميا الآلاف بانتظار الحصول على "ربطة خبز" واحدة لا تكفي لوجبة طعام واحدة يوميا، في ظل النقص الحاد في مادة الطحين والمواد الغذائية الأخرى التي يعاني منها سكان القطاع المحاصر.

ويعد هذا الحادث هو الثاني من نوعه الذي تشهده مدينة دير البلح المكتظة بأكثر من مليون نسمة غالبيتهم من الفلسطينيين الذين نزحوا من شمال القطاع غزة.

وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات مراسل الجزیرة

إقرأ أيضاً:

أطباء أمريكيون عملوا بغزة يتحدثون عن تعمد الاحتلال تدمير القطاع الصحي

قال أطباء أمريكيون عملوا في مناطق ومستشفيات مختلفة بقطاع غزة، إن الدمار الذي خلفه الاحتلال لم يروا مثله في مناطق صراع أخرى.

جاء ذلك في حديثهم للصحفيين بالأمم المتحدة، الخميس، بعد اجتماعهم مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

الطبيب ثائر أحمد فلسطيني الأصل الذي يعمل في شيكاغو ذكر أنه خدم في "مستشفى ناصر" جنوب قطاع غزة في كانون ثاني/يناير 2024.

وقال أحمد إن قتل العاملين في المجال الصحي أصبح أمرا "طبيعيا" بالنسبة للاحتلال.

وأكد أن حسام أبو صفية، الطبيب الفلسطيني مدير "مستشفى كمال عدوان" المعتقل لدى الاحتلال خسر كل شيء، ودفن ابنه بيديه، لكنه رغم ذلك لم يتخل عن واجبه.

وشدد الطبيب الأمريكي على ضرورة الإفراج الفوري عن الدكتور أبو صفية من سجون الاحتلال.

وأشار أحمد إلى أن غياب الدبابات أو القوات الإسرائيلية عن غزة لا يعني عدم موت مزيد من الناس، محذرا من أن العديد من الناس سيموتون إن لم تتوفر الإمدادات الطبية اللازمة.



وأضاف أنه كان من المقرر بناء آلية للإجلاء الطبي في إطار اتفاق وقف إطلاق النار، لكن هذه العملية لم تتم.

من جانبها، قالت عائشة خان، الطبيبة بمستشفى جامعة ستانفورد الأمريكي: "خدمت في حوالي 30 منطقة حول العالم. وما رأيته في غزة لم يسبق له مثيل".

وأشارت خان إلى أن أطفالا تراوح أعمارهم من 5 إلى 6 سنوات كانوا يأتون إلى المستشفى مصابين بطلقات نارية وإصابات ناجمة عن المتفجرات.

وحذرت من أن الأطفال قد يموتون من الجوع حتى لو لم تسقط أي قنابل على غزة، وقالت: "هناك حاجة ملحة لإجلاء 2500 طفل وإلا فإنهم سيموتون خلال أسابيع قليلة ولا يوجد نظام لتنفيذ إجلائهم".

أما الطبيبة فيروزة سيدوا فقالت: "لم أر مكانا مثل غزة في حياتي، ما حدث كان أمرا فظيعا"، مبينة أن النظام الصحي كان مستهدفا بصورة مباشرة وأن كل مستشفى بالقطاع تعرض للهجوم.

وذكرت سيدوا أنه كان هناك 250 مريضا في المستشفى الأوروبي خلال فترة وجودها هناك، نصفهم من الأطفال.

ولفتت إلى أن واحدا من كل 20 عاملا في مجال الرعاية الصحية في غزة قتلته إسرائيل.

وأما الطبيبة محمودة سيد، فقالت إن غوتيريش تعهد بالتركيز على وضع الطبيب الفلسطيني أبو صفية وتسهيل عمليات الإجلاء الطبي.

وأوضحت أنها حاولت علاج الأطفال الذين أصيبوا برصاصة في الرأس دون أي إمدادات طبية تقريبا.

ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 دمر الاحتلال 34 مستشفى من أصل 38، منها حكومية وأهلية، تاركة 4 مستشفيات فقط تعمل بقدرة محدودة رغم تضررها، وسط نقص حاد بالأدوية والمعدات الطبية، بحسب آخر إحصائية للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

كما أخرجت الغارات 80 مركزا صحيا عن الخدمة بشكل كامل، إلى جانب تدمير 162 مؤسسة طبية أخرى.

وتعرضت الكوادر الطبية في غزة لاستهداف مباشر، إذ وثق المكتب الإعلامي الحكومي "استشهاد 331 من العاملين في القطاع الصحي، بينهم ثلاثة أعدموا داخل سجون الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة: الوضع الفلسطيني في القطاع مأساوي
  • 4 شهداء في قصف للاحتلال على مدينة جنين وبلدة قباطية
  • قطاع غزة .. الدفاع المدني: انتشال جثـ.ــامين 61 شهيدا في حالة مأساوية
  • الدفاع المدني بغزة: سكان القطاع يعيشون حالة مأساوية
  • الدفاع المدني بغزة: عشرات الآلاف يعيشون في العراء وسط أزمة إنسانية خانقة
  • مراسل الجزيرة ينسى كتيبة التفاح.. ومقاتل في القسام يتدخل (شاهد)
  • مراسل الجزيرة نت بلندن الزميل أيوب الريمي في ذمة الله
  • أطباء أمريكيون عملوا بغزة يتحدثون عن تعمد الاحتلال تدمير القطاع الصحي
  • أطباء أميركيون: لم نشهد دمارا كما فعل الاحتلال الإسرائيلي بغزة
  • جيش الاحتلال يعترف بخرق اتفاق وقف إطلاق النار بغزة