أكدت الدكتورة عبير حمدي، المحامية بالنقض والاستشارية الأسرية، أن الغيرة بين الزوجين يمكن أن تكون عاملًا إيجابيًا ومثمرًا، بشرط أن تبقى ضمن حدودها الطبيعية والمقبولة، مشيرة إلى أن كل شيء إذا تجاوز حده انقلب إلى ضده.

الغيرة دليل على الحب والاهتمام

وأوضحت الدكتورة عبير، خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أن الغيرة فطرة طبيعية في الإنسان، وهي تعبير عن الحب والاهتمام، خاصة بين الزوجين.

 

وأضافت أن غيرة الزوجة على زوجها تُعد دليلًا على حرصها عليه، وهو حق مشروع لها ضمن إطار الحياة الزوجية.

الزواج مشاركة لا تحكم

وأكدت أن الحياة الزوجية تختلف تمامًا عن حياة العزوبية، حيث تعتمد على المشاركة والاهتمام المتبادل بين الطرفين، مع مراعاة مشاعر كل منهما تجاه الآخر. 

وشددت على أن الزواج يفرض مستوى معينًا من الخصوصية والشراكة، لكنه لا يعني التحكم الكامل أو فرض السيطرة.

الحياة الزوجية الناجحة

اختتمت الدكتورة عبير حديثها بالتأكيد على أهمية تحقيق التوازن في العلاقة الزوجية، من خلال الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة ومراعاة مشاعر الطرف الآخر، ما يساهم في بناء حياة زوجية سعيدة ومستقرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحب الاهتمام عبير حمدي المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

داليا مصطفى تحسم موقفها: لا مكان للخيانة في حياتي الزوجية

رفضت الفنانة المصرية داليا مصطفى الإدلاء بأي تصريح حول حقيقة انفصالها عن زوجها الفنان شريف سلامة، بعد انتشار أنباء تفيد بذلك خلال الفترة الماضية، مشددة على أن حياتها الشخصية ليست محلًا للنقاش العام.

وفي لقاء تلفزيوني، أوضحت داليا موقفها قائلة: "هذه حياتي الشخصية، وليس من حق أحد معرفتها أو مناقشتها أمام الجميع".

وعند سؤالها عن سبب حديثها عن الأمر في مقطع فيديو عبر حسابها على "إنستغرام"، قالت: "لأن الجميع كان يكرر نفس السؤال، فاضطررت للرد عليه، لكنني لا أحب الحديث عن حياتي الخاصة".

وفي سياق حديثها، كشفت داليا مصطفى عن ندمها على قرار اتخذته خلال فترة دراستها في المعهد العالي للفنون المسرحية، حيث قالت: "لو عاد بي الزمن، لما كنت قد رسبت عاماً في المعهد فقط لأكون مع شريف سلامة".
وأضافت أنها أدركت لاحقاً أن الأفضل لها كان إكمال دراستها دون تعثر، والتركيز على حياتها العملية بشكل منفصل، مؤكدة: "عندما كبرت، استوعبت أنه يجب على الإنسان أن يحب نفسه أولًا، وقد تعلمت من أخطائي".

سبب الغياب الفني

وخلال اللقاء، كشفت داليا مصطفى عن سبب ابتعادها عن الساحة الفنية لفترة طويلة، مؤكدة أنها اتخذت هذا القرار بإرادتها الشخصية، حيث فضّلت التركيز على أسرتها وتربية أبنائها، رغم أنها كانت في أوج نجاحها الفني.
وأشارت إلى أنها لم تتعرض لأي ضغوط خارجية لاتخاذ هذا القرار، بل كان نابعاً من قناعتها الشخصية بأهمية التركيز على أمر واحد وإتقانه بدلًا من التشتت بين الفن والحياة العائلية.

وأضافت: "لم أندم على قراري، فقد فعلت ما يمليه علي ضميري أمام الله، وكنت أرى أنه الأفضل، لكن لاحقاً أدركت أنه كان بالإمكان تحقيق التوازن بين عملي الفني ورعاية أسرتي".
وأكدت داليا أن اهتمامها بأبنائها كان نابعاً من إحساسها بالأمومة والمسؤولية، دون انتظار مقابل، مشيرة إلى أن أسرتها ستظل أولوية بالنسبة لها مهما كانت الظروف.

رفض الخيانة والعنف الأسري

تطرقت داليا مصطفى إلى قضية العنف الأسري، مؤكدة رفضها القاطع لأي علاقة يكون فيها اعتداء بدني من أحد الطرفين على الآخر. وقالت: "هناك نساء قويات مثل الرجال، وأرفض تماماً العنف الأسري، إذا تعرضت للضرب من زوجي، سأرد بالمثل، ولا أقبل الاستمرار في علاقة كهذه".
وأوضحت أن جدتها كانت مثالًا للمرأة القوية التي رفضت العنف الزوجي، حيث قامت بالرد على اعتداء زوجها عليها، ولم يكرر الأمر مرة أخرى.
أما عن مسألة الخيانة الزوجية، فقد أكدت داليا مصطفى أنها لا يمكن أن تغفر الخيانة أبداً، قائلة: "الخيانة ليس لها حل. إذا اكتشفت خيانة زوجي، سأتركه دون أي مواجهة مباشرة، لأن المواجهة دون استعداد للرحيل خطأ كبير".
وقدمت داليا نصيحة للنساء بعدم مواجهة أزواجهن بالخيانة إذا لم تكن لديهن نية لإنهاء العلاقة، معتبرة أن الاستمرار بعد الخيانة لا معنى له.



 

مقالات مشابهة

  • داليا مصطفى تحسم موقفها: لا مكان للخيانة في حياتي الزوجية
  • عودة مفاجئة.. شيماء سيف تعود لحياتها الزوجية
  • مسلسل الكابتن الحلقة الرابعة.. حسام يواجه الغيرة وسر فاروق شيحة يقترب من الانكشاف
  • داليا مصطفى: لا يمكن أسامح في الخيانة الزوجية
  • خبيرة تغذية توضح الأطعمة الأكثر فائدة لبصر قوي
  • أحمد موسى عن وقف المساعدات لغزة: إسرائيل عمرها ما التزمت باتفاق «فيديو»
  • عبير في دعوى خلع: زوجي لا يعرف البيت إلا للنوم
  • حفل قرقيعان مبكر بمنزل الدكتورة خلود
  • استشارية أسرية تكشف أبرز التحديات التي تواجه المقبلين على الزواج
  • الدكتورة حدهكم العابد تمثل ليبيا في اجتماع الأكاديميات الأولمبية الوطنية الأفريقية