دمشق تنتظر الدعم الروسي بعد نكسة حلب: توازن القوى يهتز
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
30 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: تمكنت فصائل المعارضة السورية المسلحة خلال 48 ساعة من إحراز تقدم كبير، معلنة سيطرتها على مناطق في وسط مدينة حلب وأخرى في ريف إدلب شمال غرب سوريا، في هجوم يعد الأكبر منذ خمس سنوات. في المقابل، أغلقت الحكومة السورية مطار حلب وألغت جميع الرحلات الجوية.
في بيانها الأخير، أعلنت المعارضة السيطرة على قلعة حلب والجامع الأموي، بالإضافة إلى أحياء عدة داخل المدينة، حيث فرضت حظر تجول حتى صباح اليوم التالي حرصًا على سلامة المدنيين.
هذا التحول يأتي ضمن معركة أطلقتها المعارضة تحت اسم “ردع العدوان”، في رد فعل على ما وصفته بهجمات متزايدة وحشود عسكرية للحكومة السورية نحو مواقعها.
من جانبها، قالت المعارضة إنها استولت على مواقع استراتيجية مثل مبنى محافظة حلب، القصر البلدي، وجامعة حلب، إضافة إلى أحياء في الجهة الغربية والجنوبية للمدينة، إلى جانب مركز البحوث العلمية ومباني الكليات العسكرية. كما أعلنت سيطرتها على مدينة سراقب الاستراتيجية في محافظة إدلب.
على الطرف الآخر، كثفت القوات الحكومية قصفها على أحياء مثل حلب الجديدة، وأكدت وزارة الدفاع السورية استعادة السيطرة على بعض النقاط، مشيرة إلى تكبيد المهاجمين خسائر كبيرة. كما أفادت بتلقي تعزيزات عسكرية روسية خلال الأيام المقبلة، بينما أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن مقتل 200 مسلح في غارات بمحافظتي حلب وإدلب.
يأتي هذا التصعيد وسط احتفالات للأهالي في إدلب بالمكاسب التي أحرزتها المعارضة، في وقت يظل المشهد مفتوحًا على تطورات ميدانية وسياسية حاسمة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الجيش الروسي يحسن مواقعه في اتجاهات عدة بمنطقة العملية العسكرية الخاصة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، أن قوات الجيش الروسي حسّنت مواقعها وسيطرت على مواقع أكثر فائدة في العديد من الاتجاهات، في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
وقالت الدفاع الروسية في بيان نقلته وكالة أنباء سبوتنك الروسية - إن وحدات من قوات مجموعة "الغرب" الروسية، قامت بتحسين الوضع التكتيكي واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة بجمهورية دونيتسك الشعبية، وتم صد 9 هجمات مضادة شنتها القوات المسلحة الأوكرانية، وفقدت القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 330 عسكريًا، ودبابة و3 شاحنات ومركبة قتالية، وعددا من المدافع، وتم تدمير مستودع للذخيرة، ومحطة حرب إلكترونية".
وتابع البيان: "سيطرت وحدات من قوات مجموعة "الجنوب" الروسية، على مواقع أكثر فائدة، وقامت بتحسين الوضع على طول خط المواجهة، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة بجمهورية دونيتسك الشعبية، وصدت هجوما مضادا، وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 250 عسكريا، ومركبة مشاة وعددا من المدافع".
وأوضح البيان أن وحدات من قوات مجموعة "المركز" الروسية، قامت بتحسين الوضع التكتيكي واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة بجمهورية دونيتسك الشعبية، وتم صد 14 هجوما مضادا من قبل القوات المسلحة الأوكرانية، وفقدت القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 235 عسكريًا، ودبابتين، وناقلات جند مدرعة و3 مركبات قتالية، وعددا من المدافع".
وأردف: "وحدات من قوات مجموعة "الشرق" الروسية، قامت بتحسين الوضع التكتيكي واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة بجمهورية دونيتسك الشعبية، وتم صد 3 هجمات مضادة شنتها القوات المسلحة الأوكرانية، وفقدت القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 150 عسكريا، ومركبة مشاة قتالية وعددا من المدافع".
وبحسب البيان، فإن "الطيران العملياتي التكتيكي والطائرات الهجومية المسيرة والقوات الصاروخية والمدفعية الروسية، استهدفت منشآت الطاقة التي تدعم تشغيل مؤسسات المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا، والبنية التحتية للمطارات العسكرية ومستودعات التخزين ونقاط المراقبة ومواقع المركبات الجوية الهجومية المسيرة، بالإضافة إلى تحشدات القوى العاملة والمعدات العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية، في 142 منطقة".
ووفقا للدفاع الروسية، فإن "أنظمة الدفاع الجوي أسقطت صاروخين من طراز "هامر" و7 صواريخ من طراز "هيمارس" و"أورغان"، و66 طائرة مسيرة أوكرانية".
وأشار البيان إلى أن "قوات أسطول البحر الأسود دمرت 3 زوارق مسيرة".