“الحويج” يبحث مع رئيس غينيا بيساو تعزيز العلاقات الثنائية
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
الوطن | متابعات
أجرى وزير الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة الليبية، الدكتور عبدالهادي الحويج، اتصالاً هاتفياً مع رئيس جمهورية غينيا بيساو، عمر سيسوكو إمبالو، تناول خلاله سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
ووجه الوزير خلال الاتصال دعوة رسمية للرئيس إمبالو لزيارة مدينة بنغازي، حيث رحب الرئيس بالدعوة وأكد عزمه تلبيتها قريباً، كما شدد الرئيس إمبالو على أن المشكلة الليبية تُعد “مشكلة أفريقية” وأن الحل يجب أن يكون “حلاً أفريقياً”.
ونقل الرئيس إمبالو تحياته إل القائد العام للقوات المسلحة الليبية، المشير خليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب، المستشار عقيلة صالح، ورئيس الحكومة الليبية، الدكتور أسامة حماد.
من جانبه، أكد وزير الخارجية على أهمية حماية الاستثمارات الليبية في غينيا بيساو وضمان عدم تعرضها لأي محاولات استغلال أو عبث، مشيراً إلى أهمية الشراكة والتعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
الوسومالحكومة الليبية عبدالهادي حويج عمر إمبالو غينيا بيساو ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الحكومة الليبية غينيا بيساو ليبيا غینیا بیساو
إقرأ أيضاً:
التومي تشارك في ندوة عن العلاقات “الليبية الجزائرية” بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
شاركت وزيرة الثقافة والفنون بالحكومة الليبية، صالحة التومي الدروقي والوفد المرافق لها في الندوة الثقافية التي انتظمت داخل قاعة الصالون الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، تحت عنوان “العلاقات الثقافية بين ليبيا والجزائر تاريخ مشترك وإبداع متجدد”.
وافتتح اللقاء بالتعريف بالضيوف، وكان من بينهم الصحفي والشاعر الليبي ووزير الثقافة الأسبق د. جمعة الفاخري ورئيس جمعية الناشرين الليبيين، علي جابر.
وبدأ الشاعر جمعة الفاخري حديثه بالتأكيد على قوة العلاقات بين ليبيا والجزائر ومصر، مشيدًا بالحضارة المصرية التي تُمثل مصدر إلهام دائم.
وتحدث كذلك عن العلاقة الوثيقة بين ليبيا والجزائر، خاصة خلال فترة الاستعمار الفرنسي، مشيرًا إلى دور المرأة الليبية في دعم الثورة الجزائرية، حيث كانت النساء يتبرعن بذهبهن لدعم الثوار.
واستشهد بشهادة المناضل الجزائري أحمد بن بلة، الذي أكد أن الليبيين قد فتحوا بيوتهم وقلوبهم لدعم الثورة الجزائرية، وكانوا يجمعون التبرعات لمساندة المجاهدين، حتى إن بعض الشباب الليبيين قدموا حياتهم من أجل الجزائر .
وتناول علي جابر أسباب تأخر ازدهار الثقافة الليبية، مشيرًا إلى أن ليبيا المحاطة بدول كبرى، كانت دائمًا هدفًا للاستعمار، مما أدى إلى تأثرها بثقافات وافدة، وأضعف تطورها في بعض الفترات.
وأوضح أن الاستعمار الإيطالي لم يترك تأثيرًا واسعًا كما فعل الاستعمار الفرنسي في الجزائر، حيث إن قلة من الليبيين يتحدثون الإيطالية اليوم، بعكس الجزائر التي تأثرت بشكل كبير.
وذكر أن الزخم الثقافي الليبي يواجه أزمة، حيث إن المبدعين غالبًا ما يخجلون من تسويق أنفسهم، لكن مع تطور وسائل الإعلام الحديثة بدأ الاهتمام يتزايد؛ بما في ذلك الأدب والموسيقى والفلكلور .
الوسوممعرض القاهرة الدولي للكتاب