أعلنت وزارة الدفاع السورية يوم الجمعة أن الجيش السوري يواصل التصدي لهجوم التنظيمات الإرهابية في ريفي حلب وإدلب ويكبدها خسائر فادحة.

وأضافت الدفاع السورية أن الجيش استطاع تكبيد التنظيمات المهاجمة خسائر فادحة وأوقعت في صفوفها المئات من القتلى والمصابين من الإرهابيين، بحسب ما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية.

وأوضح أنه تمكن من تدمير عشرات الآليات والعربات المدرعة و إسقاط وتدمير سبع عشرة طائرة مسيرة.

وأشار إلى أن الجيش السوري يستمر في تعزيز جميع النقاط على محاور الاشتباك المختلفة بالعتاد والجنود لمنع خروقات الإرهابيين على تلك المحاور وصد هجماتهم.

وفي وقت سابق، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن ميليشيا إيرانية في محافظة دير الزور السورية، توجهت إلى مدينة حلب بعد تحرك رتل عسكري من الجيش السوري إلى نفس المنطقة.

وأوضح المرصد السوري، أن رتلا عسكريا مؤلفا من 40 سيارة نوع "بيك آب" تابع لميليشيا لواء الباقر الموالية لإيران، انتقلت من مدينة دير الزور نحو حلب.

وأشار المرصد إلى أن هذه التحركات تأتي وسط تصعيد عسكري في شمال غرب سوريا، حيث اعتدت هيئة تحرير الشام الإرهابية والفصائل العاملة معها، ضمن عملية "ردع العدوان" على قوات الجيش السوري، وتمكنت من الدخول إلى 20 قرية وبلدة وموقع في ريفي إدلب وحلب في اليوم الثالث على التوالي من استمرار الاشتباكات بين الفصائل وقوات الجيش السوري.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التنظيمات الإرهابية الجيش السوري وزارة الدفاع السورية المزيد المزيد الجیش السوری

إقرأ أيضاً:

الجيش السوري يتشكل! الهدف الأول طرد إسرائيل

بدأ تشكيل الهيكل الأساسي للجيش السوري الجديد بعد إعادة هيكلة وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة في مرحلة ما بعد نظام الأسد. لعب “عمر جفتشي”، وهو شخصية تركية الأصل وكان من المقربين لأحمد الشرع خلال فترة “جبهة النصرة” و”هيئة تحرير الشام”، دورًا محوريًا في تنظيم الجيش الجديد.

وبحسب تقرير خاص نشرته صحيفة تركيا وترجمه موقع تركيا الان٬ فان جفتشي، الذي حصل على رتبة لواء، كان قد شغل سابقًا منصب رئيس هيئة الأركان العامة ومسؤول الاستخبارات في “هيئة تحرير الشام”. وبالتوازي مع دوره البارز في الهيكلية الجديدة، تم تكريم شخصية تركية أخرى، عبد العزيز هدافيردي، برتبة لواء وأصبح قائد فرقة عسكرية.

(القادة التركمان)

وبحسب الصحيفة فقد عقد أحمد الشرع اجتماعًا خاصًا في دمشق مع القادة العاملين ضمن الجيش الوطني السوري، حيث طلب منهم الانضمام إلى وزارة الدفاع. ومن المقرر أن يتولى القادة التركمان، الذين حاربوا نظام الأسد خلال فترة المقاومة التي بدأت عام 2011، مناصب رفيعة المستوى في هذه العملية.

وأشارت إلى أن انضمام المجموعات التركمانية إلى وزارة الدفاع سيشمل إخضاع 50% من أفرادها لتدريبات خاصة بهدف توظيفهم في مناطق ومهام حساسة. أما الجزء الآخر من الأفراد، فسيتم توجيههم إلى مجالات أخرى مثل الشرطة والوظائف المماثلة.

اقرأ أيضا

ضربة قاسية لسوق الفنادق في تركيا خلال رأس السنة

الثلاثاء 31 ديسمبر 2024

(عمر جفتشي الملقب بـ “مختار تركي”)

تقدم تركيا دعمًا نشطًا لعمليات تشكيل هيئة الأركان الجديدة وإعادة هيكلة الجيش في دمشق. ومن المخطط أن يتم التعاون بين البلدين من خلال اتفاقيات دفاعية وشراكات تهدف إلى تحسين التدريب التقني، والتجهيز، وصقل المهارات القتالية للقوات البحرية والجوية والبرية، سواء خلال فترة التأسيس أو بعدها.

مقالات مشابهة

  • توك شو.. بكري: حكومة الجولاني تبدأ خطة ممنهجة لطمس هوية الشعب السوري والدفاع المدني بغزة: تدمير 85% من مقدراتنا بالقطاع
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن عدوانا على معامل الدفاع في حلب السورية
  • “المرصد السوري”: التحالف الدولي يعزز قواته في سوريا
  • الجيش الأوكراني يعلن تدمير 47 طائرة مسيرة روسية خلال الساعات الماضية
  • روسيا: الدفاع الجوي دمر 19 طائرة مسيرة أوكرانية فوق عدد من مقاطعات البلاد
  • مع عودة نشاط داعش.. التحالف الدولي يعزز قواته في سوريا
  • المرصد السوري لحقوق الإنسان: روسيا تنقل كبار ضباط نظام الأسد إلى الجزائر
  • الجيش الروسي يستهدف منشآت عسكرية أوكرانية .. وكييف تسقط 16 طائرة مسيرة و6 صواريخ
  • الدفاعات الجوية الروسية تسقط 68 طائرة مسيرة أوكرانية
  • الجيش السوري يتشكل! الهدف الأول طرد إسرائيل