نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا مع كبار المسؤولين لبحث المستجدات في سوريا
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعتزم عقد اجتماع أمني خاص عبر الهاتف مع كبار المسؤولين الأمنيين لمناقشة التطورات في سوريا.
وتتابع إسرائيل الأوضاع في سوريا باهتمام، خصوصًا مع المستجدات الأخيرة التي شملت وصول مقاتلين من هيئة تحرير الشام وفصائل حليفة إلى مدينة حلب، ثاني أكبر المدن السورية، يوم الجمعة، في إطار هجوم سريع ضد القوات الحكومية.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤولين إسرائيليين قولهم: "هذا تطور يستدعي متابعة دقيقة لمعرفة مساره، أي حالة عدم استقرار في دولة مجاورة قد تكون لها تداعيات علينا".
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الجمعة بأن هيئة تحرير الشام والفصائل الموالية لها تمكنت من السيطرة على مدينة سراقب في محافظة إدلب شمال سوريا.
نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا مع كبار المسؤولين لبحث المستجدات في سورياالفصائل المسلحة تمكنت من السيطرة على عدة أحياء في مدينة حلبصرح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، لوكالة فرانس برس بأن أهمية مدينة سراقب، الواقعة شمال غرب سوريا، تكمن في كونها تمنع القوات السورية من التقدم نحو حلب، بالإضافة إلى موقعها الاستراتيجي الذي يربط بين حلب واللاذقية غربًا ودمشق جنوبًا.
وأعلن المرصد السوري، مساء الجمعة، أن الفصائل المسلحة تمكنت من السيطرة على عدة أحياء في مدينة حلب، مشيرًا إلى أنها وصلت إلى شوارع في أحياء السكرية، الفرقان، الأعظمية، وسيف الدولة، للمرة الأولى منذ عام 2016.
وأكد مدير المرصد أن الجيش السوري انسحب من بعض المناطق في مدينة حلب دون وقوع اشتباكات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي تطورات سوريا أوضاع سوريا وسائل الإعلام الإسرائيلية بوابة الفجر موقع الفجر مدینة حلب فی سوریا
إقرأ أيضاً:
المرصد السوري: 57 قتيلا في اشتباكات بين قوات النظام وهيئة تحرير الشام شمال سوريا
قتل 57 جنديا سوريا ومقاتلا من هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى في اشتباكات بين الطرفين إثر هجوم شنته الهيئة وحلفاؤها على مواقع لقوات النظام في شمال سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأربعاء.
وقال المرصد إن “عدد القتلى ارتفع إلى 57 عنصرا في عملية +ردع العدوان+ التي أطلقتها الهيئة بمساندة فصائل الجيش الوطني”، هم 31 جنديا سوريا و”26 عنصرا من هيئة تحرير الشام والفصائل المساندة لها”.
المصدر أ ف ب الوسومسوريا هيئة تحرير الشام
أسباب ترشيح ميسي لجائزة "ذا بيست"