حبس شخص لاتهامه بسرقة هاتف طبيبة من داخل مستشفى بالنزهة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قررت جهات التحقيق حبس شخص لاتهامه بسرقة هاتف طبيبة من داخل مستشفى بمنطقة النزهة 4 أيام على ذمة التحقيقات التي تجري معه.
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من ضبط المتهم بسرقة هاتفي طبيبة من داخل مستشفى بمنطقة النزهة في القاهرة.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة إخطارا من قسم شرطة النزهة تضمن ورود بلاغا من الأمن الإداري لإحدى المستشفيات في النزهة أفاد بتعرض طبيبة لسرقة هواتفها داخل المستشفى وعلى الفور إنتقلت أجهزة أمن القاهرة لموقع الحادث.
وعقب تقنين الإجراءات ألقت أجهزة أمن القاهرة القبض على المتهم، وتبين من التحريات قيامه بمغافلة الطبيبة وسرقة هواتفها أثناء تواجده داخل المستشفى، وتم بإرشاده تسليم الهواتف المحمولة للطبيبة.
تحرر المحضر اللازم وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جهات التحقيق طبيبة طبيبة النزهة المزيد المزيد أمن القاهرة
إقرأ أيضاً:
غياب جماعي للأطر الطبية بقسم المستعجلات في مستشفى البعد بالمحاميد يثير الجدل!!!
في واقعة غريبة ومثيرة للجدل، تفاجأت ساكنة المحاميد بمراكش بغياب شبه كلي للأطر الطبية بقسم المستعجلات في مستشفى القرب المحاميد، بعدما قدم جميع العاملين به شواهد طبية تبرر غيابهم خلال آخر عشرة أيام من شهر رمضان. هذا الوضع خلق ارتباكًا كبيرًا في سير الخدمات الصحية وزاد من معاناة المرضى الذين وجدوا أنفسهم أمام مستشفى شبه مشلول، دون أطباء أو ممرضين يسهرون على تقديم الرعاية الضرورية.
وأعرب عدد من المواطنين عن استيائهم الشديد من هذا التصرف الذي اعتبروه غير مسؤول، متسائلين عما إذا كان المرضى مطالبين هم أيضًا بتأجيل آلامهم ومعاناتهم إلى ما بعد رمضان. فقد أدى هذا الغياب الجماعي إلى تفاقم الوضع داخل المستشفى، حيث وجد المرضى أنفسهم مضطرين للانتظار لساعات طويلة دون الحصول على الرعاية الطبية، أو البحث عن مستشفيات أخرى قد تكون بعيدة ومكلفة بالنسبة للكثيرين.
ويطالب المواطنون والمجتمع المدني بفتح تحقيق في هذه الواقعة، لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء هذا الغياب الجماعي، وما إذا كان الأمر مجرد صدفة أم سلوكًا ممنهجًا يهدف إلى التهرب من أداء الواجب المهني خلال هذه الفترة. كما يلحّون على ضرورة تدخل الجهات المعنية لضمان استمرارية الخدمات الصحية وتوفير الرعاية اللازمة للمرضى، لأن الصحة ليست رفاهية بل حق أساسي يجب أن يكون مكفولًا للجميع، بغض النظر عن الظروف الزمنية والمناسبات الدينية.
وفي انتظار توضيحات من إدارة المستشفى والجهات الوصية على القطاع الصحي، يبقى السؤال المطروح: إلى متى سيظل المواطنون ضحية اختلالات المنظومة الصحية وغياب المحاسبة؟