صحيفة الأيام البحرينية:
2025-01-31@16:48:36 GMT

بين القيمة والنجاح

تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT

بين القيمة والنجاح

في كتابه «ابدأ شيئًا مهمًا» يقصّ مؤسس شركة تومز للأحذية بليك مايكوسكي قصة شركته ونموذج عملها التجاري الإنساني الفريد. المبدأ بسيط: واحد لواحد، ولكنه يعدو أن يكون مجرد معادلة حسابية أخرى. خلال رحلته إلى الأرجنتين في عام 2006م، سنحت له الفرصة للمشاركة في عمل تطوعي تمثل في إيصال الأحذية للأطفال المحتاجين، قابل خلاله العديد من الأطفال حفاة القدمين.

من هنا بدأ كل شيء. عاد من رحلته ليبدأ مشروع صناعة أحذية مستوحاة من أحذية أرجنتينية تقليدية. نعود إلى مبدأ واحد لواحد: مقابل كل زوج من الأحذية تشتريه، تتبرع بزوج آخر لطفل محتاج. وهكذا، بيع 10 آلاف زوج أحذية خلال السنة الأولى، وفي المقابل تم التبرع بعدد مماثل من أزواج الأحذية وإيصالها إلى الأطفال في الأرجنتين. في عام 2011م، دشنت الشركة منتجًا آخرَ بذات المبدأ: بشرائك نظارة، يستعيد أحد ما بصره. جاء المنتج الثالث في عام 2014م، وبالطبع، بالمبدأ ذاته: كيس قهوة يعادل أسبوعًا من مياه صحية آمنة لفرد في أحد البلدان النامية المنتجة للقهوة. تلاه المنتج الرابع في عام 2015م فكانت حقيبة، تقابلها ولادة آمنة لأم في دولة نامية من خلال التدريب وتوفير حقيبة تحوي معدات أساسية. وزع حوالي 100 مليون زوج من الأحذية، استعاد مئات الآلاف أبصارهم، أكثر من 60 ألف أسبوع من المياه النظيفة لسبع دول، وحيوات نساء وأطفال أُنقذت. قد يعتقد البعض أن نموذج عمل كهذا لن يصمد على المدى البعيد، وهذا ما حدث، تقريبًا. بدأت أرباح الشركة في التدني وحصلت عدة تغييرات، لست بصدد الخوض فيها، ولكن ما يهم هو أن الشركة ما زالت تعمل، بل وتتبرع للمجتمع ولكن بطريقة أخرى. أرباح الشركة تقدر بـ392 مليون دولار أمريكي. في رحلة البحث عن الظاهر والمظاهر، نغفل عما خفي وبطن. الحق هو أننا نسعى للنجاح وننسى القيمة. هناك خط يفصل بين المفهومين ولكن البعض ينظر إليهما وكأنهما ذوا معنىً واحد. يقول آينشتاين في ذات المعنى: «كافح لا لأجل أن تكون ناجحًا ولكن لتكون ذا قيمة». ينطبق ما سأتحدث عنه على كل أمور الحياة، ولكنني سأركز على جانب واحد لارتباطه بالقصة التي ذكرتها. سأطرح عدة أسئلة وليكن هذا أولها: هل تعمل لأجل العمل فحسب؟ قد تصل في العمل إلى مرحلة من الركود وفقدان المعنى، ناسيًا عن غير قصد، الإحسان والإبداع فيه، ليغدو هدفك منه هو الراتب فقط، وهو أمر أساسي بطبيعة الحال. قد تقابل في العمل من وصل إلى مرحلة من الهوس للحصول على وظيفة مرموقة أو ذات «برستيج» أو أن تكون في تلك الشركة الكبيرة ذات الاسم الرنان أو في تلك البلد، وإلا فقد حكم هذا الزميل على نفسه بالتعاسة. لا، لست أحثك بالكف عن البحث عن وظيفة ممتازة، فالعمل في شركة معروفة مثلًا يأتي بثماره، ولكن إن لم يحدث هذا الأمر فليست نهاية العالم. الحق هو أننا ننجر خلف البريق والأسماء والأرقام، وكأننا آلات في بعض الأحيان. هذه الفئة ستظل تتذمر وتفقد إنتاجيتها في رحلة البحث عن تلك الوظيفة «الحلم» التي فرضها المحيط عليها. هل همك هو الاسم دون اعتبارات أخرى؟ هل هذا الهوس بالأسماء الكبيرة تأثر بأصدقائك أو لأن الجميع يسلك هذا الاتجاه؟ وإن لم يتحقق ذلك لمَ لا تحدث التغيير في المكان «الناشئ» الذي أنت فيه؟ أعتقد أننا نغفل عن أهمية صنع الأثر في أي مكان تحط رحالنا فيه. قد يكون ذلك بأثر تتركه على زميل لك في العمل، نصيحة لم يتبرع له أحد بها، زكاة علم، أو حتى ابتسامتك في وجه عامل النظافة أو رجل الأمن. نحن نمنح للمكان القيمة بقدر أكبر مما يمنحه المكان لنا. رغم أن البيئة المحفزة نعمة، ولكن هل تنتظر أن تستقي التحفيز من المكان والآخرين ممن حولك؟ لا تظن أن المكان سيرفعك إن لم تنهض أنت بنفسك. هل هو الاحترام الذي تعتقد أنك ستحصل عليه؟ أحيانًا، كباحث عن وظيفة، تلتفت للجمهور، لتغدو نظرة الناس دافعًا لتوجيهك. وهنا تتبدى مشكلة أخرى وهي قلة تقدير الذات وربطها بالمكان وقلة ثقة بما يملك الشخص من قدرات، حتى يصبح الهدف العمل في ذلك المكان ولا يتعدى ذلك، من غير التفكير في الهدف من العمل أصلًا. نميل للتعريف عن أنفسنا بالوظيفة التي نشغلها أولًا، إننا بشكل أو بآخر، نقيس قيمتنا كبشر بما نعمل، وهو ما ليس بالضرورة خطأ ولكننا لسنا ألقابًا فحسب، ولسنا أسطرًا على سيرة ذاتية. استطاع مايكوسكي جني المال والاكتفاء ذاتيًا، ولكن نظرته لم تكن مرتكزة عليه فحسب، فامتد الأثر واجتمع النجاح والقيمة في عمله. لا تحتاج لأن تكون هامورًا أو قرشًا في السوق لتنجح. يتم الترويج لفكرة أن النجاح في الغرب، ولا ضير من تجربة هنا وهناك وإن طالت، ولكنني أؤمن برد الجميل للوطن بنفع أهل الوطن. وأخيرًا، في وقت تتبنى فيه بعض الشركات العالمية أفكارًا وقيمًا قد لا نتقبلها، من الضروري أن نختار مكان العمل بحكمة ونضمن ألا تتأثر مبادؤنا، وأضعف الإيمان الرفض بالقلب. الحقيقة هي أنك إن كنت ذا قيمة للآخرين، فالنجاح حتمي، بغض النظر عن سرعة تحققه. كل شخص ذو قيمة ناجح ولكن العكس ليس صحيحًا بالضرورة. في رحلة البحث، نغفل عن عوامل كالبركة والتوفيق والرزق والخيرة، وما أحوجنا إلى كل ذلك.
روان عبدالرحمن الهرمي

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا فی عام

إقرأ أيضاً:

بوتين: المفاوضات ممكنة ولكن ليس مع زيلينسكي..ومسؤولون غربيون يحذرون كييف من الخلافات

عواصم " وكالات": أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده مستعدة للتفاوض لإنهاء النزاع في أوكرانيا، لكنّه استبعد التحدث مباشرة مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي اعتبره "غير شرعي".

ورد الرئيس الأوكراني بالقول إن بوتين "يخشى" المفاوضات ويستخدم "حيلا خبيثة" لإطالة أمد الحرب المستمرة منذ نحو ثلاث سنوات.

ويمارس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغوطا على الجانبين لوضع حد للنزاع الدائر منذ نحو ثلاث سنوات في أوكرانيا، وكشف الأسبوع الماضي أن زيلينسكي يريد التفاوض على "صفقة" لوقف القتال.

وقال بوتين "إذا أراد (زيلينسكي) المشاركة في المفاوضات، سأختار أشخاصا للمشاركة فيها"، واصفا زيلينسكي بأنه "غير شرعي" لأن ولايته الرئاسية انقضت خلال الأحكام العرفية المفروضة.

وتابع الرئيس الروسي "إذا كانت هناك رغبة بالتفاوض وإيجاد تسوية، لندع أيا كان يقود المفاوضات هناك... بطبيعة الحال سنسعى جاهدين لتحقيق ما يناسبنا، وما يتوافق مع مصالحنا".

من جهته أشار زيلينسكي إلى أن هناك فرصة لتحقيق "سلام حقيقي"، لكن زعيم الكرملين يحبط جهود وقف القتال.

وأضاف "اليوم، أكد بوتين مرة أخرى أنه يخشى المفاوضات ويخشى القادة الأقوياء ويفعل كل ما في وسعه لإطالة أمد الحرب".

وحذرت كييف من استبعادها من أي محادثات سلام بين روسيا والولايات المتحدة، متهمة بوتين بالرغبة في "التلاعب" بترامب.

واعتبر بوتين أن النزاع يمكن أن ينتهي في شهرين أو أقل إذا أوقف الغرب دعم كييف.

وجاء في تصريح أدلى به بوتين لصحافي في التلفزيون الروسي "لن يصمدوا شهرا إذا نفد المال أو الذخائر عموما. كل شيء سينتهي في شهر ونصف شهر أو شهرين".

ولم ترد أي مؤشرات تدل على احتواء التصعيد في النزاع رغم تعهّد ترامب التوصل إلى هدنة سريعة عند توليه سدّة الرئاسة الأميركية.

وأعلنت روسيا اليوم الأربعاء إسقاط أكثر من 100مسيرة أوكرانيا في إطار هجوم وقع ليلا، بينما أفاد الجيش الأوكراني بأن موسكو أطلقت أيضا هجوما بالمسيرات.

وأعلن الجيش الروسي في وقت سابق أن قواته سيطرت على قرية كبيرة في منطقة خاركيف في شمال شرق البلاد، في مكسب ميداني جديد ضمن التقدم الذي تحققه قوات موسكو.

وأفادت وزارة الدفاع الروسية بأن قواتها "حررت" قرية دفوريتشنا التي كان يبلغ عدد سكانها قبل الحرب أكثر من ثلاثة آلاف نسمة.

وسيطرت القوات الروسية على هذه القرية، الواقعة عبر نهر أوسكيل الاستراتيجي، في بداية هجومها العسكري في العام 2022، قبل أن تستعيدها كييف بعد أشهر في هجوم مضاد خاطف.

ويفيد مدوّنون عسكريون أوكرانيون لهم صلات بوزارة الدفاع، بأن القوات الروسية تتقدم على أطراف تشاسيف يار، وهي بلدة استراتيجية تقع على قمة تلة كانت تعد حوالى 12 ألف نسمة قبل الحرب.

تراجع الجيش الأوكراني خلال العام الأخير على طول خط الجبهة الممتد على ألف كيلومتر نظرا إلى تفوق القوات الروسية عليه من جهة العديد والعتاد.

وأقالت الحكومة الأوكرانية مساعد وزير الدفاع المسؤول عن شراء الأسلحة الثلاثاء، بعدما اتهمته وزارة الدفاع بـ"الفشل" في ضمان حصول الجنود على "الذخيرة بالوقت المناسب".

الجيش الاوكراني يستهدف عمق الاراضي الروسية

من جهة ثانية، شنّت أوكرانيا هجوما استهدف مصفاة للنفط اشتعلت فيها النيران في عمق الأراضي الروسية ومنشأة نووية، فيما أفاد مسؤولون روس عن مقتل امرأة وطفلها بهجوم بمسيرة أوكرانية اليوم الأربعاء.

يأتي الهجوم الأوكراني على أجزاء من غرب روسيا في إطار تصعيد الطرفين الضربات الجوية التي تستهدف منشآت للطاقة وأخرى عسكرية مع اقتراب الحرب من عامها الثالث.

وتكثفت الضربات بعدما فاز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية العام الماضي في وقت يسعى الرئيس الجمهوري لوضع حد للقتال في أسرع وقت.

وذكرت أوكرانيا أنها استهدفت في إحدى الضربات مصفاة للنفط في بلدة كستوفو في منطقة نيجني نوفغورود على بعد أكثر من ألف كيلومتر عن خط الجبهة.

وأفادت روسيا في وقت سابق بأن حطام المسيرة أدى إلى اندلاع حريق في المكان.

وقالت "سيبور"، وهي شركة بتروكيماويات تملك المنشأة، على تلغرام إن "الشظايا الناجمة عن صد هجوم بمسيرة سقطت على مشروع سيبور-كستوفو ما أدلى إلى اندلاع حريق".

وأكدت "سيبور" والحاكم الإقليمي عدم سقوط ضحايا فيما يعمل عناصر الإطفاء على إخماد الحريق.

وأظهرت صور انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي ولم تتحقق فرانس برس من صحتها، ألسنة اللهب والدخان تتصاعد فوق مبان.

وذكرت أوكرانيا في وقت سابق أنها تستهدف منشآت الطاقة الروسية لعرقلة الجيش الروسي لوجستيا وحرمانه من العائدات التي تمول جهد موسكو الحربي.

وقال حاكم منطقة سمولنسك الروسية فاسيلي أنوخين إنه تم إسقاط مسيّرة أوكرانية "أثناء محاولتها الهجوم على منشأة نووية"، مشيرا إلى عدم وقوع أضرار أو ضحايا.

ولم يحدد الحاكم عن أي منشأة يتحدث، لكن محطة الطاقة النووية في سمولنسك تقع قرب بلدة ديسنوغورسك.

من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق أنها أسقطت 104 مسيّرات أوكرانية فوق مناطق غربية بينها كورسك وبريانسك فيما اعتُرض عدد أقل فوق سمولينسك وتفير وبيلغورود وغيرها.

وقال حاكم منطقة بيلغورود الحدودية الروسية فياشيسلاف غلادكوف على "تلغرام" إن "أسوأ ما حصل نتيجة الهجوم بمسيرة على منزل هو مقتل طفل في الثانية من عمره ووالدته".

وأصيب طفل آخر ووالده أيضا بجروح في الهجوم.

وأفاد الجيش الأوكراني بأن روسيا أطلقت بدورها أيضا هجوما بالمسيرات أدى إلى دوي صفارات الإنذار وأضرار ناجمة عن الشظايا في مناطق أوكرانية عدة.

وأعلن سلاح الجو الأوكراني إسقاط 29 مسيرة روسية فوق تسع مناطق جنوبية وشرقية.

وفي كييف، قال رئيس البلدية فيتالي كليتشكو إن الحطام من مسيرة روسية سقط في منطقة وسط العاصمة.

وفي منطقة أوديسا المطلة على البحر الأسود، أفاد الحاكم بأن المسيرات الروسية هاجمت منشآت تابعة للمرافئ في بلدة إزمايل.

وفي مدينة خيرسون الجنوبية، قال رئيس البلدية رومان مروشكو إن رجلا يبلغ 52 عاما قتل بهجوم بمسيرة روسية.

تأتي الهجمات المتبادلة في مرحلة حاسمة بالنسبة لأوكرانيا قبيل الذكرى الثالثة للتدخل الروسي إذ تدور معارك مكلفة حققت روسيا خلالها تقدما ثابتا وإن كان صعبا، لا سيما في شرق أوكرانيا.

وأفادت وزارة الدفاع الروسية بأن تقدمها تواصل اليوم الأربعاء مؤكدة بأن قواتها سيطرت على قرية نوفويليزافيتيفكا في منطقة دونيتسك الصناعية.

وتعد المنطقة واحدة من أربع مناطق أعلنت روسيا ضمها أواخر العام 2022، رغم عدم تمكنها من السيطرة عسكريا بالكامل على أي منها.

تقع القرية بمحاذاة منطقة دنيبروبيتروفسك التي تتقدم القوات الروسية نحوها وتبدو في طريقها لدخولها لأول مرة منذ اندلاع الحرب.

مسؤولون غربيون يحذرون كييف من تصاعد الخلاف

في هذه الاثناء، حذر مسؤولون غربيون أوكرانيا من أن تصاعد الخلاف بين وزير الدفاع رستم أوميروف ورئيسة هيئة المشتريات الدفاعية مارينا بيزروكوفا قد يعرض الثقة في البلاد للخطر وحثوا الحكومة على حل الوضع بسرعة حتى لا يعرقل توريدات الأسلحة.

وبدأ الصراع الأسبوع الماضي عندما صوت مجلس إدارة هيئة المشتريات الدفاعية بالإجماع على تمديد عقد رئيسة الهيئة مارينا بيزروكوفا لعام آخر.

غير أن وزير الدفاع أوميروف أبطل القرار، رافضا تجديد عقدها. واتهمها بأن أداءها سيئا وبالفشل في تسليم الأسلحة والذخيرة للقوات إلى خط الجبهة.

وأثار القرار غضب النواب وهيئات مكافحة الفساد التي قالت إن خطوة الوزير غير قانونية لأنه جرى تمديد عقد بيزروكوفا من جانب المجلس الإشرافي التابع للهيئة يناير.

كما دافعوا عنها بالقول إنها كانت فعالة في خلق قدر أكبر من الشفافية والإصلاحات داخل هيئة المشتريات الدفاعية التي لطالما واجهت مزاعم بالفساد.

وبموجب القانون الأوكراني، يعد قرار أوميروف برفض تجديد عقدها غير قانوني.

وتأتي الواقعة في توقيت حساس سياسيا لأوكرانيا فيما تتابع قيادة البلاد التحركات المقبلة لإدارة ترامب.

وفي بيان نشر على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، حث الدبلوماسيون الذين يمثلون مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، الحكومة على حل الوضع "بسرعة والتركيز على الحفاظ على استمرار مشتريات الدفاع".

وقالوا "الاتساق مع مبادئ الحوكمة الرشيدة وتوصيات حلف شمال الأطلسي (الناتو) مهم للحفاظ على ثقة الشعب والشركاء الدوليين".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: لا نتوقع فشل الدفعات التالية من صفقة التبادل ولكن..
  • هدفنا الاستراتيجى دعم البحث العلمى للصناعة والاقتصاد الوطنى وتقليل الفاتورة الاستيرادية
  • قرية آل ينفع.. بين عراقة المكان وجمال العمران وفنون العصر
  • سماء إبراهيم: سعيدة بمشاركتي في البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو
  • لا حق للدول في الوجود ولكن الحق للشعوب
  • بوتين: المفاوضات ممكنة ولكن ليس مع زيلينسكي..ومسؤولون غربيون يحذرون كييف من الخلافات
  • الليرة التركية تتنفس الصعداء مع سياسة القيمة الحقيقية
  • الفاضلي: شباب ليبيا ليسوا في المكان المناسب
  • أبو العينين: دول الجنوب تتمتع بمزايا عديدة يمكن أن تزيد فيها القيمة المضافة
  • تفاصيل ختام ورشة "ذاكرة المكان" ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية