مدرب ضمك يكشف أسباب الخسارة أمام النصر في الدوري السعودي
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
كشف المدرب الروماني أسباب خسارة فريقه ضمك أمام النصر بهدفين دون رد في المباراة التي جمعت بينهما، اليوم الجمعة، على ملعب الأول بارك ضمن مباريات الجولة الـ12 من مسابقة الدوري السعودي للمحترفين.
وسجل رونالدو هدفي الفوز لصالح النصر في الدقيقة 17 من ركلة جزاء والدقيقة 79.
أكد كوزمين كونترا أن ضمك خسر بجزئيات بسيطة أمام النصر، موضحا خلال تصريحات بالمؤتمر الصحفي عقب المباراة:" الطرد أثر علينا بالسلب، ولو كنا مكتملين لكان الوضع تغير للأفضل على مستوى النتيجة".
وواصل:" المباراة كانت صعبة وبدأنا بشكل غير جيد، وبعد 30 دقيقة بدأنا الدخول في أجواء المباراة".
وأكمل مدرب ضمك تصريحاته:" وفي بداية الشوط الثاني لعبنا بضغط عالي ولكن بعد الطرد أصبح الأمر أكثر صعوبة لكن مع ذلك كنّا نحاول لآخر دقيقة في المباراة".
واختتم كوزمين:" أنا راضٍ عن أداء فريقي اليوم ونمتلك أيمن فلاتة لاعب دولي وأمامه مستقبل كبير في عالم كرة القدم".
يستعد النصر لمواجهة نظيره فريق السد القطري، يوم الاثنين المقبل، ضمن منافسات الجولة السادسة من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال آسيا للنخبة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الريال اليمني يهوِي إلى مستويات قياسية أمام الدولار والريال السعودي اليوم السبت
العملة اليمنية (وكالات)
في مشهد يتكرر بوتيرة مقلقة، يشهد الريال اليمني انهيارًا متسارعًا أمام العملات الأجنبية، ما ينذر بعواقب وخيمة على الاقتصاد الوطني والوضع المعيشي للمواطنين. ففي عدن، سجلت أسعار الصرف صباح اليوم السبت 26 أبريل 2025، مستويات غير مسبوقة في السوق غير الرسمية.
وبحسب مصادر مصرفية، بلغ سعر صرف الدولار الأمريكي 2521 ريالًا يمنيًا للبيع، مقارنة بـ 2502 ريالًا يوم الخميس، بينما استقر سعر الشراء عند 2500 ريال. أما الريال السعودي، فقد سجّل 661 ريالًا للبيع و657 ريالًا للشراء.
اقرأ أيضاً الآن.. غارات أمريكية ليلية عنيفة على هذه المحافظة اليمنية 25 أبريل، 2025 القصة الكاملة خلف انسحاب ترومان وقصف اليمن: مسؤول أمريكي يكسر الصمت 25 أبريل، 2025الفجوة الكبيرة بين مناطق الشمال والجنوب تظهر جلية في الأسعار. ففي العاصمة صنعاء، ما تزال أسعار الصرف أكثر استقرارًا إلى حد ما، إذ بلغ سعر الدولار 538 ريالًا للبيع و535 ريالًا للشراء، بينما الريال السعودي استقر عند 140.40 ريالًا للبيع و140 ريالًا للشراء.
هذا التفاوت في الأسعار بين عدن وصنعاء يعكس حجم التحديات الاقتصادية والانقسام النقدي الذي تعيشه البلاد، وسط غياب حلول فعالة من الجهات المعنية، ما يُفاقم من معاناة المواطنين الذين يواجهون ارتفاعًا جنونيًا في أسعار السلع الأساسية والخدمات.
ويرى خبراء اقتصاديون أن استمرار التدهور دون تدخل عاجل من السلطات النقدية قد يؤدي إلى مزيد من الانهيار، خاصة في ظل شح العملة الأجنبية وتراجع التحويلات الخارجية، بالإضافة إلى ضعف الإنتاج المحلي وانعدام الاستقرار السياسي.
ومع كل صباح يشهد سعر الصرف تقلبات مفاجئة، يبقى السؤال الأهم: إلى أين يمضي الاقتصاد اليمني في ظل هذا الانهيار المخيف؟.