جماعة الحوثي تحذر من تصعيد عسكري ضدها: سيواجه برد أقوى
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
حذرت جماعة "أنصار الله" الحوثي، الجمعة، من أي تصعيد عسكري قادم ضدها، مؤكدة أنها ستواجهه بتصعيد أقوى.
جاء ذلك في كلمة بثتها وسائل إعلام تابعة للحوثيين، لرئيس المجلس السياسي التابع للجماعة، مساء الجمعة، بالذكرى الثلاثين لعيد الجلاء الذي يصادف الـ 30 من نوفمبر/ تشرين الثاني، لجلاء أخر جندي بريطاني من جنوب البلاد.
وكشف مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي للحوثيين عن "محاولات أمريكية وبريطانية للتصعيد هنا وهناك، خدمة و إسنادا للعدو الإسرائيلي"، على حد قوله
وقال أيضا، إن هناك محاولات لإعادة إنتاج ما اسماهم " العملاء والمرتزقة" بعناوين وقوالب جديدة، في إشارة إلى التكتل الوطني الذي أعلنت عنه القوى والأحزاب المؤيدة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في مدينة عدن، عاصمة اليمن المؤقتة، قبل أسابيع.
وأكد على "فشل هذه المحاولات .. والتي لن تؤدي إلا المزيد من الهزيمة والهوان".
وقال رئيس المجلس السياسي التابع للحوثيين إن أي محاولات للتصعيد ضد جماعته، فإن سيواجه بتصعيد أكبر ورد أقوى، محذرا ما اسماه "العدو" مما قد يترتب عليه أي تصعيد.
كما جدد المشاط تأكيد جماعته على "الاستمرار في مساندة غزة وفلسطين حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار".
والخميس، شدد زعيم جماعة أنصار الله "الحوثيين" في اليمن، عبد الملك الحوثي، على استمرار "جبهة الإسناد في اليمن" في عملياتها ضد "إسرائيل".
وحول العمليات التي تشنها جماعة الحوثي ضد الاحتلال الإسرائيلي، فقد أكد عبد الملك الحوثي على عزم "المحور وجبهات الإسناد في اليمن والعراق التكثيف من عملياته لإسناد قطاع غزة".
وقال زعيم الحوثيين: "نسعى في جبهة الإسناد في اليمن بإذن الله إلى فعل أقصى ما نستطيعه لنصرة الشعب الفلسطيني"، وفقا لقناة "المسيرة".
ونصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، يستمر الحوثيون في استهداف مصالح الاحتلال في المنطقة، فيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت عن تشكيل تحالف دولي تحت اسم "حارس الازدهار" للتعامل مع الهجمات الحوثية، إلى ردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.
وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية، التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الحوثي اليمنية الاحتلال الولايات المتحدة الولايات المتحدة اليمن الاحتلال الحوثي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الخارجية تحذر من استئناف اليمن عملياته المساندة لغزة
واعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان هذه الخطوة انتهاكًا صارخًا لاتفاق وقف إطلاق النار والقانون الدولي الإنساني ولا سيما اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949م.
وأكدت أن الكيان الصهيوني الغاصب لم يكتف بالخرق المتواصل لاتفاق وقف إطلاق النار وعدم الالتزام بالبروتوكول الإنساني، بل أقدم على وقف إدخال المساعدات الإنسانية، ما يؤكد مجدداً أنه لا يحترم العهود والمواثيق ويضرب بها عُرض الحائط.
وحذر البيان من قيام الكيان الصهيوني بنسف اتفاق وقف إطلاق النار والعودة مجدداً للعدوان على الشعب الفلسطيني الصابر في غزة .. مجددةً التأكيد على أن ذلك سيؤدي لاستئناف اليمن لعملياته المساندة للمقاومة الفلسطينية في غزة.
ودعت وزارة الخارجية القمة العربية الطارئة التي ستلتئم غداً في القاهرة إلى الخروج بموقف عربي قوي يساند الحقوق الفلسطينية المشروعة وينتصر لمظلومية الشعب الفلسطيني.
كما دعت المجتمع الدولي وفي المقدمة مجلس الأمن إلى إجبار الكيان الصهيوني الغاصب على الالتزام بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والانتقال إلى المرحلة الثانية منه والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون شروط.