عضو بالشؤون الإسلامية: الأسرة اللبنة الأولي في بناء المجتمع
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
حذر الدكتور عبد الغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، من انتشار ظاهرة الطلاق لافتا إلى أن نسب الانفصال في السنة الأولى بلغت 50%، فكان لا بد من مناقشة أسباب الحقوق المتعلقة بين الزوجين والأسرة عن طريق مجالس فقيه تعقد في المساجد للحد من الظاهرة.
وأضاف الدكتور عبدالغني هندي، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، الأسرة هي اللبنة الأولي في بناء الأمن القومي لأي مجتمع ولابد من حماية المجتمع الأسري والحفاظ على التماسك الأسري والتأكيد على ذلك من خلال رؤية عصرية دينية تعبر عن الواقع وتطرح المشكلات طرق حلها.
تابع عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وسائل التواصل الاجتماعي تقوم بعملية اختطاف ذهني للمواطنين، وتسببت في تراجع القيم بشكل كبير جدا، مطالبا بضرورة رفع الوعي المجتمع، بالإضافة إلى تلاحم رجال الدين مع المواطنين لحثهم على القيم والعادات والفطرة السلمية والتعريف بصحيح الدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد موسى الأسرة عبد الغني هندي المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
عبد الله بن بيه: بناء جسور التواصل بين المذاهب الإسلامية واجب ديني
دعا معالي العلامة عبد الله بن بيه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي ورئيس منتدى أبوظبي للسلم، إلى بناء جسور التواصل والتفاهم بين المذاهب الإسلامية وتعزيز أواصر الوحدة، مؤكداً أن ذلك ضرورة دينية ومصلحة وجودية في ظل التحديات العالمية الراهنة.
جاء ذلك ضمن الكلمة الافتتاحية التي ألقاها معاليه في أعمال المؤتمر الدولي «بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية: نحو مؤتلف إسلامي فاعل»، الذي انطلقت أعماله أمس في مكة المكرمة بتنظيم من رابطة العالم الإسلامي.
واستعرض معالي العلامة ابن بيه التأصيل الشرعي لمبدأ الألفة والوحدة من نصوص الكتاب والسنة، وفي ضوء المقاصد الشرعية والمصالح الإنسانية المعتبرة، لافتاً إلى أن الدعوة إلى التعاون والتواصل بين مختلف الطوائف تنبثق من الوعي بطبيعة العالم المعاصر.
وحذر معاليه من خطر التكفير والتضليل والتنابز بالألقاب، داعياً إلى تفعيل الحوار وتعزيز قيم التسامح.
وفي هذا السياق، قدم معاليه عدة توصيات، منها إصدار كتاب جامع حول أهمية الألفة، وإنشاء لجنة دائمة لرأب الصدع، وتفعيل جهود تعزيز السلام والتعايش عبر الدبلوماسية الدينية.
واختتم كلمته بالتأكيد أن بناء جسور التواصل بين المسلمين لا يعني الانعزال، بل يفتح آفاقاً أوسع للتفاعل الإيجابي مع العالم على قاعدة المشتركات الإنسانية والسعي في الخير والبر.