الجالية المصرية في لومبارديا تحتفل بتأسيس أول جمعية متخصصة في شؤون الأسر العربية المهاجرة.. صور
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
في إحتفالية كبري وفاعلية ناجحة شارك أبناء الجالية المصرية بإقليم لومبارديا بشمال إيطاليا في حفل ذكري تأسيس جمعية " الأسرة المثالية " كأول جمعية مهنية متخصصة في شؤون الأسر المصرية المقيمة في إيطاليا.
جاء ذلك بحضور أبناء ونشطاء المجتمع المدني الإيطالي ومسؤولين محليين وممثلين عن عدد من الأحزاب السياسية في إيطاليا ومنظمات المجتمع المدني الإيطالي.
نبذة عن الجمعية وأهدافها:
وقد شرحت الدكتورة أمل الفخراني مؤسسة الجمعية في لقاء سابق مع الناشط المصري والمقيم بايطاليا اكرامي هاشم، أسباب تأسيس الجمعية، والتي جاءت من خلال مشاهداتها للأوضاع الصعبة التي يواجهها العديد من الأسر المصرية و العربية في إيطاليا، وخصوصًا فيما يتعلق بالتحديات الاجتماعية والقانونية.
ولفتت أن الهدف من تأسيس الجمعية هو تأسيس جسر تواصل بين هذه الأسر والمجتمع الإيطالي، إلى جانب تقديم الدعم القانوني والاجتماعي.
من أبرز أهداف الجمعية:
• دعم الأسر العربية المهاجرة في الاندماج الحضاري والتربوي.
• تقديم المساعدة القانونية للأسر التي تواجه صعوبات مع المؤسسات الاجتماعية الإيطالية.
• تقديم الاستشارات للأرامل والمطلقات والمساعدة في حل الخلافات الزوجية والأسرية.
• التعاون مع مجموعة من المحامين الإيطاليين المتخصصين في قضايا الأسرة، قانون العمل، والهجرة.
وخلال العامين الماضيين، حققت الجمعية العديد من الإنجازات، حيث قدمت الدعم لأسر عربية عديدة، وأسهمت في تحسين أوضاعهم الاجتماعية والنفسية.
حفل الذكرى الثانية لتأسيس الجمعية:
إحتفلت الجمعية بمرور عامين على تأسيسها في مدينة كريمونا بإقليم لومبارديا وكان الحدث محط أنظار العديد من أبناء الجاليات العربية والأجنبية في إيطاليا، إضافة إلى مشاركة المجتمع الإيطالي المحلي.
كما حضر الحفل العديد من المسؤولين الإيطاليين، من بينهم:-
• مورا لونجري ، أخصائية إجتماعية بوزارة الخارجية الإيطالية .
• دون اليساندرو فاجني، مسؤول في أبرشية سانتا ماريا روتوندا – ريبالتا أربينا.
• بيترو تورازي، عمدة ريالتا أربينا.
كما شهد الحفل حضور عدد من المحامين والمستشارين الاجتماعيين، كمتحدثين على المنصة مثل السيدة باتريسيا بيردرازيني، الأخصائية الإجتماعية في بلدية ريبالتا أربينا ، اليساندرو كاسالي، المحامي المدني وكلوري بريتي المحامي الجنائي والدكتورة نيكوليتا بيانشيسي مديرة المشروع العلاجي في زابيلو علاوة على السيد أحمد أبو صوان أحد مؤسسي الجمعية والناشط المصري بين الجاليات العربية بشمال إيطاليا.
كلمة الدكتورة أمل الفخراني:
أفتتحت الدكتورة أمل الفخراني الاحتفالية بكلمة ملهمة، مستشهدة بكلمات تعلمتها من جدها الشيخ عبد السلام الفخراني، مؤكدة أهمية العلم في الإسلام كأداة لتنظيم الحياة وتحقيق التقدم.
وأضافت أن “الأسرة المثالية” تمثل رؤية للمستقبل، حيث إن “البيوت المطمئنة تصنع بشراً أسوياء”.
كما شرحت الفخراني الهدف من اختيار اسم الجمعية، مشيرة إلى أهمية التوعية والتربية في بناء المجتمع، وأن الأسرة هي أساس استقرار الفرد والمجتمع.
وفي كلمتها، أشارت الفخراني إلى الإنجازات التي حققتها الجمعية، مثل تقديم محاضرات تربوية أسبوعية للسيدات المصريات، وقيامها بتدريس اللغة الإيطالية للأجانب كخطوة أساسية للاندماج في المجتمع الإيطالي.
كما ركزت على دور الأخصائي الاجتماعي والوسيط الثقافي في تعزيز التواصل بين الجاليات العربية والمجتمع الإيطالي.
شهادات الضيوف:
خلال الحفل، قدم عدد من الضيوف مداخلات أثنوا فيها على جهود الجمعية في تعزيز اندماج المهاجرين في المجتمع الإيطالي.
حيث أشادوا بالجمعية كحلقة وصل هامة بين الأسر المهاجرة والمجتمع الإيطالي، وأكدوا على أهمية ما تقدمه من دعم اجتماعي وقانوني في تذليل العقبات التي قد تواجه الأسر في إيطاليا.
ختام الحفل:
اختتم الحفل بتأكيد الحضور على أن الجمعية تمثل “مشعل نور” للأسر العربية المغتربة في إيطاليا، وأنها مثال حي على نجاح الاندماج الثقافي والاجتماعي بين المهاجرين والمجتمع الإيطالي، وإن الاحتفالية لم تكن مجرد ذكرى، بل تأكيد على استمرار المسيرة وتطلعات الجمعية للمستقبل.
كما أكد الحضور على أن الجمعية بمثابة شعاع أمل يعكس قدرة المهاجرين على تحقيق النجاح والتكامل في مجتمعهم الجديد، وأنها تعد نموذجًا يحتذى به في مجال دعم الأسرة والمجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: احتفالية كبرى إيطاليا
إقرأ أيضاً:
«مديم» و«نمو» في «مهرجان أم الإمارات 2024»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «زراعة أبوظبي» توقع 4 اتفاقيات لتعزيز الأمن الغذائي الحيوي «العلامة التغذوية» تمكن المستهلكين من تحديد الخيارات الغذائيةأعلنت دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، مشاركتها في مهرجان أم الإمارات 2024، في دورته الثامنة، الذي يأتي تحت شعار «عالم الفضاء» وسيُقام في منطقتي الظفرة والعين خلال الفترة من 28 نوفمبر إلى 2 ديسمبر، وعلى كورنيش أبوظبي خلال الفترة من 6 إلى 31 ديسمبر، وتهدف المشاركة إلى تسليط الضوء على مبادرة «مديم» وبرنامج «نمو» ودورهما في تعزيز تنمية الأسرة الإماراتية.
تندرج هاتان المبادرتان ضمن جهود دائرة تنمية المجتمع الرامية إلى تعزيز استقرار الأسرة في أبوظبي، ودعم تنمية الجيل القادم في الإمارة، والمساهمة في تطوير المجتمع المحلي.
سيتمكن زوّار المهرجان من زيارة جناح دائرة تنمية المجتمع، والتعّرف إلى الأهداف الرئيسة لمبادرة «مِديم» وركائزها الأربع المتمثلة في مركز مِديم لإعداد الأسرة، نموذج مِديم لأعراس النساء، برنامج «المزايا والمنافع» من مِديم، ومنصة مِديم الرقمية.
كما سيتم تسليط الضوء على برنامج نمو الأسرة الإماراتية «نمو»، الذي يهدف إلى تشجيع المواطنين الإماراتيين على الزواج وإنجاب الأبناء.
ويشمل البرنامج الذي يتضمن 6 مبادرات يتم تنفيذها بالتعاون مع عدد من الشركاء: مبادرة سلفة الزواج الميسّر، مبادرة المساعدة الإيجارية للمتزوجين حديثاً، ومبادرة خصم مبلغ من قيمة القرض السكني، إلى جانب الزيارات المنزلية للأمهات الجدد، ودعم إجازة الأمومة للنساء الإماراتيات العاملات في القطاع الخاص.
وفي هذا السياق، دعت الدكتورة منى المنصوري، المدير التنفيذي لمبادرة «مديم» في دائرة تنمية المجتمع، الأسر لزيارة جناح دائرة تنمية المجتمع للتعرف إلى الخدمات التي تقدمها المبادرتان.
وقالت: «يشكّل مهرجان أم الإمارات في نسخته الثامنة، الذي يُقام في الظفرة والعين وأبوظبي، فرصة قيمّة للتواصل مع الأسر من مختلف أنحاء الإمارة والدولة بشكل عام، وتعريفهم بمبادرتي«مديم» و«نمو»، ودورهما في تعزيز استقرار الأسرة من خلال تقديم خدمات متكاملة تلبي احتياجات الأفراد نحو بناء أسر سعيدة ومستقرة تُسهم في مجتمع قوي ومتماسك ومزدهر في أبوظبي».
وأضافت: إن مبادرة «مديم» وبرنامج «نمو» يجسدان رؤية دائرة تنمية المجتمع في تعزيز جودة حياة الأسر الإماراتية ودعم استقرارها من خلال تقديم حلول مبتكرة وشاملة، حيث نسعى دائماً إلى تمكين الأسر الإماراتية بالأدوات والمعارف التي تساعدهم على بناء مستقبل مستدام لهم ولأبنائهم، لذا يعد المهرجان فرصة مثالية لإبراز الجهود وتعزيز الوعي بأهمية دور الأسرة في تحقيق التنمية المجتمعية الشاملة.